(فوت و كومينت بين الفقرات ؟ لا تفشلوني 💔)
-
كانَ الأشقر يجلس بجوارها على الأريكةِ الجلديةِ السوداء ، و أمامهما كان يقبع نامجون .
تنحنحَ نامجون قبل أن يعقدَ ذراعية قائلًا :
- لماذا ذهبت معها ؟
ردّ الأشقر بعفويةٍ :
- كنتُ أشعر بالضجرِ ، لم يكن لدي شيئًا لفعلةِ ، فذهبتُ معها .
أبتسم نامجون ، قبل أن يقولَ ساخرًا :
- تشعر بالضجر ؟ تذهب للمقبرةِ للقضاءِ على ضجرك !
اومأ الأشقر مراتٍ عديدةٍ أن نعمٍ ، رمقتهُ بنظراتها قبل أن تقولَ :
- حسنًا ، لا بأسَ نامجون .
كان الصمتُ عنوانًا لجلستهم ، إلى أن أصدرَ هاتف الأشقر رجيجًا . نظرت خلسةً لأسمِ المُتصل ، لكنه قد كانَ رقمًا غريبًا . زمت شفتيها قبل أن تنظرَ للأشقر قائلةً :
- من المُتصل ؟ هل هو شخصًا تعرفهُ ؟
نظرَ إليها قبل أن يشرعَ بالضحكِ ، أستقامَ مُميلًا بجذعةِ قائلًا :
- معذرةً .
وقف مستندًا بظهرةِ إلى الحائط الرخامي ، ينظرُ لأضواءِ المدينة من خلال الحائط الزجاجي . ما هى حتى ثوانٍ و كان قد أجاب بالفعلِ .
تكلمت هامسةٌ ، شاخصةٌ بنظرها نحوهِ :
- سأذهب لأعرف من المُتصل .
و لم يكن بوسعِ نامجون إيقافها ، حيثُ قد أقتربت منه بالفعلِ .
أجابَ الأشقر مبتسمًا :
- مرحبًا ؟
ما هى إلا ثوانٍ حتى تغيرت تعبيرات وجههِ ، تكلمَ بجديةٍ :
- ماذا تريدين ؟
قطبت حاجباها محاولةٌ أن تقتربَ أكثر ، حيث تستطيع معرفة من المُتصل .
لكنه قد أفزعها ، حينما أجاب بصوتٍ جهوري قائلًا :- لا شئَ يستمر أن لم يكن متبادلًا !
أغلق هاتفه ، لتزدردَ ريقها قبل أن تقفَ أمامه متسائلةٌ :
- هل حدث شئٌ ما ؟ هل يمكنني المساعـ
قاطعها صائحًا :
أنت تقرأ
الحق الباطل
Fanfictionأن أدافعَ عن الحقِ ليسَ سهلًا كما يعتقدةُ البعضَ القانونُ يقتُل أنُاسًا أبرياءٍ بسيفِ جرائمٍ لم يرتكبوها أحاولَ جُهدي لأنقذُ حياةٍ ، بينما أهلكُ آخري و طبيعةُ عملي هي " ضع مشاعرُكَ جانبًا ، فليسَ هنالكَ قلبٌ في القانونِ " و لوهلةٍ أشعر ، أن الحبَ...