(لا تبخلون عليا بالڤوت و الكومنتز :') أكتروا الكومنتات أكثر الله سعادتكم 😂💔)
-
فتح عيناه ببطئٍ إزاء الضوضاء التي أستشعرها
لكن كان المكان هادئ ، و وحدها الضوضاء هي التي كانت نابعةً من داخلهِ .
شعر بجوزٍ من الأعين قد ألتفتت له على وجلٍ ، لم يكن سوى نامجون . هذا ما تداركه بعدما أتضحت رؤيته .
- هل أنت بخير ؟
تسائل نامجون و القلق يعتريه . اومأ الآخر قائلًا بأنفاسٍ متثاقلة :
- أنا بخير..لكن لما أنا هنا ؟
تنهد نامجون بخفةٍ قبل أن يجيب :
- لقد اتصلتُ بيونسول كثيرًا لكنها لم تُجب ، لذا قررتُ الذهاب و الإطمئنان عليها و ما أن وصلت حتى رأيتك غائبٌ عن وعيك مرميًا على الأرضِ .
قطب تايهيونغ حاجبية ، تسائل متعجبًا محاولًا تذكر ما قد حدث :
- ما الذي قد حدث لي ؟
- بحقك أنا من يجب عليه أن يسأل هذا !
أبتسم الآخر إبتسامةٌ طفيفة ، لكنها سريعًا ما أختفت حالما أعتدل تايهيونغ في جلستةِ و جلس مقرفصًا .
- أين هي يونسول الآن ؟
- لا أعلم ! هي لم تكن في منزلها و لا حتى أتت لمنزلي و قد أتصلتُ بيونغي لكنها لم تقابلة حتى .
كما أنها قد تركت هاتفها أمام منزلها ، الأمر حقًا مريب !-
- لا أعتقدُ أنها فكرةٌ سديدة لترك المستشفى و أنت بالكادِ تستطيع الوقوف .
- يمكنني التحمل ، يجب أن أعثر عليها أنا حقًا أشعر بشعورٍ سئ حيالها .
تنهد نامجون بقلةِ حيلة ، تسائل و قد شخص ببصرهِ نحو الآخر :
- إلى أين ستذهب ؟
لم يكد أن يجيب تايهيونغ حتى قاطعه رنين هاتفة .
- لن تُجيب ؟
تسائل نامجون و قد غار بحاجبيهِ للأسفل ، إبتسامةٌ واهنة قد توسطتت شفاه تايهيونغ ، قال :
- أنها أمي .
بلل شفتاه ، أزدرد ريقه عدة مراتٍ ثم أجاب بعدها .
أنت تقرأ
الحق الباطل
Fanficأن أدافعَ عن الحقِ ليسَ سهلًا كما يعتقدةُ البعضَ القانونُ يقتُل أنُاسًا أبرياءٍ بسيفِ جرائمٍ لم يرتكبوها أحاولَ جُهدي لأنقذُ حياةٍ ، بينما أهلكُ آخري و طبيعةُ عملي هي " ضع مشاعرُكَ جانبًا ، فليسَ هنالكَ قلبٌ في القانونِ " و لوهلةٍ أشعر ، أن الحبَ...