الجُزء السادس

687 40 20
                                    

مشيتِ بعيداً عن تشانيول ،ولكنكِ توقفتِ قبل ان تصيلِ الي صديقاتك فيكي ومينا.
وقفتِ تفكرين فيما حدث للتو ،لقد كنتِ حقا متفاجئة من نفسك.
لم تكونِ ابداً <<مبأشرة>> ولعوبة مع اي أحد من قبل. عادةً تنتظرين الفتي لياتي اليكِ ،وهذا كان نادراً ما يحدث ولكن لتكُونِ صادقة!
الاغواء لم يكن جزاء من عملكِ ولكن بطريقه ما، ما حدث للتو لقد كان ممتعاً 😄

نظرتِ لعلبه الكوكيز في يدكِ وابتسمتِ هدا الوجه الغريب بارك تشانيول حقا لطيف ∩__∩

<<دائماً ما كنت أعلم أنكِ شخص بغيض>>

"همس كاي في اذنك"

"مما جعل القشعريرة تسري في جميع انحاء جسدكِ>>

انتِ فوراً قد خبأتِ علبة الكوكيز خلفكِ والتفتِ اليه.
كان يقف خلفكِ بتلك الابتسامة الخبيثة التي لا تفارق وجهه.

<<ماذا تريد الان؟>>

"هل تتجسس علي الآن؟>>
سالتيه ببرود 😒
انتِ لستِ في مزاج لتتحدثِ معه.

اخرج ضحكة بينما كنتِ تحملقين فيه بدون أيه تعابير علي وجهكِ .علمتِ انه قد رآكِ انتِ وتشانيول معا بالطبع هذا الشيطان في كل مكانo(╯□╰)o

<<ذلك الضعيف تشانيول لا يعلم ما يحدث له
كيف تتجرأين وتفسدين عقله؟>> ضحك بصوت

“ذلكَ الضعيفُ تشانيول لا يعلمُ مايحدثُ له. كيفَ تتجرأين وتُفسدين عقله؟” ضحكَ بصوتٍ أقوى.

انتِ حقا لا ترغبين بالشجار مع كاي.وحتي وان كان مرتاحاً وهو يلعب باعصابكِ .انتِ بالفعل وعدتِ نفسكِ أن تتجنبِ الأفكار السيئة اليوم.

<<عقدتِ ذراعيكِ>>

"ماذا تريد الان؟"سالتيه بإنزعاج تام.

لم يجيب كل ما فعله هو تجاهلك والابتسام بغباء

وانتِ بالطبع لم تكونِ في مزاج لغبائه ايضاً
عقدتي ذراعيكِ. “ماذا تُريد؟” سألتيه بإنزعاج تامّ.

"حسناً ايا يكن كاي " تنهدتِ وأدرتِ عينيكِ
كنتِ علي وشك الذهاب وترك ذلك الغبي خلفكِ حتي امسكت يده ذراعكِ .

<<اوه هيا!.لا تكونِ هكذا>>
"أن كاي بطفولية."

<<إرتفع حاجبكِ وحدقتِ فيه بتمعن.ما هذا الان؟>>

<<اذا لا تكن وغد >>
اجبتيه بينما تنظرين لأصابع يدكِ
ترك كاي ذراعكِ وتنهد. هذه بألتاكيد لم تكن الاجابة التي ينتظرها

<<ه.....هل فعلت شيئاً خاطئاً ؟>>

"سألكِ بارتباك"O_o

هل هو غباء أم ماذا؟ دلكتِ ذراعكِ المتخدرة وارسلتِ له حملقه مميتة

اغواء بارك تشانيول«النسخة العربية»حيث تعيش القصص. اكتشف الآن