اغواء بارك تشانيول«النسخة العربية»

الجزء السابع

رن جرس. الحُرية!

كان يوم الجمعة وانتِ قد خططتِ للذهاب للتسوق مع فيكي ومينا بعد المدرسة.
قمتِ بجمع أغراضكِ بسرعة وذهبتِ لنقطة               إجتماعكم بعجلة.
<<لنذهب يا فتيات!>>

"هتفت فيكي بإبتهاج عندما تجمعتن معاً "

اخذتن الباص ووصلتن الي هناك في غضون 15 دقيقة.
كنتِ متحمسة، لقد مر وقت طويل منذ آخر مرّة قمتِ بالتسوق فيها..
لم تكوني تلك الفتاة المجنونة بالتسوق،
ولكنكِ لا تزالين تستمتعين بالحصول على ملابس جميلة.
سرتم معاً للشارع الرئيسي للسوق،

تنظرون لزجاج المحلات الكبيرة.

<<أريد الذهاب إلى هناك!>>

"أشارت مينا لمحل رائع '

وافقتم ودخلتُم إلى المحل.
ما إن تفرقتم،.حتى ذهبتِ للبحث عن العروض.
أنتِ لم تكوني تبحثين عن شيء خاص.
أنتِ فقط أخذتِ بعض الجينزات والاقمصة، مستعدة لتجربتها.
دارت عينيكِ على أرجاء المحل لتجدي غرفة القياس حتى وقعت عينيكِ على فستان لطيف.
وبدون إضاعة وقت أنت ركضتِ له.

<<كان جميلاً جداً! >>

فستان بلون وردي فاتح، مع لياقة بيضاء ورباط.
أنتِ كنتِ مفتونه تماماً به.

هذا لم يكن نوعكِ من الفساتين وايضاً أنتِ كنتِ تشكين ما إذا كان سيليق بكِ أم لا، ولكن هذا رائع جداً ،عمل فني.
لم تترددي وأمسكتِ به..نسيجه كان حقاً ناعم
أملس جداً. نظرتِ لبطاقة السعر. والمدهش انه لم يكن ذو سعر عالي كما اعتقدتِ.
أوماتِ براسك سعيدة بما وجدتِ. اليوم كان حقاً يوم حظك.
أخذاِ مقاسكِ وذهبتِ بسعادة والابتسامة لم تترك وجهكِ

<<إذهبي لغرفة القياس وأرينا ما أخذتِ!>>

"أفصحت مينا بينما تنظر الي نفسها في المرآة'

كانت تقيس فستان لطيف يناسيبها بشكل كبير.

أومأتي وأخذتي غُرفة. وبعد عدّة دقائق,أريتيهم الجينز والأقمصة الّتي قد إخترتيها. بعضها قد ناسبتكِ والآخر لا. والآن كُنتِ على وشك تجربة الفُستان.

<<أهه! لقد كسبتُ بعض الوزن مؤخراً.
أنظري إلى نقانق الدم هذه(نقانق الدم:السجق)>>

<<إنتحبت فيكي، وهي تربت على ذراعيها'

<<لا تقولي هذا! أنتِ تبدين رائعةً!>>

رفعتِ صوتكِ من خلف ستائر غُرفة القياس.

فيكي كانت حقاً نحيلة، هذا سخيف!
كان بإمكانكِ سماع ضحكة مينا.

"أنتِ تقولين هذا لأننا أصدقاء."

<<انا لستُ غبية.. ولستُ عمياء أيضاً >>