الحق الباطل

الثامن |~

هلاوو اتس مي 🌚💕
اليوم بيكون في شي جديد ، و هو طريقة السرد راح تكون من نظر البطلة 🌚💕 ترا ما اتأخرت 💃💃

لا تفشلوني بالكومنتس 😶💔
فوت + كومينتز 💕💔

-

كانت جالسةٌ بجوارِ الأشقر ، بينما كان هو أمامهما جالسًا بهدوءٍ مبتسمًا .
تنحنحت قبل أن تتكلمَ مبتسمةٌ :

- سيد سوك جين ، هل رأيتك قبلًا ؟

ضيق عيناه شاخصًا بنظرهِ نحوها ، أجاب :

- لا ، لا أعتقدُ هذا .

دققت النظر بوجههِ لوهلةٍ ، قبل أن تسألَ بجديةٍ :

- هل أنت واثقٌ سيدي ؟

اومأ برأسهِ أن نعمٍ راسمًا إبتسامةٍ خفيفةٍ على وجههِ ، أسهب بنظرةِ للأشقر ليتكلم متسائلًا :

- ما الذي يجعلكِ متأكدةٌ من ذلك عزيزتي يونسول ؟

قلبت بعيناها على كلاهما ، قبل أن تجيبَ :

- لـ لا شئ .

- قف مكانك ، أنت موقوف .

أذدردت ريقها كثيرًا قبل أن تتكلمَ بحدةٍ ، لكنه أستدارَ لها سريعًا و حالما رآها أرتفعت شفاهه بإبتسامهٍ ساخرة فكيفَ لفتاةٍ ما الوقوفَ بطريقةِ ؟هذا ما فكرَ فيه . لكنه سريعًا وجه سلاحه بمنتصفِ وجهها .

- أنتِ لا تعلمينَ مع من تتعاملين ، يا فتاة .

فرت ضحكةٌ من شفتيها حالما تذكرت ، نظرت إليه قائلةٌ :

- سيد سوك جين ، أنا الآن أعلم مع من أتعامل لذلك ، كن متيقظًا .

تسائل رافعًا أحدى حاجباه قائلًا :

- ما الذي تعنية ؟

عقدت ذراعيها مرجعةٌ بظهرها إلى عارضةِ الكرسي الخشبي ، تكلمت شاخصةٌ بنظرها نحوه :

- أعني ، فقط أرغب بطرحِ بعض الأسئلة و أتمنى أن أنال ما أردته من إيجابةٍ .

أستقام الأشقر قائلًا :

- ربما في وقتٍ لاحق ! يجب أن نذهب الآن .

أنحنى بجذعةِ قبل أن يمسكَ بمعصمها ، تكلمت محاولةٌ إفلات معصمها :

- لماذا ؟ ليس لدي وقتٌ حتى أقومُ بتأجيلِ هذا الأمر !