الرابع |~

3.6K 432 415
                                    


كيفكم 🌚 منيحين ان شاء الله ؟ 🙈❤
اليوم ما راح حط تشكيلات على كل الكلام متل قبل بس بحط على الازم ، كدة احسن مو ؟
بتمني تجاوبوا مشان شوف الآراء و كذا 🌚💔

تعليقات مجزأة ؟ سعادههه 😭❤
اكثروا التعليقات اكثر الله فرحتكم 🌚💔

-

فتحتْ عيناها بتثاقلٍ لشعورها بصوتٍ ما قد أفزعها ، هرولتْ مسرعةً خارجة من تلك الغرفة التي شعرتْ أنها ليست بغرفتها ، فهى ليستْ بكامل وعيها الآن .

أسهبتْ نظرها على المطبخ الذي أمامها ، لتخطو إليه مترنحةٌ . شخصتْ ببصرها على ذلك الواقف لتقطب حاجبيها متسائلةٌ :

- مـ من أنتَ يا هذا ؟

أستدارَ إليها مبتسمًا واضعًا زجاجة الماء الذي كان يشرب منها على الطاولةِ الرخامية ، ليقتربَ قليلًا قائلًا و الإبتسامة تكاد تشق وجهه :

- هل أنتِ بخير الآن ؟

نظرتْ له بإستنكارٍ لتتجاهل سؤاله ناظرةٌ له بحدةٍ قائلةٌ :

- ما الذي تفعلة هنا ؟

أجاب مبتسمًا :

- هذا منزلي .

أزدردتْ ريقها بصعوبةٍ حين باشرَ بالأقتراب مبتسمًا ، فكل ما يدور بخلدها تهديداته لها أمس . أوقفته متسائلةٌ بوهنٍ :

- لماذا أحضرتني ؟

- هل أترككِ مغشيًا عليكِ هكذا ؟

أجاب مسرعًا ، لتبتسم هى ساخرةٌ قائلة :

- حقًا ؟ و كأنكَ لا تعرف !

قطب حاجباه متعجبًا ، ليردَ مسرعًا :

- أعرفُ ماذا ؟

تراجعتْ حالما أقتربَ منها ، صاحَ قائلًا :

- أنتبهي .

لم تكترث لما قاله و ظلتْ تسير متراجعةٌ لكن ما هى إلا ثوانٍ حتى أفترشتْ الأرض واقعةٌ إزاء السلم الذي لم تنتبهَ لهُ . وضعتْ كلتا يداها على وجهها مطأطأةٌ رأسها ، أقترب هو منها جالسًا بجانبها لتشهقَ هى بفزعٍ قائلةٌ بصوتٍ بالكاد أستطاع سمعه :

- أبتعد أرجوك .

لم يعطِ لكلامها بالًا و أخذ يُربت على ظهرها بهدوءٍ . أكملتْ مستطردةٌ بحنقٍ غير رافعةٌ برأسها :

- أنتَ وحدك هنا ؟

همهم لها أن نعم ، لتسأله مسترسلةً بهدوءٍ :

الحق الباطلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن