الجزء الواحد والعشرون

87 7 0
                                    

{ اسفه على النأخير بس لان انا اكتب روايتين فا صعب علي وان شاء بنزل بارتات رواية للحب شعور }

حتى تراجعت لتنهض من مكانها ..

الاان يدها قد علقت بورقة .. ملقاة امامها

مماجعلها تلتفت لتنظر لها ..

فقترب احمد مسرعاً للأمساك بها .

ثم نهض دون ان يتفوه بأي كلمه

فشعرت نرجس بأنه يخفي شيء ما عنها

فقالت له بعينان تشتعلاً ضيقاً وهلعاً..

لما شحب وجههك لرؤيتها ؟؟

قال احمد .. وعيناه تنظران لها

هل تريدين حقا معرفة سبب شحوبي لرؤيتها؟

شعرت نرجس في هذه الاثناء بأن قلبها يشتعل شوقاً لمعرفة ما تحويه تلك الرسالة الصماء

فقالت لأحمد بعينان ذابلتان

ربما اكون اخر شخص في هذا العالم قد تثق به

وقد اكون المرأة الوحيدة التي لاترغب بالنظر لها اوالتحدث معها..

الا اني كلما رأيت الحزن في عينيك

اشعر برغبة جامحه ..لمعرفة مابك .. والتخفيف عنك .
.
مالذي حدث ليسقط عمي ..كالطير الذبيح .؟

وما سر هذه الورقه التي تخفيها بين يديك؟

ما ان سمع احمد كلماتها .. حتى قال بسخرية لها

اعلم بأنك تريدين سماعي

لتشفي غليلك مني .فلا تقلقي ولا تحزني ..ساخبرك بكل مايجول في خاطري ..

فستصبحين قريبا اماً لطفلي

رحل ابن عمي يوسف دون ان يودعنا ..

قال بأن الوقت قد حان ليعتمد على نفسه ويعتني بأخته ندى

ولم يفكر للحظة واحده ..بعمه الذي سقط ومرض بسبب بتعاده عنا

لم تستطع نرجس ان تفتح فاهها .. فقد شعرت بأن السماء قد سقطت امامها

وبأن روحها قد خرجت من اضلاعها

فأخذت تنظر الى احمد بعينان تمتلأن كرهاً وغضبا .
.
الى ان سقطت الدموع بغزارة من عينها

فتوجهت مسرعتاً لحجرتها .. لتدفن رأسها في وسادتها .. وتخرج كل مايختلج بداخلها

في هذا الوقت من النهار.. كان كل الرجال ..

يعملون ويكدحون.. ليحصلو على قوتهم اليومي ..من الطعام اوالشراب

لدى كان خالد يعمل في متجره الصغير بجد وجتهاد ..

وبينما هو منشغل في البيع والشراء تنبها فجأتاً

لأحدى النساء ..تدخل الى متجره بخجل وستحياء

زهرة النرجس حيث تعيش القصص. اكتشف الآن