كيفكم 🌚 منيحين ان شاء الله ؟ 🙈❤
اليوم ما راح حط تشكيلات على كل الكلام متل قبل بس بحط على الازم ، كدة احسن مو ؟
بتمني تجاوبوا مشان شوف الآراء و كذا 🌚💔تعليقات مجزأة ؟ سعادههه 😭❤
اكثروا التعليقات اكثر الله فرحتكم 🌚💔-
فتحتْ عيناها بتثاقلٍ لشعورها بصوتٍ ما قد أفزعها ، هرولتْ مسرعةً خارجة من تلك الغرفة التي شعرتْ أنها ليست بغرفتها ، فهى ليستْ بكامل وعيها الآن .
أسهبتْ نظرها على المطبخ الذي أمامها ، لتخطو إليه مترنحةٌ . شخصتْ ببصرها على ذلك الواقف لتقطب حاجبيها متسائلةٌ :
- مـ من أنتَ يا هذا ؟
أستدارَ إليها مبتسمًا واضعًا زجاجة الماء الذي كان يشرب منها على الطاولةِ الرخامية ، ليقتربَ قليلًا قائلًا و الإبتسامة تكاد تشق وجهه :
- هل أنتِ بخير الآن ؟
نظرتْ له بإستنكارٍ لتتجاهل سؤاله ناظرةٌ له بحدةٍ قائلةٌ :
- ما الذي تفعلة هنا ؟
أجاب مبتسمًا :
- هذا منزلي .
أزدردتْ ريقها بصعوبةٍ حين باشرَ بالأقتراب مبتسمًا ، فكل ما يدور بخلدها تهديداته لها أمس . أوقفته متسائلةٌ بوهنٍ :
- لماذا أحضرتني ؟
- هل أترككِ مغشيًا عليكِ هكذا ؟
أجاب مسرعًا ، لتبتسم هى ساخرةٌ قائلة :
- حقًا ؟ و كأنكَ لا تعرف !
قطب حاجباه متعجبًا ، ليردَ مسرعًا :
- أعرفُ ماذا ؟
تراجعتْ حالما أقتربَ منها ، صاحَ قائلًا :
- أنتبهي .
لم تكترث لما قاله و ظلتْ تسير متراجعةٌ لكن ما هى إلا ثوانٍ حتى أفترشتْ الأرض واقعةٌ إزاء السلم الذي لم تنتبهَ لهُ . وضعتْ كلتا يداها على وجهها مطأطأةٌ رأسها ، أقترب هو منها جالسًا بجانبها لتشهقَ هى بفزعٍ قائلةٌ بصوتٍ بالكاد أستطاع سمعه :
- أبتعد أرجوك .
لم يعطِ لكلامها بالًا و أخذ يُربت على ظهرها بهدوءٍ . أكملتْ مستطردةٌ بحنقٍ غير رافعةٌ برأسها :
- أنتَ وحدك هنا ؟
همهم لها أن نعم ، لتسأله مسترسلةً بهدوءٍ :
أنت تقرأ
الحق الباطل
Fanfictionأن أدافعَ عن الحقِ ليسَ سهلًا كما يعتقدةُ البعضَ القانونُ يقتُل أنُاسًا أبرياءٍ بسيفِ جرائمٍ لم يرتكبوها أحاولَ جُهدي لأنقذُ حياةٍ ، بينما أهلكُ آخري و طبيعةُ عملي هي " ضع مشاعرُكَ جانبًا ، فليسَ هنالكَ قلبٌ في القانونِ " و لوهلةٍ أشعر ، أن الحبَ...