الغيرة

692 35 1
                                    

#$♥أتعلم أيها القمر، كم أنت هادئ، منصت وتراقب من هم في ألاسفل، ومحظوظ لأن بجانبك الكثير من العشاق وأنت لا تعلم،، سأقول لك أنها نجوم كثيرة تحبك ولكن يجب عليك أختيار واحدة فقط♥.

#$♥ My God: please keep on my family,friends and people who support me and every one i know, because i love them and i can't imagine my life without them.

"كانت مريام تتذوق الشراب بينما تراقب باسيل وشانيل وكل مايحدث معهم، تراهم كيف هم منجذبين لبعضهم وتعلو أصوات ضحكتهم، كانت مشاعر الغيرة ، الانزعاج قد بدأ يتصاعد ضد شانيل، تريد أخذ باسيل منها، تريد أن يكون لها ثانية بعد أن كانوا بعلاقة سابقة،

"تذكرت كيف كان يعتني بها، يتناولون الطعام معا، يبعث لها رسائل للأطمئنان عنها، ألاعتناء لنفس المريض ، ولكنها بكل بساطة تخلت عنه وتركته محطم القلب، والان تريد أستعادته بشدة.

"دفعت ذكرياتها السابقة وبدأت بالتقدم سريعا نحوهم ، لم تقاوم الاتصال البصري الذي يحدث بينهم ، وكيف ينظر باسيل نحو شانيل وهي تبدو مندهشة باللوحة.

"عانقت مريام باسيل من الخلف، لتتكلم بصوت عال: مرحبا.

شانيل ترددت: مريام!! اهلا.

باسيل أزاح يد مريام بخفة : اهلا مريام.

أنزعجت مريام من تصرف باسيل ولكن سرعان ماتداركت الامر وركزت نظرها نحو شانيل لتقول: لم أتوقع حضورك شانيل.

شانيل: قادني الفضول للمعرفة ماذا يحويه المعرض، لم أستطع رفض دعوة باسيل.

نظرت مريام نحو باسيل: أذن أنت من دعاها؟

باسيل بنظرة انزعاج نحو مريام: وهل هناك مشكلة ؟

مريام: كلا، لا يوجد عزيزي باسيل..

كلاهما ينظر بعينا الاخر بأنزعاج يبدو باسيل منزعج كثيرا، لذا تكلمت شانيل: سأذهب لجلب شراب، هل تريد مني ان احضر لك شيئا؟

باسيل:شكرا لك شانيل، سأتي بعد دقيقة فقط.

شانيل: حسنا، بأنتظارك.

"ذهبت شانيل ، ثم نظرت مريام نحو باسيل: هل أنت معجب بها؟

باسيل وضع يداه في جيوبه: مالذي تريدينه مريام؟

مريام: فقط أجبني.

باسيل: هذا ليس من شانك.

مريام: أتعلم يا عزيزي باسيل ممنوع العلاقات بين الاطباء والمرضى والا يتم طردك.

باسيل ضغط على أسنانه: أنا اعلم جيدا، ولا تناديني ب عزيزي مرة ثانية .

"التفت باسيل ليذهب وراء شانيل، لكنها أمسكت ذراعه وقالت: انا مازلت احبك باسيل.

باسيل: تذكري مريام، لقد أنتهى كل شيئ بيننا.

"تركها باسيل ليذهب الى شانيل، بدأت تتصاعد مشاعر الغضب لتمتم بين نفسها: لن أتركك لها يا باسيل.

.
.
"طلبت شانيل عصير العنب الذي تحبه وبدأت ترتشف منه قليلا وهي تنتظر باسيل، تقدم باسيل وجلس بجانبها وهو يبدو منزعجا قليلا ولكنه يحاول الابتسام.

شانيل تتنظر له وبتأنيب ضمير: هل سببت لك أي احراج ؟

باسيل: كلا، فقط انها مريام .

"أومئت شانيل برأسها، لتعود وترتشف العصير، نظر لها باسيل: أذن ماذا طلبتي؟

شانيل أمسكت بالكأس : عصيري المفضل انه العنب.

" أشار باسيل للموظف وطلب منه عصير العنب، بدأ كلاهما بأرتشاف العصير والصمت يعم بينهما، بينما كانت شانيل تراقب المعرض، ترى تلك الارواح كيف تدب في ألاجساد.

"نظر لها باسيل: شكرا لانك معي اليوم.

شانيل: الشكر لك لانك دعوتني، طوال عمري لم أرى مثل هذا النوع من المعارض، أنه يمتاز بكل شيئ.

"أومئ باسيل ليكمل كلامه: نعم، أنه كذلك.

"أجتاحت موجة ألم مفاجئة لشانيل بدأت تزداد في الشدة، تركت العصير بسرعة لتقول: باسيل أنا أتألم.

نهض باسيل بسرعة ليحملها: سنرجع الى المشفى.

"وافقت شانيل بهز رأسها، ليقوم بمساعدة شانيل وهي ترتدي المعطف والشال ، لم تستطع ارتداء القفازات لانها أستندت على الجدار ليحملها بسرعة نحو سيارته،،

.
.
لقد حل الظلام ليشير بدخول الليل،دخل الى المشفى،، لينادي الممرضة،، بدأت بأعطائها الدواء وبدأت بالتحسن قليلا وطوال الوقت كان يراقبها.

نظرت شانيل بضعف نحو باسيل: شكرا لانك هنا.

باسيل تكلم بعاطفة: أنتي من مسؤوليتي، يجب أن أجعلك بخير بأي طريقة.

"أبتسمت لقوله "مسؤوليتي" كانت كلمة جميلة لم تسمعها من قبل .

"أمسك بيدها ،لتنظر شانيل نحو يداهما المتشابكة، ثم نظرت اليه.

باسيل: لن أتركك اليوم، سأبقى بجانبك.

شانيل: حسنا.

"أغمضت عيناها بتعب، ولكنها كانت تعيش سلاما لم تعشه من قبل، أنها سعيدة، ربما لان باسيل بجانبها أو بالاحرى ربما لانها تخفي مشاعرا له.

أشجار الخريفحيث تعيش القصص. اكتشف الآن