تنبه مارك فجأة لما بين يديه فنتزع يده برفق من بين يديها ..انزل راسه بخجل الى الارض
ثم قال بصوت خافت لا يكاد يسمع
اسف
فتراجع بسرعه بتجاه غرفته ..مضت بضع دقائق و ليلى ماتزال متسمره في مكانها ..وعينها
متعلقه برمق عينيه حتى سمعت صوتاً
يناديها .. فتوجهت عيناها لنرجس التي كانت تقف بجانبها
قالت نرجس ..
منذو مده وانا اناديك ..مابك؟
ولما وجهك شاحب هكذا؟
حاولت ليلى ان تبدو كما كانت .. قالت بشىءً من الخجل
لا شي .. ولكننا تأخرنا كثيرا على الا م دانيلا
قالت نرجس..
لنذهب اذاً
غطت كل منهما شعرها ووجها بقطعه من القماش وارتدت من خلفها العباءة السوداء,,
لتحمي نفسها وجسدها من كل عين طامعه وفاسده
وبيدها دفترها ذو الاوراق الصفراء المهترئه والقلم الازرق الجااف
توجهوو للخروج .. وبينما هم يسيرون بين زئازق البيوت المجاوره . لبيت ام دانيلا..
اخذو يتجاذبون اطراف الحديث وكل منهما تروي مايختلج بداخلها للأخره
.. الا ان ليلى كانت تشعر بأنها تتحرق لهيباً كلما يذكر مارك ولا تعلم لما هذا الشعور يتنابها
الى ان وصلوو لباب احمر.اللون . حديدي مهشم يأكل الصدى معظم اطرفه
اخذت كل منهما تنظر للأخر .. لتبدأ بالدخوول .. حتى تقدمت نرجس ..وليلى من خلفها
..
وقعت اعيننا على ساحة واسعه وفارغه لاتحتوي سوى سقف واربعة جدران تغطيها من كل جانب
كانت كل زواية
تروي حكايةً من العمر ..قد مضت وانتهت .
.
.بينما نحن واقفتان .. وقعت ابصارنا على رجل عجوز يقف في نهاية الممر
كأن اعباء السنون الماضيه قد تراكمت على نفسه..
كان (طويل القامه ..هزيل الجسم .. اسمر اللون .. ذو انف كبير .. وعينان
صغيرتان ..كما ان له وجه نحيل مجعد.))
تقدم نحونا .. وأشار بأصبعه الطويل المجعد الى احد الحجر .. وقال بصوته المرتجف المبحوح ..
تفضلوو بالدخول
الام دانيلا والفتيات بالداحل .. تقدمنا وعلامات الخجل ترتسم على محيانا ..
كنا كلما اقتربنا ..ازداد ضجيج الفتيات ورتفعت
اصواتهم التي كأنت تملأ ارجاء المكان .. فما ان وطأت اقدامنا اعتاب تلك الحجرة.. حتى توجهتانتهى البارت ❤✋
أن شاء الله تعجبكم
أنت تقرأ
زهرة النرجس
Short Storyمنذو سنين وانا اتوق ..لكتابتها .. منذو سنين وانا اتحرق شوقاً للتعبير عنها .. وهاقدجاء اليوم لينزف قلمي لينثر اريج عطري لكم .. اتمنى من كل قلبي ان تعجبكم .... ************************************************** ********************** لنبتعد... لنبتعد...