هلاوو ، ذي رواية جديدة بتمني تنال اعجابكم T.T
لا تنسون انكم وانتم تقرون في انسانه هون تستني منكم فوت و كومنت .
...
أرتشفتْ القليلُ من مشرُبِها لتهُمُ بالنظرِ إليها رافعةٌ حاجبُها مُستنكرةٌ ما سمعتةُ لتوِها ، أعتدلتْ في جلستُها لتضعَ الكوبَ في طبقةِ و تُكمل :
- تعنينَ ، أنها عمليةُ قتلٍ . و يجبُ عليَ أن أحلُها رغمَ معرفتي بالحقيقةِ ؟
نظرتْ الآخري لها بإستنكارٍ ، كتفتْ كلتا يداها و أرجعتْ ظهرُها للوراءِ لتُكمل مُبتسمةٌ في محاولةِ إقناعُها :
- مليونَ دولارُ ، آأمرٌ سهل في مثلِ هذا الزمن ؟
ضحكتْ الآخري مُطأطأةٌ رأسُها لكنها ، حالما رفعتُها لتُكمل غيرُ كاسرةٍ إلتقاءِ أعيونهِما :
- لن أفعل سيدة دونـغ ، فهذا غيرُ مُلائمٌ لقاعدتي .
نظرتْ لها الآخري مُقطبةٌ حاجبيها ، و يبدو كأنها قد سارعتْ بالتفكيرِ بشئٍ ما :
- لما لا تُصدقينَ أن أبني برئٌ ؟ ما الذي يجعلُكِ مُتأكدةٌ هكذا ؟
تنهدتْ ثم أبتسمتْ ناظرةٌ لصورةِ أبنُ تلكَ السيدةِ المُعلقةُ علي الجدارِ لتُرجعَ بنظرُها نحو السيدةِ التي أمامُها و تُعلق مُردفةٌ :
- لتُعطيني دليلًا واحدًا يدلُ علي براءتهِ .
ظهرتْ ملامحَ التوترِ علي تلكَ السيدةِ ، لكنها حاولتْ بقدرِ الآمكانَ أن تُردفَ بطبيعيةٍ ، حتي لا تؤكد ما فكرتْ بهِ الشابة :
- طبيعةُ عملكِ ، أن تعرفي .
أبتسمتْ الآخري مُستقيمة ، أنحنتْ أحترامًا مُردفة :
- لقد أغلقتْ القضيةُ بالفعلِ ، أنا آسفة لا أقبل .
أنحنتْ مرةً آخري ، قبل أن تهُمَ بالذهابِ .
-
أنتصبتْ جالسةٌ مُحدقةٌ في الفتاةِ الصغيرة التي أمامُها ، تنظرُ لها بغرابةٍ شديدة غيرُ مُصدقةٌ ما تسمعةُ في طفلةٍ في مثلِ هذا العمر !
- عزيزتي ، أأنتِ مُتأكدة مما رأيتِ ؟
اومأتْ لها الطفلة مراتٍ عديدة ، لتضحكَ بإستهزاءٍ و تُرجع ظهرُها للخلفِ واضعةٌ يدُها اليسري علي جبينِها .
- ماذا فعل ؟
حالما طرقتْ تلكَ الكلماتِ أبوابِ سمعِ الصغيرة ، حدقتْ فارغةُ الجُعبة في الهواءِ . أنتظرتْ قليلًا حتي أعادتْ السؤالَ مُجددًا علي تلكَ الفتاةِ .
أنت تقرأ
الحق الباطل
Fanfictionأن أدافعَ عن الحقِ ليسَ سهلًا كما يعتقدةُ البعضَ القانونُ يقتُل أنُاسًا أبرياءٍ بسيفِ جرائمٍ لم يرتكبوها أحاولَ جُهدي لأنقذُ حياةٍ ، بينما أهلكُ آخري و طبيعةُ عملي هي " ضع مشاعرُكَ جانبًا ، فليسَ هنالكَ قلبٌ في القانونِ " و لوهلةٍ أشعر ، أن الحبَ...