+كثير بيسحبوا عالرواية 💔 ليش ؟ 😢
لا تفشلوني بالكومنتز و الفوتز لأنها بدأت تقل بصورة مخيفة 🌞+-
أعتدل في جلستةِ لتتراجع بضع خطواتٍ مبتعدة عنه ، جلست بجانبةِ شاخصةٌ بنظرها عليه .
حيث كان يضم كفا يديه مبتسمًا محدقًا بالفراغِ الذي يقبع أمامه .- أنا لا أجبركَ أن تتحدثَ فقطـ..
قاطعها و قد أسهب بنظرهِ نحوها ، زمت شفتيها لوهلةٍ لكنها سارعت برسمِ إبتسامةٌ مطمئنةٌ على شفتيها .
- هل يمكنني أن أثقَ بكِ ؟
جحظت عيناها لسؤالةِ المفاجئ ، أختفت أبتسامتها، بللت شفتيها .
مجيبةٌ بترددٍ :- ماذا تظن ؟ هل أنا أهلًا لذلك ؟
إبتسامةٌ صغيرة توسطتت شفتيه ، تحدث غير مشيحًا بعيناهِ من عليها :
- أنا أثقُ بكِ.. أنا أفعل حقًا
إزدرد ريقة ، ليكمل مسترسلًا :
- هل ستكرهيني حالما أخبركِ ؟ هل ستفعلين كما فعل والداي ؟ رغم و أنهم لا يعلمونَ حتى بالأمرِ .
غارت بحاجبيها للأسفلِ ، تسائلت مستلةٌ نفسًا أرتفع به صدرها :
- أن كنت تظن ذلك لما تريد أخباري ؟
هل يعلم أحد بخبايا ماضيك ؟أجاب مبعدًا بنظرهِ عنها :
- هل تقبلين أن تكوني أول من يعلم ؟
تنهدت بقلةِ حيلة ، أعقبت على كلامةِ قائلة :
- لا تخدعك لذّة الفضفضة فعواقبها غير حميدة ، إن بُحت على ثِقات أشفقوا عليك و إن بُحت على غير ثِقات عرفوا مكامِن ضعفك فأنت بين إشفاقٍ و أخفاق .
أنفرجت شفتاه بإبتسامةٍ واسعة ، كانت باليةٌ حزينة حدَّ أنها شعرت بغصةٍ في قلبها لجعلة يبتسم بتلك الطريقة ، اومأ برأسهِ قاصدًا الإيجاب قال :
- أنا مقيد دائمًا بتلك الذكرى ، أنا لستُ حرًا ، و لن أصبح حرًا إلا عندما أذهبُ إلى الموت
أثقُ بكِ أن بإمكانكِ أن تزيحي القليل عن كاهلي .كانت فاغرةٌ فاها ، لا تعلم ماذا عساها أن تقولَ .
كانت ستقول شيئًا لكن أعرضت عن ذلك و أطرقت برأسها ، عقلها مشوش حدَّ أنها لا تستطيع التفكير بإجابةٍ مناسبة .
أنت تقرأ
الحق الباطل
Fanfictionأن أدافعَ عن الحقِ ليسَ سهلًا كما يعتقدةُ البعضَ القانونُ يقتُل أنُاسًا أبرياءٍ بسيفِ جرائمٍ لم يرتكبوها أحاولَ جُهدي لأنقذُ حياةٍ ، بينما أهلكُ آخري و طبيعةُ عملي هي " ضع مشاعرُكَ جانبًا ، فليسَ هنالكَ قلبٌ في القانونِ " و لوهلةٍ أشعر ، أن الحبَ...