فين و تيا

485 20 2
                                    

#$♥ ترى الليل يسدل ستائره ببطئ ليجعل الانسان يتهيئ له نفسيا وجسديا  ولكن أن سدل بسرعة ربما تحدث صدمة للأنسان بدون ان يدرك.

#$♥الذكريات صندوق خفي، تحتوي على الكثير من الاسرار.

Enjoy my little babies♥.

#أسفة على تأخير لأن كنت مسافرة ومشغولة جدا ، جابتر صغيرون ورح انزل البقية بأسرع وقت.

في اليوم التالي،

"قامت نونا بوضع اللمسات الاخيرة لتيا،، أرتدت تيا فستان قصير أبيض اللون يحتوي على أكمام شفافة، لطالما أحبت الفساتين القصيرة، مع حذاء عال، وقامت شانيل ب قص غرة شعر لها وتركت شعرها الطويل منسدل،

شانيل أبتسمت بضعف بسبب ألمها ليلة السابقة: رائعة.

نونا تشير نحو تيا : بالطبع، لولاي لما كنت جميلة.

"ضحكت الفتيات، ليرن جرس البيت يعلن بقدوم فين، ركضت شانيل ولكنها شعرت بتوعك بسرعة وألم في بطنها ولكنها تتداركت ألامر لتخفي ألامر، فتحت الباب لترى فين عند عتبة الباب، وفي يده باقة زهور حمراء.

فين مبتسم: مرحبا، لا بد أنك شانيل.

شانيل تبادله ألابتسامة: اهلا، نعم أنا هي.

فين صافحها: سررت بمعرفتك.

شانيل بادلته المصافحة: أنا أيضا، تفضل بالدخول.

"تقدم فين وجلس على ألاريكة، كان يرتدي ملابس رسمية للموعد مع ربطة عنق حمراء، لتسأله شانيل: مالذي تحب أن تشربه؟

فين: قدح من الماء من فضلك.

شانيل: حسنا،

"ذهبت بسرعة وخفية نحو الغرفة، ثم تكلمت: فين موجود، هيا أذهبي وفاجئيه ، يبدو أنه متوتر فهو يطلب الماء.

نونا: اوه، أنظروا الى أثار الحب.

"أبتسمت تيا بخجل ونظرت سريعا للنفسها بالمرآة، اخذت حقيبة يدها وتقدمت، بينما شانيل أحضرت قدح الماء ل فين.

"تقدمت تيا من وراء فين ثم ظهرت له من اليمين لتصبح أمامه، بينما هو يشرب الماء ، أتسعت عيناه ليتركه سريعا وقام بتحديق بها بأنبهار ثم  قدم لها الورود، بينما نونا واقفة بجانبها ولم ينتبه لها وهي تنظر نحو شانيل وتتسأل مالذي يحدث له!!

"حاولت شانيل أن تكتم أبتسامتها،

فين: مرحبا تيا، انت غاية في الروعة.

أبتسمت تيا: شكرا وأنت كذلك،

أخذت شانيل الازهار منه ، ثم تكلمت تيا: هذه صديقتي نونا، نونا أنه فين.

"لينتبه فين أخيرا لنونا، القى التحية ثم صافحها ثم تكلم: حسنا، أنذهب الان؟

تيا: نعم.

"خرجا فين وتيا ، وأغلقت ورائهم نونا الباب، التفت نحو شانيل وهي تضحك،

نونا: أرأيتي؟ لم ينتبه لي، كان عالمه حول تيا فقط.

شانيل: أنا أظن بأنه يشعر اكثر من أعجاب نحوها،

نونا: أنا أيضا.

"أمسكت شانيل بطنها ، أنكمشت ملامح وجهها من ألالم واستلقت فورا على الاريكة، ركضت نونا نحوها .

نونا: ماذا بك؟ شانيل!!!

شانيل تتكلم بضعف: لم أشعر بخير منذ البارحة.

نونا: هل أتصل ب باسيل؟

شانيل: لا تتصلي، يجب علي الذهاب معه لأحضار والدته، تريد ان تراني.

نونا: لكن حالتك لا تبشر بخير.

شانيل أبتسمت بضعف: سأكون، لا تقلقي، يجب ان اكون جاهزة خلال ساعة.

نونا: حسنا.








أشجار الخريفحيث تعيش القصص. اكتشف الآن