مستشفى كاسل

957 37 2
                                    


#$♥من أشياء الغريبة عني أنو افتح ثلاجة واكعد كبالها واضل أكل يمكن تشوفون هلشي جنون بس الصراحة جدا حلو ، جربوها مرة وحتشوفون انو انتو سويتو تغيير
من فوائد الجلوس أمام الثلاجة:
1.يتيح لك رؤية جميع أنواع المأكولات والمشروبات.
2.بما أنو دنيا حارة هالايام، حتجي تيارات هوائية باردة منعشة.
3.تاكل براحتك وكلشي كبالك،بدون ما دكوم كل ساعة الها وتاخذ وترجع تسدها وهكذا.

"تيا تنظر الى شانيل وهي جالسة على السرير لتقوم الممرضة بسحب عينات من الدم منها،بينما كانت نونا تقوم بأجراءات الدخول للمستشفى ورسومات العلاج وغيرها.

تيا: هل يؤلم هذا؟

شانيل: كلا مجرد وخزة .

تيا أبتسمت : هذا جيد.

"وضعت الممرضة قطعة من القطن على ذراع شانيل لتتكلم:
لقد أنتهيت أنسة شانيل، ستظهر النتائج بعد ساعتين.

شانيل: شكرا لك.

"نهضت شانيل وتبعتها تيا الى حيث نونا موجودة في مركز الممرضة المسؤولة عن التسجيلات.

شانيل: كيف تم الامر؟

نونا:لقد أنتهى كل شيئ تقريبا، فقط بضع تواقيع منك.

شانيل: حسنا أين أوقع؟

"أشارت لها الممرضة على أماكن التواقيع..لتكمل شانيل:
والان ماذا سأفعل؟

"أشارت الممرضة بأن تذهب للغرفة27 على جهة اليسار من طابق الثاني المختص بالاورام.

.
.
.
.
"عند وصولها للغرفة.

شانيل: هذا حقا ممل.

نونا: فقط ألزمي سكوتك ، انا اعرفك جيدا.. تريدين الهروب من هنا.

أبتسمت شانيل لغضب نونا المصطنع: انه حقا ممل، وتلك الرائحة اووه يا للقرف.

نونا: أي رائحة؟

تيا مبتسمة: تقصد رائحة التعقيم في المستشفى.

"من تصرفات شانيل أن تكون أيجابية وذات جنون قليلا حتى لو كان يومها صعبا او تمر بمشاكل عصيبة ستجد أبتسامتها بأخر المطاف : يوجد لدينا ساعتان،دعونا نخرج قليلا ونأكل او نتنزه.

"التفت تيا الى نونا: لما لا دعونا نخرج قليلا.

"تنهدت نونا: حسنا أن كان هذا يسعدك شانيل.

"قفزت شانيل من الفرح لتهربها من المستشفى، ثم أمسكت بطنها بسبب الالم المفاجئ ليجعلها تستند على الفراش بسرعة.

"ركضتا نونا و تيا نحوها، لتنهض مجددا ببطئ وتكمل: انا بخير.

نونا: كم أنت عنيدة، ارجوك شانيل صحتك ليست جيدة.

شانيل: سأكون بخير ان اخرجتني من هنا الان.

"زفرت نونا بفقدان الصبر ،، لتكمل نونا: هيا أذن.

"تمسكت تيا ونونا بذراعي شانيل وخرجوا من البوابة الامامية للمستشفى.

.
.
.
"كان باسيل يمشي نحو مستشفى كاسل، تلقى اتصالا من صديقه ليخبره بأنه قادم ثم غلق الهاتف، ليرفع رأسه ويشاهد شانيل وفتاتان معها خارجين من المستشفى، لم تستطع شانيل رؤيته لأنها مشغولة بتشاجر مع نونا وتيا بنفس الوقت.

"أراد باسيل أن يلقي التحية عليها ولكنها أبتعدت كثيرا.

باسيل يتمتم بين نفسه: أنها تلك الفتاة.. ثم أبتسم ليكمل: لم تراني.














أشجار الخريفحيث تعيش القصص. اكتشف الآن