الجُزْءُ السَّابِعَ عَشْرَ

611 36 172
                                    


البارت دا من ترجمت ها الجميله LuJongN بتمني تدعموها.

البارت الجديد بعد 50 كومنت.

قراءة مُمتعة.

 

=



عظيم! » تنهدتِ قبل إعادة هاتفكِ بِرميه داخل حقيبتكِ
كيف مِن المُفترض أن تذهبي لِلمنزل الأن؟، أنتِ واقفة صيف المُشاة مُحاذاة منزل مينا، مُحاولةً إيجاد طريقة لِلوصول إلي المنزل
مينا إقترحت عليكِ أنّ تَبيتِ لكن بعد ما حدث، أنتِ شعرتِ بِالكثير مِنْ عدم الراحة إذا بقيتِ.
منذُ لم يَكُن لديكِ سيارة أو دراجة بُخارية، أنتِ كان يتوجب عليكِ الإتصال بِـ والداكِ وسألهم لِـ يُقلانكِ. لَكن بِبطارية فارغة، هذا ما يجري لِيكون مُستعصياً
أخرجتِ آهَة مِن بين أسنانكِ. يبدو أن الحظ السئ يقف بِجانبكِ الليلة، نظرتِ حول الشارع، يُمكن أن تَستعيري هاتف شخص ما. ولَكن لِسوء الحظ، الشارع كان فارغاً. كان هُناك فقط ثُنائي يتعانقان بِدون أي ضبط أسفل شُجيرة. مِنَ المُستحيل أن تسأليهم شيئاً! دحرجتِ عيناكِ وتنهدتِ. الوقت كان مُتأخراً للغاية لِـ الحافلة وأنتِ لا تملكين المال الكافي لِسيارة أجرة. يبدو أن الإمكانية الوحيدة لِلمُغادرة هي السير.
قدماكِ مُتضررتان بِشدة ولكن ألديكِ خيار آخر؟
منزل مينا لم يَكُن بعيداً للغاية عَن منزلكِ. يجب عليكِ فقط عبور بعض المُقاطعات لِلوصول إلي منزلكِ. يجب ألا يأخذ الكثير مِنْ الوقت إن كُنتِ تسيرين بِطاقة. أخذتِ نفساً عميقاً، إنزلاق جانبي طوق كتفي حقيبتكِ
« حسناً، لِننطلق! » أبهجتِ نفسكِ قبل البدء بِالسير.

_______

" رأس كاي كانت مُشوشة وكُل شئ كان غير واضح؛ ولكن هذا كان آخر مُشكلاته. ما كان يُريده حقاً هو إيجاد بُقعة جيدزة لِلتبول.
لم تَكُن لديه الطاقة لِلعودة إلي المرحاض ومنذُ أنه كان بِالفعل في الحديقة، لِماذا يُريد أن يُزعج نفسه إذن؟ كُل ما يجب عليه فعله هو إيجاد أهد مَكان هُنا. سار حول المنزل. مُترنحاً، العالم كان يدور ومشروبه كان يسقط في كُل مكان مع كُل خطوة.
بعد فترة قصيرة، هو أخيراً وجد البُقعة المُمتازة. وضع كأسه أرضاً علي العُشب، نظر حوله لِيتأكد أنه بِمفرده عِندما إلتقطت عينه صورة مُظللة لِشخص مألوف مُحاذاة منزل مينا. ضيق عينيه جراء رؤيته الغير واضحة، يُراقب بِفضول عمّا يفعله الشخص.
كان يجب أنْ يأخذ مِنه دقيقتين جيدتين لِيُدرك أنّ الشخص هو أنتِ. بِمُجرد أن فعل
« الفتاة الغبية » كاي قهقهه، كما يُفضل أن يَقوم بِمُناداتكِ، هُناك وبِمفردكِ. بِهدوء مُتجسساً عليكِ، رأكِ تنظرين إلي هاتفكِ قبل الغمغمة بِشئ ما وإعادتهُ إلي حقيبتكِ. ناظرة بِالأرجاء وتبدين إلي حد ما مُنزعجة
« ماذا بِحق الجحيم هي فاعلة؟ » هو سأل نفسه، دافعاً بعض أوراق الشجُيرة كي يري أوضح ما تفعلينه. هو الأن جالس القرفصاء علي عُشب حديقة مينا ونسي بِالكامل ما الذي أحضره إلي هُنا بِالمقام الأول. صانع المُشكلات كاي كان مُتأنس أكثر بِالتجسس علي كبش الفداء خاصته وحُب الإستطلاع كان أقوي مِنْ الإحتياج إلي التبول.
بِصمت ينظر إليكِ، هو لاحظ لطخة علي فستانكِ الأحمر.
« هي أصبحت قبيحة أكثر الأن! » هو ضحك ضحكة خافته، مع إبتسامة ساخرة. في الواقع، لِمرة واحدة، أنتِ لمْ تكوني قبيحه بِالنسبه لهُ. رُبّما هذا كان تأثير الكحول أو الضوء الخفيض لِلشارع، ولكن الليلة، بِـ فستانكِ الأحمر الصغير، أنتِ كُنتِ إلي حد ما.......مُثيرة.
تردد لِلوصول نحوكِ وإزعاجكِ مِثلما هو دماً يَفعل. ولَكن، هو لم يفعل. هو فقط بِهدوء جالس أينما كان يستمر بِمُشاهدتكِ. أنتِ الأن تسيرين بعيداً
« الأن ذاهبة لِلمنزل؟ هذة الفتاة الغبية سَتُفوت كُل المُتعة » هو دحرج عينيه، دافعاً غُصن آخر.
أنتِ تتحركين بعيداً، فُستانكِ "

اغواء بارك تشانيول«النسخة العربية»حيث تعيش القصص. اكتشف الآن