الجزء الثاني و العشرين والاخير

272 9 4
                                    


... يبدو عليك التعب والارهاق ..عليك بالرائحة والاسترخاء. لاتقلق ياوالدي

ساكون بخير بأذن الله

وضع عبدالله يده على راسها ..ثم قال لها

منذو لحظات جاء جارنا .. سامي  ليخبرني .. بان والده يريد مني الذهاب للحديث مع مارك
ولده فهو محتبس في حجرته منذو زواج اخته ..

فما ان قال عبدالله هذه الكلمات ..

حتى تصنمت ليلى في مكانها كالجدار واشتعل قلبها خوفاً ورتجاف

ثم قالت بعينان محمرتان ..
ارجوك ياوالدي لا تذهب الان

قال عبد الله بتعجب وستغراب

لما..؟؟

اخذت ليلى نفساً تجدد به اهاتها المتعبه

ثم قالت ..

اريد البقاء بجانبك

ظهرت بتسامة ناعمه على شفته ..

انا دائما بقربك يابنتي ..عليا الذهاب الان .. استودعك الله

وبينما هي غارقه في طيات خوفها .. حتى رأت والدها متهجا لخارج حجرتها

فاخذت تسئل بخوف نفسها ..

ماذا لو اخبر مارك والدي بما جرى بيننا ؟؟

في هذه الاثناء كانت زوجة خالد تستعد للخروج لملاقاة احدى النساء

لتروي لها ما رأته في الليلة الزواج ..

فما ان ارتدت عبائتها والغطاء حتى خرجت من منزلها

لتجد امامها رجل عجوز يتكأ على الجدار بتعب ورتجاف ..

فشعرت برغبة تدفعها للأقتراب ..

لتعرف هوية ذاك الشيخ ذو اللحيه البيضاء

وما ان اقتربت حتى تبين وجهه الشحاب .. وعيناه الذابلتنا
فاخذت تسئل نفسها بتعجب وستغراب ..

لما يتكأ ذالك الشيخ على الجدار بتعب ورتجاف؟ ..

؟ ترى هل سمع بما فعلته ابنته ليلى في تلك الليلة الظلماء ؟؟؟

فامسكت بطرف عبائتها السوداء .. لتتقدم نحوه .ببطىء سائلة اياااه .

مابك ياعبد الله .. ؟؟ هل تشعر بالتعب والاعياء ..؟

الا انها لم تسمع جواب ..

فاردفت قائله بمتعاض ..

هل اطرق الباب على الجيران ليساعدك احداً ما ؟

نظر عبد الله اليها بعينان محمرتان ..ثم قال ..

انا بخير .. شكرا لك يا ابنتي ..سأدخل الان الى منزلي ..

شعرت زوجة خالد في هذه الاثناء برغبة جامحه تدفعها لاشعال نار عبد الله..واحراق

كل تلك الطيبة المرتسمه على محياه ..

زهرة النرجس حيث تعيش القصص. اكتشف الآن