اولا بعتذر جد للتأخير 💔
البارت آخر شي 🔞😂لا تنسون الفوت و الكومنتات الجزئية 😩😩💔
-
- أنا..مريضٌ بالإنفصامِ .
يونسول .- ماذا ؟
همست بصوتٍ متزعزع . و رغم أنها قد شعرت بخطبٍ ما به إلا و أنها لم تتوقع هذا ، لم تتوقع أن يخبرها بنفسه .
أجاب عليها بنفسِ ملامحة ، رتيبةٌ تعكس ما بداخلة :- ألم تلاحظي ؟ ألم يكن الآمر جليًا ! هنالك فرقٌ شاسعٌ بيني و بينه.. كيف لكِ أن لا تلحظين هذا ؟
بللت شفتيها عدة مرات ، إذدردت ريقها و أطرقت برأسها متفاديةٌ نظراته. قائلةً :
- تعتقد إنني لم ألحظ ؟ لقد لاحظتُ ! لكن كيف لأصدقَ نفسي ؟
و ايضًا ، كيف لك أن تعرف بمرضك ؟رفعت برأسها ما إن تأخر عن إجابتها ، كان يبتسم بسخريةٍ . لكن ، أهي سخريةٌ على نفسهِ ؟ او عليها لسؤالها سؤال كهذا ؟
كانت تسأل نفسها مترقبةٌ منه إجابة- كان آخر ما أتذكرة في كل ليلةِ هو ذهابي إلى أحدى الحاناتِ لكنني أستيقظُ و أجدُ نفسي بمكانٍ آخر .
كنتُ أفتعلُ المشاكل ليلًا ، أستيقظُ صباحًا أجدُ إنني قد حللتُها !
كنتُ مخالفًا لشخصيتةِ تمامًا ، طوال هذة السنوات كنتُ نقيضة .رسمت إبتسامةٌ باهتة على شفتيها ، كانت تحاول التستر على الغصةِ التي أجتاحت قلبها و بعثرتها إلى أشلاءٍ ، قالت بجفاءٍ :
- لكنكما شخصًا واحدًا .
أستل نفسًا عميقًا ، كعمقِ الألم الذي أجتاحة بسببِ كلماتها .
أغلق عيناه مجيبًا ، بصوتٍ هادئٍ يعكس بركان غضبة الثائر بداخلهِ :- نحن شخصان مختلفان .
مختلفانٍ تمامًا ، يونسول .- بحق الرب أنكما شخصٌ واحد !
أنا أرى جسدًا واحدًا أمامي لا أثنان .بحنقٍ مصطنع أعقبت على كلامهِ ، كانت تواري رغبتها الملحة في أختضانهِ .
قال الآخر بصوتٍ جهوري ، حيث كان يضغط غضبة على قبضةِ يده .- أخبرتكِ أننا لسنا..
تدارك نفسه ما إن لمح بعينيه بريق عيناها الذي أشتد ، إستطرد بصوتٍ خافت :
- شخصًا..واحدًا .
أنا آسف..لم أعني أن أصرخ بوجهكِ .مسحت وجهها بكفِ يدها ، قالت بترددٍ مسهبةٌ نظرها بعيدًا عنه حيث لم تستطع أن تنظر إلى عيناه حيث كان سوادهما حادًا .
أنت تقرأ
الحق الباطل
Fiksi Penggemarأن أدافعَ عن الحقِ ليسَ سهلًا كما يعتقدةُ البعضَ القانونُ يقتُل أنُاسًا أبرياءٍ بسيفِ جرائمٍ لم يرتكبوها أحاولَ جُهدي لأنقذُ حياةٍ ، بينما أهلكُ آخري و طبيعةُ عملي هي " ضع مشاعرُكَ جانبًا ، فليسَ هنالكَ قلبٌ في القانونِ " و لوهلةٍ أشعر ، أن الحبَ...