باسيل

1.3K 48 4
                                    

#$♥ما هو اللون المفضل عندكم؟ وليش؟
عن نفسي الجواب: لون السماء،
ليش:برأيي لون هادئ جدا ،يبعث بنفسي شعاع من السعادة والامان والطمأنينة.

#$♥ملاحظة: في بنات سألوني ع سناب جات بأنو ليش ماخلي شرح مفصل عن الشخصيات،حياتهم، اصدقائهم ،تصرفاتهم وكلشي يخص عنهم ، انا رفضت هلشي لان حيكون طريقة الالقاء مملة للقارئ ويروح الحماس وتشويق من الرواية وفضلت بأنو بكل جابتر او باحداث القصة رح أبين الكم شي عنهم وبالتالي تفهموهم أكثر وتربطوا الاحداث سوة.

وشكرا بنفس الوقت ولرأيكم ولتعليقكم الحلو ولكل شخص بيقراها و يلة لنكمل معا.

Enjoy ♥

"أمضت شانيل اليوم كله وهي تمشي بشوارع ريتشموند الباردة كان الجو ملبد بالغيوم،أرادت عزل نفسها عن العالم ،و الجلوس تحت السماء الرمادية.

وصلت الى نهر تايمز الذي يمر خلال المدينة وجلست على كرسي مصنوع من الخشب بجانب شجرة كبيرة، ومع أصوات الرعد أنتفضت شانيل وعند هطول المطر بدأت بالبكاء وكلما أزدادت شدته أزداد بكائها.

الجميع من ورائها يتحركون بسرعة، ويحاولون قدر المستطاع تجنب قطرات المطر المبللة، بينما أصبحت شانيل مبللة بالكامل ولا تأبه لنفسها.

شانيل واضعة رأسها بين كفيها: لماذا،، فقط أجبني لماذا انا؟
هل سألتحق بوالدي ؟ هل سأراهما هناك؟ تبا لحياتي ولكل شيئ, ما ألذي فعلته لأستحق هذا؟

"مع أصوات الرعد وأضواء البرق المتقطعة، صوت شق طريقه نحو أذن شانيل، لاحظت توقف المطر فوق رأسها ولكنه مازال ينهمر بشدة أمامها.

:عذرا.

"هدئت قليلا لترفع رأسها لتلاحظ شاب ينظر نحوها بفضول واضعا مظلة فوقها.

"مسحت دموعها واخذت شهيقا، ونظرت اليه بعيونها الحمراء لتتكلم: تفضل.

:كنت أتسائل بأنك قد تحتاجين الى مظلة؟.

شانيل: شكرا ولكني سأذهب على كل حال.

"أقترب منها وجلس بجانبها ليكمل: لا تبدين بخير.

شانيل بغضب: ومن أنت لكي تقول لي هذا؟ أنا لا أعرفك، فقط أغرب عن وجهي.

:انا حقا أسف ،

"نهض وأعطى المظلة لشانيل: أرجوك خذيها لتحافظ على صحتك بالاقل.

"أبتسمت شانيل بضعف وشفقة لنفسها لتهمس: صحتي!! يا لسخرية، لم يتبق لي أية صحة.

لتنظر نحوه وتكمل: أنا لا أحتاجها،

"تنهد الشاب ليكمل: حسنا أن كنت تصرين ذلك،
ثم أمتدت يده ليصافحها: بالمناسبة أسمي هو باسيل.

"بادلته شانيل المصافحة وشعرت بالندم لتكمل: وأنا شانيل،، انا أسفة لانني غضبت قبل قليل،لقد مررت بيوم صعبا.

باسيل: لا عليك، لو كنت بمكانك لفعلت الشيئ نفسه.

"ثم تراجع للوراء ويلوح ثم يكمل: أتمنى رؤيتك مجددا، وداعا

شانيل: وداعا.

"تنهدت شانيل، لقد أنساها هذا الشاب تفكيرها بمرضها لدقيقة، أبعدت خصلات شعرها المبللة عن وجهها لتقف و تمتمت بين نفسها: علي الرجوع.

"عند الرجوع الى البيت في المساء، دخلت للمنزل ولقد تفاجأت بوجود نونا..

"عند رؤية نونا لشانيل تقدمت نحوها سريعا لتعانقها وتجهش بالبكاء، لتظهر تيا وهي تستند على الحائط.

نونا:أنا أسفة، لم يكن علي الذهاب.

شانيل: لا عليك ، لقد سعدت بوجودك يا صديقتي لقد أشتقت لك كثيرا.

نونا: أنتي مبللة بالكامل، هيا غيري ملابسك، لقد احضرت لك الحساء الذي تحبينه،ولدينا كلام كثير لنتحدث عنه.

"أبتسمت شانيل لكلام نونا، لطالما شعرت بأرتياح عند وجود نونا حول شانيل،فهي تحب قلقها،فضولها، اهتمامها، أسئلتها الكثيرة.

لذا أومأت شانيل برأسها وذهبت بأتجاه الغرفة.

أشجار الخريفحيث تعيش القصص. اكتشف الآن