الرابع عشر |~

2.1K 226 252
                                    

هيلو قاايز 💕
(لا تنسون الفوت و الكومنتات الجزئية👀💔)

-

كان شاخصًا بصرهِ إليها ، مدَّ يده إلى خدها ، قرب وجهه من وجهها ، ليشرع في تقبيلها .

لم تلبث ثوانٍ حتى دفعتة بكلتا يداها بعيدًا ، ولته ظهرها ، بدأت تتنفس بوتيرة غير منتظمة .
حاولت الحفاظ على رباطةِ جأشها ، لكن ما أن تتذكرَ كلماتة حتى تشعر بالقشعريرةِ الطفيفة بجسدها .

إبتسم بخفةٍ قبل أن يتحدثَ بهدوءٍ يعكس ما بداخلةِ :

- أنا آسف. هل..هل تضايقتي ؟

أدارت بجسدها ناحيته ، شخصت بنظرها عليه أجابته متهكمة :

- هل يجب عليّ أن لا أفعل ؟

بلل شفتاه ، تحدث مقلبًا عيناه عليها تارةٍ و على الأرجاءِ حولهما تارةٍ أخرى :

- أنا لم أعني الأمر بتلك الطريقة أنـ..

قاطعتة ساخرةً بحدةٍ ، ضيقت عيناها قائلةً :

- لم تعني الأمر ؟ و تلك القصة ؟ و تلك القبلة ما الذي كنت تعنيه ؟
و ايضًا ، هذا لا ينفي حقيقة أنك قد تسرعت !

صاحت بين كلماتها . تنهد مشيحًا بنظرةِ عنها ، قال :

- اردتُ البقاء معكِ وقتًا اطول ! أنتِ لا تفهمين الأمر حتى .

زفر ما قد أستنشقة بحنقٍ ، بينما راحت هي تتنفس الصعداء محاولة ضبط انفاسها ، اغمضت عيناها بقلةِ صبرٍ قائلةً :

- إللهي ! هل تعي حقًا ما تقول ؟ هل هذا سببٌ مقنعٌ لتقبيلي !

- نعم ، هو سببٌ كافٍ بالنسبةِ لي .

أجاب و قد توسطتت شفتية بإبتسامةٍ صغيرة .
فرت شهقةٌ خفيفةٌ ساخرة من بين شفتيها ، عقدت ذراعيها قائلةً :

- أرحل.. أنا متعبة .

اومأ برأسهِ أن نعمٍ مبتسمًا ، هرول ناحية الباب خارجًا ، لم ينبس بحرفٍ كذلك لم تفعل هي .
و ما أن لبث و خرج حتى توجهت لفراشها .

-

- يونسول إستيقظي .

تسلل صوتًا ما إلى أذنيها ، لم تستطع تحديد مصدرة إذ أنها لم تكن واعية بعد .
حاولت فتح عيناها ببطئٍ ، همست بصوتٍ ناعس :

- ماذا هناك ؟

- لقد تم تقرير جلسة الإستئناف بعد غدٍ و ليس الأسبوع المقبل نظرًا لأنهم قد تأخروا كثيرًا بهذا الشأن .

الحق الباطلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن