الخامس |~

3.2K 337 423
                                    

فوت و كومنت لا تنسون 💔 هناك من ينتظر هنا 💔

لا تسحبون و علقوا بين الفقرات 😐💔

-

- شكرًا لكَ .

قالتْ مُغلقةٌ الباب خلفها ، ليبتسم جالسًا على أريكتها شاخصًا بنظرةِ نحوها قائلًا :

- لا بأسَ .

عادتْ حاملةٌ بكأسِ النبيذِ معطيةٌ أياه لهُ ، ليأخذة بهدوءٍ منها قائلًا :

- ماذا عنكِ ؟

أجابتْ جالسةً قبالتهِ :

- لا أحب أن أثملَ ، إلا أن كانَ الأمر يستحق حقًا .

اومأ برأسةِ متفهمًا ، بينما كانتْ هي تودُ التحدث عن علاقتةِ بدونغ سوك ، لكنها سريعًا تذكرتْ ما حدث لتزمَ شفتيها مطأطأةً رأسها .

- إذًا تايهيونغ ، أنتَ لم تنتقل إلى فرنسا بسببِ وفاهِ أخيك ؟

رفعتْ برأسها متكلمةٌ بعد صمتٍ قد حاصر المكانَ لثوانٍ ، لينظرَ لها منكسرًا ، واهنًا كما هيئَ لها قائلًا :

- والداي لم يرغبوا بتواجدي معهم .

قطبتْ حاجباها غير مدركةٍ عن ماذا يتحدث ، فنظرتْ لهُ بإهتمامٍ قائلةً :

- تعني أنكَ أتيتَ إلى هنا بسببهم ؟

اومأ هو أن نعمٍ ، لتعتدل هى في جلستها لتكمل مُستطردةً :

- ما هو أسمُ أخيك ؟

أجابَ بملامحٍ رتيبة :

- كيـم تايمـين .

اومأتْ متفهمةً ، لكنها أضافتْ سريعًا :

- آسفةٌ أن كنتُ أزعجك بفضولي الزائد .

أبتسمَ بخفةٍ . كانتْ ستسألهُ كيف ماتَ لكن قاطعها رجيجُ هاتفة معلنًا وصولِ رسالةٍ ما ، أخرجةُ مسرعًا قارئًا ما قد كُتب له بإهتمامٍ لتتغيرَ معالمِ وجهه الرتيبة .

أستقامَ سريعًا خارجًا ، لكنها لا تستطيعَ منعِ فضولها فأوقفتهُ مُتسائلةً قبلَ أن يهمَ بالخروجِ :

- ماذا هناك ؟

توقف مكانهِ لثوانٍ ، حتى أستدارَ ناظرًا لها بإستنكارٍ . ثمَ خرج مُغلقًا البابَ خلفةِ بقوةٍ حتى ظنتْ لوهلةٍ أنهُ قد كُسر .

الحق الباطلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن