السابع |~

2.6K 292 276
                                    

(فوت و كومينت بين الفقرات ؟ لا تفشلوني 💔)

-

كانَ الأشقر يجلس بجوارها على الأريكةِ الجلديةِ السوداء ، و أمامهما كان يقبع نامجون .

تنحنحَ نامجون قبل أن يعقدَ ذراعية قائلًا :

- لماذا ذهبت معها ؟

ردّ الأشقر بعفويةٍ :

- كنتُ أشعر بالضجرِ ، لم يكن لدي شيئًا لفعلةِ ، فذهبتُ معها .

أبتسم نامجون ، قبل أن يقولَ ساخرًا :

- تشعر بالضجر ؟ تذهب للمقبرةِ للقضاءِ على ضجرك !

اومأ الأشقر مراتٍ عديدةٍ أن نعمٍ ، رمقتهُ بنظراتها قبل أن تقولَ :

- حسنًا ، لا بأسَ نامجون .

كان الصمتُ عنوانًا لجلستهم ، إلى أن أصدرَ هاتف الأشقر رجيجًا . نظرت خلسةً لأسمِ المُتصل ، لكنه قد كانَ رقمًا غريبًا . زمت شفتيها قبل أن تنظرَ للأشقر قائلةً :

- من المُتصل ؟ هل هو شخصًا تعرفهُ ؟

نظرَ إليها قبل أن يشرعَ بالضحكِ ، أستقامَ مُميلًا بجذعةِ قائلًا :

- معذرةً .

وقف مستندًا بظهرةِ إلى الحائط الرخامي ، ينظرُ لأضواءِ المدينة من خلال الحائط الزجاجي . ما هى حتى ثوانٍ و كان قد أجاب بالفعلِ .

تكلمت هامسةٌ ، شاخصةٌ بنظرها نحوهِ :

- سأذهب لأعرف من المُتصل .

و لم يكن بوسعِ نامجون إيقافها ، حيثُ قد أقتربت منه بالفعلِ .

أجابَ الأشقر مبتسمًا :

- مرحبًا ؟

ما هى إلا ثوانٍ حتى تغيرت تعبيرات وجههِ ، تكلمَ بجديةٍ :

- ماذا تريدين ؟

قطبت حاجباها محاولةٌ أن تقتربَ أكثر ، حيث تستطيع معرفة من المُتصل .
لكنه قد أفزعها ، حينما أجاب بصوتٍ جهوري قائلًا :

- لا شئَ يستمر أن لم يكن متبادلًا !

أغلق هاتفه ، لتزدردَ ريقها قبل أن تقفَ أمامه متسائلةٌ :

- هل حدث شئٌ ما ؟ هل يمكنني المساعـ

قاطعها صائحًا :

الحق الباطلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن