(هالووو اشتقتلكم 👀 بعتذر لتأخري 💔
بما إني رجعت لا تبخلون عليا بالفوت و الكومنتات الجزئية رجاءا 💔💔)-
مر يومان كاملان منذ آخر إلتقاء لهما . لم يتواصل أحدهما مع الآخر طوال هذة الفترة ، فترة بدت كقرنينٍ من الزمانِ .
كانت الساعة السابعة و النصف ما أن وصلَ و بدأ بقرع باب شقتها بهدوء ، لم تستجب فقرر الإتصال بهاتفها لعل و عسى أن تلحظ وجودة منذ النصف ساعة منتظرًا أمام شقتها .
بلل شفتيه متوترًا ، غار بحاجبيه للأسفل فلقد بحث أكثر من مرةٍ على أسمها و لم يجدة .
كان قد فقد آماله بأن يراها حتى فُتح الباب ، كانت هي . مسحت عيناها بكمى منامتها و بصوتٍ يغلبه النعاس قالت :- تايهيونغ ! ما الذي أحضرك في هذا الوقت ؟
أجاب فيما غلغل أصابعة في شعرةِ مبتسمًا :
- جئتُ للإطمئنان عليكِ ، لم أعلم أنكِ نائمةٌ في هذا الوقت أنا أعتذر .
اومأت برأسها متفهمةً ، أشارت له بالدخول .
-
كان هادئًا على غيرِ عادته مما جعلها تتوتر ، تسائلت بصوتٍ هادئٍ فيما راحت تتأمل وجهه :
- قهوة ؟ أم نبيذ ؟ لدي بعض الشمبانيا الـ..
قاطعها متسع الإبتسامة :
- قهوة .
اومأت برأسها أن حسنًا ، ثم أدبرت إلى المطبخِ .
-
جلست بجوارة حارصةً على تركِ مسافةٍ بينهما ، أنبرت قائلةً بحماسٍ مصطنع :
- متى آخر مرة إلتقينا فيها ؟
أحتاج وقتًا حتى يُجيب ، وقتًا أكثر مما توقعته . مسح وجهه بيدة قائلًا :
- لا أدري .. أنا لا أتذكر ! أشعر بتشويشٍ كبير هذة الفترة .
اومأت برأسها متفهمةً عالمةً مع من كانت تتحدث .
دون أن يتحدثَ حتى ، عيناه مختلفتان ، كان هادئًا ذا صوتٍ مميزٍ . كان الأمر جليًا بالنسبهِ لها .تنحنح قاصدًا لفت إنتباهها ، حيث أنها كادت أن تغرق في محيط عيناه لكنه أنقذها من موتٍ محتملٍ .
أمسكت بكوبِ قهوتها متجرعةً نصفه لتواري خجلها ، بترددٍ أردفت :
- تايهيونغ .. أنا أودُ مساعدتك .
أنت تقرأ
الحق الباطل
Hayran Kurguأن أدافعَ عن الحقِ ليسَ سهلًا كما يعتقدةُ البعضَ القانونُ يقتُل أنُاسًا أبرياءٍ بسيفِ جرائمٍ لم يرتكبوها أحاولَ جُهدي لأنقذُ حياةٍ ، بينما أهلكُ آخري و طبيعةُ عملي هي " ضع مشاعرُكَ جانبًا ، فليسَ هنالكَ قلبٌ في القانونِ " و لوهلةٍ أشعر ، أن الحبَ...