المعرض الفني

654 36 0
                                    

#$♥لا اله ألا أنت سبحانك أني كنت من الظالمين.

#$♥الحمدلله على كل حال.

Enjoy♥

"نظرت شانيل الى نفسها بأنبهار في مرآة الحمام، كانت تبدو مشعة ، أرتدت فستان أحمر اللون قصير بدون أكمام، رفعت شعرها الاسود على شكل كعكة مع بعض الخصلات المتدلية ، حقيبة وحذاء بمستوى الارض، بعض من مستحضرات التجميل .

نونا: تبدين مذهلة.

شانيل: لم أرتدي بمثل هذه من قبل.

نونا: لأنك معتادة على ملابس العمل والرياضية.

تيا: سيغمى على باسيل.

"ضحكتا كلا من نونا وشانيل، لتنبه نونا شانيل بالوقت وتسرع بوضع هاتفها وبعض النقود في حقيبتها، علكتها المفضلة أكسترا، أحمر شفاه، مناديل ورقية.

نونا: لا تنسي المعطف والشال حول رقبتك،قفازات اليد، الطقس بارد وربما ستمطر.

"أومئت شانيل برأسها، أرتدت بسرعة، أتصل بها باسيل ليخبرها بأنه قد وصل، لوحت بسرعة للنونا وتيا .

.
.
.
خرجت من المشفى ، لتذهب بسرعة بأتجاه سيارة باسيل، دخلت في سيارة ،

شانيل بأبتسامة: مرحبا.

فاجئها باسيل بعناق، ثم أبتعد قليلا ليشغل سيارته: كيف حالك؟

شانيل بتردد: انا بخير.

"شعرت شانيل بأمواج الدم تتجه نحو وجهها، شعرت بالخجل ولكن مازالت تحاول اخفاء ألابتسامة.

باسيل: أعذريني لم أستطع القول لك ليلة بارحة بأني سوف اخرج، ولكن حدث أمر طارئ بخصوص المعرض.

شانيل: ما به؟

باسيل: أن قلت لك سوف تكشفين أمري، لذا أفضل أن تعرفي بنفسك.

شانيل: يا ترى انا أتساءل ماذا سيكون!!

أبتسم باسيل وتكلم بحماس: لقد وصلنا.

"مبنى كبير، مزخرف بطريقة أنكليزية قديمة، من الخارج يبدو بأن حجمه صغير، لكن تفاجأت شانيل بمساحته الكبيرة من الداخل ، أصوات الموسيقى تعلو شيئا فشيئا كلما تقدمت للداخل، أطفال يركضون تعلو ضحكاتهم، الكثير من الناس ينظرون نحو لوحات رسم،
كان ألجو دافئا أضطرت أن تعطي للخادم قرب البوابة معطفها ،الشال ، القفازات.

أشجار الخريفحيث تعيش القصص. اكتشف الآن