(الفصل اللي قبل ترا أحبطوني مرة بقلة التعليقات و الفوتز 💔 بليز ما تبخلوا علي)-
كانت الساعة الحادية عشر عندما وردتها رسالة . بتكاسلٍ فتحت عيناها باحثةً عن هاتفها بجوارها حتى ألتقطة ناظرةً لأسم المُرسل ، كان جيمين .
فرضت إبتسامةً بلهاء على شفتيها فيما أسرعت بفتحها .
”هل أنتِ مستيقظة ؟ هل يمكننا أن نتقابل ؟“
”بالطبع ! فقط أمهلني بعض الوقت لقد أستيقظتُ للتو .“
-
كان المكان نفسه عندما تقابلوا لأول مرة . مضت عشرة دقائق منذ أن وصلت ، كادت أن تتصل به إلا أنها قد سمعت شخصًا يناديها .
كان هو حيث كان يحمل باقة أزهار حمراء متسعَ الإبتسامة .
-
ما إن جلسا قال لها بإستيحاءٍ مطرقًا برأسهِ حتى لا تتقابل عيناهما ، مدَّ لها باقة الزهور :
- هذة لكِ .
ضحكت بخفةٍ قائلةً :
- حقًا ؟ شكرًا لك ! لكن ما المناسبة ؟
سارع بتهذيبِ شعرة محرجًا ، نظر إليها مطولًا قائلًا :
- لدي شئٌ ما لأخبركِ به .
تسائلت مبتسمةً زامةً شفتيها :
- ما هو ؟
أجاب بترددٍ متوترًا :
- أنا .. أعني منذ فترةٍ أنا .. لا أقصد منذ المرحلةِ الإبتدائية و أنا ..
قاطعة صوت رنين هاتفها ليزفرَ بإنزعاجٍ واضحٍ .
أحنت رأسها قبل أن تُجيب :- ماذا تريد الآن تايهيونغ ؟
قاطعها جيمين قائلًا بحنقٍ :
- هل يمكنني أن أخبركِ أولًا ؟ أعلمُ أنه يُريدكِ الآن .
اومأت برأسها إن نعمٍ ، لتسترسلَ كلامها مع تايهيونغ قائلةً :
- لتتصل بيّ في وقتٍ لاحق .
لم يكد أن يُجيب لأنها سارعت بإنهاءِ المكالمة .
- أنا آسفة .
إستطردت . منتظرةً منه أن يتحدث .
أنت تقرأ
الحق الباطل
Fiksi Penggemarأن أدافعَ عن الحقِ ليسَ سهلًا كما يعتقدةُ البعضَ القانونُ يقتُل أنُاسًا أبرياءٍ بسيفِ جرائمٍ لم يرتكبوها أحاولَ جُهدي لأنقذُ حياةٍ ، بينما أهلكُ آخري و طبيعةُ عملي هي " ضع مشاعرُكَ جانبًا ، فليسَ هنالكَ قلبٌ في القانونِ " و لوهلةٍ أشعر ، أن الحبَ...