الجزء الثاني

951 57 9
                                    

<<اختاروا شريكا>>
" افصح المعلم معطيا الصف عده اوراق"

جميع الطلاب وقفوا، باحثين عن شريك، كنتِ تلقائيا علي وشك الذهاب لسؤال احد اصدقائك للأنضمام اليك. كما تفعلين دائماً ،عندما إلتصقت عينيكِ بكاي، هو غمز لكِ يذكرك بشان <<الاتفاق >> أدرتي عينيك بانزعاج .هل سيضايقك بشان ذلك الاتفاق ويذكركِ به كل ثانيه، هو بالطبع سيفعل صحيح؟

<<طلبت احد صديقاتك مشاركتها في المشروع>>

ولكنكِ ابتسمتي ابتسامه صغير وإنحنيتي قليلاً

<<انا اسفه لا استطيع>>

صديقتك رفعت حاجباً كانت تتطلع لكِ بخيبه امل ولكنها ابسمت ثم ذهبت. تنهدتي والتفتي للخلف اللعنه عليك كاي.
جعلتي طريقك لمنتصف الفصل، باحثه عن الغريب تشانيول . كانت تلك فرصتك لبدا خطتكِ      الان.
مشيتي باتجاهه، كان الشخص الوحيد الجالس ،كان يبحث عن شي ما في حقيبته.
يبدو وكأنه لم يكن لديه شريك بعد.... انتِ مشيتِ نحوه بينما اعين كاي كانت تنظر اليك بإستمتاع .
توقفتي أمام طاولته، واضعة ابتسامةً مُزيفة علي وجهك ،.من ثم نظفتي حلقك.

سالتِ بصوت خفيف مهلاً <<هل لديك شريك؟"

رفع تشانيول رأسه، قابلت عيناه البُنيه الفاتحة عيناكِ . قام بتحريك نظارته معطياً إياكً نظرة حائره.

"هممم ألستي في فريق مع صديقاتك؟" <<اجاب بصوت عميق>>

هذه هي المره الاولي التي سمعتِ فيها صوته وكنتِ حقا مصدومه.
كان صوته غير متوقع! عميق، في حين وجههُ كان يبدو طفولياً جدا! توسعت عيناكِ  كنتِ علي وشك نسيان كيف ستُجيبيه.

هممم.... لا ليس هذه المره.
<<كنت اتسائل اذا كان من الممكن ان نصحب شريكين في هذا المشروع>>

قطب تشانيول حاجبيه بينما يحك شعره ، مرتبكاً.
نظر لاصدقائكِ في نهاية الفصل.
ادركتي حينها انه ليس معتاد علي هذا الوضع، لذا ابتسمتي له.

<<لا بأس اذا كنت لا ترغب بالقيام بذلك المشروع معي>>

تجاهلكِ تشانيول بعد ان قدم لكِ ابتسامه صغيرة.
ارجوك أرفض .أرجوووووك فلترفض.

"قال بمرح" << لالا بأس"
<<يمكننا ان نصبح شركاء>>

"تبا!!" اخفيتِ استيائك بإبتسامة كبيرة
واوماتي. اعطيتيه ابهامك للأعلى واسرعتِ بالعوده الي مقعدك لا زلتِ تشعرين بنظرات كاي المستمتعه عليك
امل ان تكون قد استمتعت بهذا العرض وغد مزعج.

                 ______________

<<اعلنت! فيكي بصوت درامي>>
"وانتهى الفيلم علي هذا النهج"

ضحكتما انتِ ومينا.التقيتم بمقهي صغير بعد أنتهاء اليوم الدراسي.
كم احببتِ هذه التجمعات لأنها تسمح لكِ بالشعور بالراحة.
كان هناك شيء ما بداخلكِ لهذا المقهي انتِ حتي يمكنكِ الجلوس هنا لساعات.

اغواء بارك تشانيول«النسخة العربية»حيث تعيش القصص. اكتشف الآن