الثامن عشر |~

2K 214 170
                                    

(هالووو اشتقتلكم 👀 بعتذر لتأخري 💔
بما إني رجعت لا تبخلون عليا بالفوت و الكومنتات الجزئية رجاءا 💔💔)

-

مر يومان كاملان منذ آخر إلتقاء لهما . لم يتواصل أحدهما مع الآخر طوال هذة الفترة ، فترة بدت كقرنينٍ من الزمانِ .

كانت الساعة السابعة و النصف ما أن وصلَ و بدأ بقرع باب شقتها بهدوء ، لم تستجب فقرر الإتصال بهاتفها لعل و عسى أن تلحظ وجودة منذ النصف ساعة منتظرًا أمام شقتها .

بلل شفتيه متوترًا ، غار بحاجبيه للأسفل فلقد بحث أكثر من مرةٍ على أسمها و لم يجدة .
كان قد فقد آماله بأن يراها حتى فُتح الباب ، كانت هي . مسحت عيناها بكمى منامتها و بصوتٍ يغلبه النعاس قالت :

- تايهيونغ ! ما الذي أحضرك في هذا الوقت ؟

أجاب فيما غلغل أصابعة في شعرةِ مبتسمًا :

- جئتُ للإطمئنان عليكِ ، لم أعلم أنكِ نائمةٌ في هذا الوقت أنا أعتذر .

اومأت برأسها متفهمةً ، أشارت له بالدخول .

-

كان هادئًا على غيرِ عادته مما جعلها تتوتر ، تسائلت بصوتٍ هادئٍ فيما راحت تتأمل وجهه :

- قهوة ؟ أم نبيذ ؟ لدي بعض الشمبانيا الـ..

قاطعها متسع الإبتسامة :

- قهوة .

اومأت برأسها أن حسنًا ، ثم أدبرت إلى المطبخِ .

-

جلست بجوارة حارصةً على تركِ مسافةٍ بينهما ، أنبرت قائلةً بحماسٍ مصطنع :

- متى آخر مرة إلتقينا فيها ؟

أحتاج وقتًا حتى يُجيب ، وقتًا أكثر مما توقعته . مسح وجهه بيدة قائلًا :

- لا أدري .. أنا لا أتذكر ! أشعر بتشويشٍ كبير هذة الفترة .

اومأت برأسها متفهمةً عالمةً مع من كانت تتحدث .
دون أن يتحدثَ حتى ، عيناه مختلفتان ، كان هادئًا ذا صوتٍ مميزٍ . كان الأمر جليًا بالنسبهِ لها .

تنحنح قاصدًا لفت إنتباهها ، حيث أنها كادت أن تغرق في محيط عيناه لكنه أنقذها من موتٍ محتملٍ .

أمسكت بكوبِ قهوتها متجرعةً نصفه لتواري خجلها ، بترددٍ أردفت :

- تايهيونغ .. أنا أودُ مساعدتك .

الحق الباطلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن