التاسع عشر |~

1.9K 212 189
                                    


(الفصل اللي قبل ترا أحبطوني مرة بقلة التعليقات و الفوتز 💔 بليز ما تبخلوا علي)

-

كانت الساعة الحادية عشر عندما وردتها رسالة . بتكاسلٍ فتحت عيناها باحثةً عن هاتفها بجوارها حتى ألتقطة ناظرةً لأسم المُرسل ، كان جيمين .

فرضت إبتسامةً بلهاء على شفتيها فيما أسرعت بفتحها .

”هل أنتِ مستيقظة ؟ هل يمكننا أن نتقابل ؟“

”بالطبع ! فقط أمهلني بعض الوقت لقد أستيقظتُ للتو .“

-

كان المكان نفسه عندما تقابلوا لأول مرة . مضت عشرة دقائق منذ أن وصلت ، كادت أن تتصل به إلا أنها قد سمعت شخصًا يناديها .

كان هو حيث كان يحمل باقة أزهار حمراء متسعَ الإبتسامة .

-

ما إن جلسا قال لها بإستيحاءٍ مطرقًا برأسهِ حتى لا تتقابل عيناهما ، مدَّ لها باقة الزهور :

- هذة لكِ .

ضحكت بخفةٍ قائلةً :

- حقًا ؟ شكرًا لك ! لكن ما المناسبة ؟

سارع بتهذيبِ شعرة محرجًا ، نظر إليها مطولًا قائلًا :

- لدي شئٌ ما لأخبركِ به .

تسائلت مبتسمةً زامةً شفتيها :

- ما هو ؟

أجاب بترددٍ متوترًا :

- أنا .. أعني منذ فترةٍ أنا .. لا أقصد منذ المرحلةِ الإبتدائية و أنا ..

قاطعة صوت رنين هاتفها ليزفرَ بإنزعاجٍ واضحٍ .
أحنت رأسها قبل أن تُجيب :

- ماذا تريد الآن تايهيونغ ؟

قاطعها جيمين قائلًا بحنقٍ :

- هل يمكنني أن أخبركِ أولًا ؟ أعلمُ أنه يُريدكِ الآن .

اومأت برأسها إن نعمٍ ، لتسترسلَ كلامها مع تايهيونغ قائلةً :

- لتتصل بيّ في وقتٍ لاحق .

لم يكد أن يُجيب لأنها سارعت بإنهاءِ المكالمة .

- أنا آسفة .

إستطردت . منتظرةً منه أن يتحدث .

الحق الباطلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن