السابع عشر |~

2.2K 246 188
                                    

(لا تبخلون عليا بالڤوت و الكومنتز :') أكتروا الكومنتات أكثر الله سعادتكم 😂💔)

-

فتح عيناه ببطئٍ إزاء الضوضاء التي أستشعرها

لكن كان المكان هادئ ، و وحدها الضوضاء هي التي كانت نابعةً من داخلهِ .

شعر بجوزٍ من الأعين قد ألتفتت له على وجلٍ ، لم يكن سوى نامجون . هذا ما تداركه بعدما أتضحت رؤيته .

- هل أنت بخير ؟

تسائل نامجون و القلق يعتريه . اومأ الآخر قائلًا بأنفاسٍ متثاقلة :

- أنا بخير..لكن لما أنا هنا ؟

تنهد نامجون بخفةٍ قبل أن يجيب :

- لقد اتصلتُ بيونسول كثيرًا لكنها لم تُجب ، لذا قررتُ الذهاب و الإطمئنان عليها و ما أن وصلت حتى رأيتك غائبٌ عن وعيك مرميًا على الأرضِ .

قطب تايهيونغ حاجبية ، تسائل متعجبًا محاولًا تذكر ما قد حدث :

- ما الذي قد حدث لي ؟

- بحقك أنا من يجب عليه أن يسأل هذا !

أبتسم الآخر إبتسامةٌ طفيفة ، لكنها سريعًا ما أختفت حالما أعتدل تايهيونغ في جلستةِ و جلس مقرفصًا .

- أين هي يونسول الآن ؟

- لا أعلم ! هي لم تكن في منزلها و لا حتى أتت لمنزلي و قد أتصلتُ بيونغي لكنها لم تقابلة حتى .
كما أنها قد تركت هاتفها أمام منزلها ، الأمر حقًا مريب !

-

- لا أعتقدُ أنها فكرةٌ سديدة لترك المستشفى و أنت بالكادِ تستطيع الوقوف .

- يمكنني التحمل ، يجب أن أعثر عليها أنا حقًا أشعر بشعورٍ سئ حيالها .

تنهد نامجون بقلةِ حيلة ، تسائل و قد شخص ببصرهِ نحو الآخر :

- إلى أين ستذهب ؟

لم يكد أن يجيب تايهيونغ حتى قاطعه رنين هاتفة .

- لن تُجيب ؟

تسائل نامجون و قد غار بحاجبيهِ للأسفل ، إبتسامةٌ واهنة قد توسطتت شفاه تايهيونغ ، قال :

- أنها أمي .

بلل شفتاه ، أزدرد ريقه عدة مراتٍ ثم أجاب بعدها .

الحق الباطلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن