فوت و كومنت لا تنسون 💔 هناك من ينتظر هنا 💔
لا تسحبون و علقوا بين الفقرات 😐💔
-
- شكرًا لكَ .
قالتْ مُغلقةٌ الباب خلفها ، ليبتسم جالسًا على أريكتها شاخصًا بنظرةِ نحوها قائلًا :
- لا بأسَ .
عادتْ حاملةٌ بكأسِ النبيذِ معطيةٌ أياه لهُ ، ليأخذة بهدوءٍ منها قائلًا :
- ماذا عنكِ ؟
أجابتْ جالسةً قبالتهِ :
- لا أحب أن أثملَ ، إلا أن كانَ الأمر يستحق حقًا .
اومأ برأسةِ متفهمًا ، بينما كانتْ هي تودُ التحدث عن علاقتةِ بدونغ سوك ، لكنها سريعًا تذكرتْ ما حدث لتزمَ شفتيها مطأطأةً رأسها .
- إذًا تايهيونغ ، أنتَ لم تنتقل إلى فرنسا بسببِ وفاهِ أخيك ؟
رفعتْ برأسها متكلمةٌ بعد صمتٍ قد حاصر المكانَ لثوانٍ ، لينظرَ لها منكسرًا ، واهنًا كما هيئَ لها قائلًا :
- والداي لم يرغبوا بتواجدي معهم .
قطبتْ حاجباها غير مدركةٍ عن ماذا يتحدث ، فنظرتْ لهُ بإهتمامٍ قائلةً :
- تعني أنكَ أتيتَ إلى هنا بسببهم ؟
اومأ هو أن نعمٍ ، لتعتدل هى في جلستها لتكمل مُستطردةً :
- ما هو أسمُ أخيك ؟
أجابَ بملامحٍ رتيبة :
- كيـم تايمـين .
اومأتْ متفهمةً ، لكنها أضافتْ سريعًا :
- آسفةٌ أن كنتُ أزعجك بفضولي الزائد .
أبتسمَ بخفةٍ . كانتْ ستسألهُ كيف ماتَ لكن قاطعها رجيجُ هاتفة معلنًا وصولِ رسالةٍ ما ، أخرجةُ مسرعًا قارئًا ما قد كُتب له بإهتمامٍ لتتغيرَ معالمِ وجهه الرتيبة .
أستقامَ سريعًا خارجًا ، لكنها لا تستطيعَ منعِ فضولها فأوقفتهُ مُتسائلةً قبلَ أن يهمَ بالخروجِ :
- ماذا هناك ؟
توقف مكانهِ لثوانٍ ، حتى أستدارَ ناظرًا لها بإستنكارٍ . ثمَ خرج مُغلقًا البابَ خلفةِ بقوةٍ حتى ظنتْ لوهلةٍ أنهُ قد كُسر .
أنت تقرأ
الحق الباطل
Fanficأن أدافعَ عن الحقِ ليسَ سهلًا كما يعتقدةُ البعضَ القانونُ يقتُل أنُاسًا أبرياءٍ بسيفِ جرائمٍ لم يرتكبوها أحاولَ جُهدي لأنقذُ حياةٍ ، بينما أهلكُ آخري و طبيعةُ عملي هي " ضع مشاعرُكَ جانبًا ، فليسَ هنالكَ قلبٌ في القانونِ " و لوهلةٍ أشعر ، أن الحبَ...