#$♥ "
لاتحزن لأن الله معنا
ولا تيأس لأنه أيضا معنا
ولا تكره ، ولا تحقد ولا تنتقم
سلم كل شيئ أليه ،، سلم أبسط الامور أليه.
$♥#"لا اله ألا أنت سبحانك، أني كنت من الظالمين""لقد وافق الشرطي لطلب باسيل، وقام بأتصال على صديقه مايك.
باسيل: مايك!
مايك بمرح: أهلا باسيلو، لا تتصل بي انا الان في موعد.
باسيل: أترك موعدك، وتعال ألي انا في مركز الشرطة سأرسل لك عنوان مكان سيارتي قم بقيادتها وتعال لهنا.
مايك تحول صوته من المرح الى القلق: مالذي حدث؟ هل تورطت بشيئ؟
باسيل: كلا، هيا بسرعة وستعرف كل شيئ.
"نظر باسيل نحو شانيل وهو يطمئنها بتعابير وجه، بينما هم واقفون امام ضابط التحقيقات، دخل اللص وهو مقيد.
الضابط: أذن سيدتي مالذي حدث؟
المرأة: لقد سرق هذا الرجل حقيبتي بينما كانا هذا شابان يركضان نحونا ، ثم هرب.
حرك رأسه الضابط واخذ بشهادة اللص بالاضافة الى شانيل وباسيل ، ثم أمر الشرطي بفتح قيود باسيل وشانيل وأمرهم بالخروج .
"شكرت المرأة للشابان وهم واقفون خارج المركز،ثم ذهبت ليأتي بعدها مايك وخرج من السيارة وعانق باسيل بينما تمشي ورائه شانيل.
مايك: كنت قلقا عليك يا صاح!
باسيل: لا بأس ،
مايك رأى شانيل ليسأل باسيل: هل هي معك؟
باسيل أبتسم وقدم شانيل لمايك: نعم، شانيل هذا صديقي مايك، يعمل معي في المشفى في غرفة الكاميرات المراقبة.
صافحت شانيل مايك: سررت بمعرفتك.
مايك قبل ظهر يدها: سررت بمعرفتك أنستي.
"تفاجئت شانيل ونظرت نحو باسيل، بينما باسيل حرك عينيه بسخرية، ثم أبعد مايك عن شانيل.
باسيل: كفى تملقا.
مايك: ما بك؟ أنها جميلة جدا.
رفع حاجبه باسيل بغضب: قلت كفى.
شانيل تنظر لهما، وهي تحاول كتم أبتسامتها، ثم تكلم مايك: حسنا، حسنا.
كان مايك شاب ظريف، شعره أشقر مع عينان بنيتان وبشرة ذهبية وكان أقصر من باسيل بقليل.
مايك: أذن هيا نذهب لمكان أخر، لتشرح لي ما حدث معكم.
" بدأ يقود باسيل، ليصلا الى أقرب مقهى في ظهر اليوم، دخلوا الى المقهى، بدأ كلا من باسيل وشانيل التكلم ووصف الاحداث بينما مايك اخذه الاندهاش بما حصل، كان صامتا ويسمعهما .
"ثم تعرف مايك على شانيل، حيث سردت له قصة التقاءها مع باسيل وكان الامر مضحكا حينذاك ، عملها، مرضها وصديقاتها، بينما باسيل يحدق بها ولا يحاول مقاطعتها بل أنه يستمتع وهي تضحك ويرى تلك أبتسامتها التي سحرته.
"أستئذن مايك، ليذهب الى بيته، خرجا من بعده باسيل وشانيل،
باسيل: كان اليوم مليئ بالحماس.
شانيل: كثيرا، كنت خائفة طوال الوقت ولكن ألان اجده ممتعا للغاية.
باسيل بأستهزاء: لقد كنت ضعيفة جدا، لم تستطيعي اللحاق بي.
شانيل تقدمت نحوه بينما يتراجع وهو يقضم شفته ويبتسم: ماذا!! كل هذه المسافات وتقول بأني بطيئة، أعتقد بأنني رأيت ريتشموند كلها بسببك .
باسيل تكلم وركض أمامها: لا أعتقد هذا أبدا.. ف أنت كالسلحفاة تماما.
شانيل غضبت بتصنع ثم ركضت ورائه: أنا سلحفاة ،، سأريك من السلحفاة .
"ركضا نحو متنزه ريتشموند الكبير ، تعالت أصواتهم بالحركة، كلما تحاول شانيل أمساك به كان يهرب بطريقة ما، شعرا بالحر كثيرا ، كان يركض باسيل ويناديها بالسلحفاة وهي تستشيط غضبا، بينما هي تبحث عنه لقد اختفى خلف أحد الاشجار ليظهر فجأة من ورائها ويقوم بأمساكها ورفعها عن الارض وبدأ بالدوران حول أنفسهم، كانت أصواتهم مزيجة من الضحك والصراخ بجنون،
أنتهى أمرهم مستلقيان على العشب،يلتقطون أنفاسهم، يمسحان قطرات العرق.شانيل وهي تتكلم بصعوبة: أنت مجنون حقا.
باسيل: لست مجنونا... صمت قليلا ليلتقط أنفاسه.. ولكنني معك أصبح حقا مجنون.
شانيل نظرت له وهي تبتسم وتلتقط أنفاسها بصعوبة، ظهرت أشعة الشمس لتشرق فوقهم ،
لترجع شانيل نظرها نحو باسيل: يجب علي الرجوع للبيت.باسيل: سأقوم بتوصيلك.
"نهض ليساعدها على النهوض،، ثم وصلا للسيارة وانطلقا نحو منزل شانيل.
وصلت شانيل لعتبة الباب : كان اليوم ممتعا، شكرا لك.
باسيل: هذا من دواع سروري،
شانيل: أذن، ألن تدخل؟
باسيل: في وقت أخر، سأذهب لتبدأ مناوبتي في الليل.
شانيل: حسنا، الى اللقاء .
باسيل: ألى اللقاء..
أنت تقرأ
أشجار الخريف
Fanfictionأنت فتاة: ك رياح الشتاء: باردة ،مؤلمة ،قوية ك أزهار الربيع: جميلة، دافئة، تبعث ألامل ك أوراق الخريف: متساقطة، خفيفة ، ضعيفة ك ألشمس والقمر في الصيف: يمكن رؤيتهما معا أنت هي الفتاة.