الانفصال

544 22 0
                                    

#$♥ كل عام وأنتم بألف خير ، أعاده الله عليكم بالصحة والسلامة، وتحقيق الاماني .

#$♥ اللهم ارحم من نسي أسمه، وهجر قبره ولم يزره زائر، ولم يذكره ذاكر.

"بعد نصف ساعة من حدوث الامر، شعرت شانيل بالسوء لما حصل لباسيل بسببها، وقررت أن تفعل ألاتي!

شانيل: رجاءا أصحابي، أيمكنكم تركي مع باسيل على ألانفراد؟

أومأ الجميع، وذهبوا، بينما شعر بالسعادة باسيل  لأعتقد بأنها مشتاقة اليه أو شيئ من هذا القبيل.

أقترب منها للتتكلم : يجب أن نتحدث.

باسيل: أنا حقا أسف لما سببته مريام.

هزت رأسها شانيل بالنفي: لا ليس كذلك، الامر يتعلق بنا.

باسيل: ماذا هناك؟

شعرت بأنها تختنق، كانت الكلمات بالسكين في حنجرتها ولكن هي تحبه وتريد له السعادة: يجب أن ننفصل!!.

باسيل أمسك يدها بقوة: أنت تهذين شانيل، هذا يحدث عندما يكون الشخص معرض لاشعا..

قاطعته : كلا ، لست كذلك.

صمتت باسيل وهو يراقب زوايا وجهها يريد تأكد من جدية ألامر: لماذا؟

شانيل: انا سببت لك ما يكفي، عرضت مهنتك للخطر، جعلتك قلقا، وانا سأكون بعداد الاموات قريبا.

باسيل ترك يدها ونهض بغضب وصوته أرتفع: تبا لمهنتي، تبا لحياتي، انا أريدك انت لا يهمني الاخرون.

شانيل ارتفع صوتها وهي تبكي: لقد قبلت بحبك،  ولكن أنا لا أريد أيذاءك، أي كلمة من هذه لا تفهم.

باسيل ارتفع صوته قاطعها: وأنتي أي كلمة لا تفهمين بأنني لا اهتم  لما سيحصل لي،

ثم تقدم نحوها وتكلم بنبرة عاطفية : كل ما أريده هو أنت.

"دخلت تيا، وورائها نونا ودانيال.

نونا: مالذي يحصل؟ صوتكما وصل للبهو.

"هز رأسه باسيل، وخرج من الغرفة مسرعا، بينما انفجرت شانيل بالبكاء.

تيا:  عزيزتي لا تبكي.
.
.
.

بعد يومين، من خروج شانيل من المشفى.

نونا: مافعلتيه كان خطأ شانيل.

شانيل: هذا من المفترض ان أفعله منذ زمن.

تيا: انا اوافق نونا.

شانيل: هيا تيا، ليس أنتي أيضا.

تيا: ألم يتصل بك؟

شانيل: كلا، ثم زفرت بتعب.. :  أنا أفتقده كثيرا،

نونا: أراهن بأنه مجروح بسبب تسرعك.

"أرادت شانيل بالتكلم، ولكن سرعان ماقاطعها أتصال دانيال لنونا يخبرها بالذهاب الان الى العيادة الصحية لمعرفة جنس الطفل.

نونا: هيا فتيات أتركوا الحديث، سيأتي دانيال الان.

.
.
.
بعد الذهاب للعيادة، قامت الطبيبة بوضع جهاز على بطن نونا للمعرفة ما جنس الطفل، حيث جميعهم واقفون بجانب نونا وينتظرون .

الطبيبة: مبروك، انها فتاة.

نونا وضعت كلتا يديها على وجهها: لا أصدق.

عانقها دانيال ثم وضع قبلة على جبين نونا، وبادلته بالعناق، بينما قفزت شانيل وتيا من السعادة ، لتعانقهم تيا  أيضا، بينما شانيل كانت تفكر ب باسيل ، تمنت أن يكون معها في هذه اللحظة المفرحة، كانت تبتسم وهي تنظر لهم،

ليقاطعها دانيال : هيا شانيل ، ماذا تنتظرين؟

"عانقتهم شانيل، ولكن سرعان ما أبتسمت لفكرتها، ثم أبتعدت عنهم لتدير مقبض الباب : أنا أسفة يا أصدقائي، هناك أمرا ما علي فعله.

أشجار الخريفحيث تعيش القصص. اكتشف الآن