الأول |~

20.8K 1K 1.1K
                                    

هلاوو ، ذي رواية جديدة بتمني تنال اعجابكم T.T

لا تنسون انكم وانتم تقرون في انسانه هون تستني منكم فوت و كومنت .

...

أرتشفتْ القليلُ من مشرُبِها لتهُمُ بالنظرِ إليها رافعةٌ حاجبُها مُستنكرةٌ ما سمعتةُ لتوِها ، أعتدلتْ في جلستُها لتضعَ الكوبَ في طبقةِ و تُكمل :

- تعنينَ ، أنها عمليةُ قتلٍ . و يجبُ عليَ أن أحلُها رغمَ معرفتي بالحقيقةِ ؟

نظرتْ الآخري لها بإستنكارٍ ، كتفتْ كلتا يداها و أرجعتْ ظهرُها للوراءِ لتُكمل مُبتسمةٌ في محاولةِ إقناعُها :

- مليونَ دولارُ ، آأمرٌ سهل في مثلِ هذا الزمن ؟

ضحكتْ الآخري مُطأطأةٌ رأسُها لكنها ، حالما رفعتُها لتُكمل غيرُ كاسرةٍ إلتقاءِ أعيونهِما :

- لن أفعل سيدة دونـغ ، فهذا غيرُ مُلائمٌ لقاعدتي .

نظرتْ لها الآخري مُقطبةٌ حاجبيها ، و يبدو كأنها قد سارعتْ بالتفكيرِ بشئٍ ما :

- لما لا تُصدقينَ أن أبني برئٌ ؟ ما الذي يجعلُكِ مُتأكدةٌ هكذا ؟

تنهدتْ ثم أبتسمتْ ناظرةٌ لصورةِ أبنُ تلكَ السيدةِ المُعلقةُ علي الجدارِ لتُرجعَ بنظرُها نحو السيدةِ التي أمامُها و تُعلق مُردفةٌ :

- لتُعطيني دليلًا واحدًا يدلُ علي براءتهِ .

ظهرتْ ملامحَ التوترِ علي تلكَ السيدةِ ، لكنها حاولتْ بقدرِ الآمكانَ أن تُردفَ بطبيعيةٍ ، حتي لا تؤكد ما فكرتْ بهِ الشابة :

- طبيعةُ عملكِ ، أن تعرفي .

أبتسمتْ الآخري مُستقيمة ، أنحنتْ أحترامًا مُردفة :

- لقد أغلقتْ القضيةُ بالفعلِ ، أنا آسفة لا أقبل .

أنحنتْ مرةً آخري ، قبل أن تهُمَ بالذهابِ .

-

أنتصبتْ جالسةٌ مُحدقةٌ في الفتاةِ الصغيرة التي أمامُها ، تنظرُ لها بغرابةٍ شديدة غيرُ مُصدقةٌ ما تسمعةُ في طفلةٍ في مثلِ هذا العمر !

- عزيزتي ، أأنتِ مُتأكدة مما رأيتِ ؟

اومأتْ لها الطفلة مراتٍ عديدة ، لتضحكَ بإستهزاءٍ و تُرجع ظهرُها للخلفِ واضعةٌ يدُها اليسري علي جبينِها .

- ماذا فعل ؟

حالما طرقتْ تلكَ الكلماتِ أبوابِ سمعِ الصغيرة ، حدقتْ فارغةُ الجُعبة في الهواءِ . أنتظرتْ قليلًا حتي أعادتْ السؤالَ مُجددًا علي تلكَ الفتاةِ .

الحق الباطلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن