الجُزء الثاني عشر

523 44 29
                                    

التفاعل بدأ يقل بس نزلت البارت دا بس لو التفاعل كان زي البارت الي فات مش هكمل ترجمة.

فوت وكومنت بين الفقرات.

البارت اما بكمل 20 كومنت هنزل بس لو مكنش فيه كومنت مش هترجم .


قراءة مُمتعة.

**********

«هل كل شيء بخير؟»

سأل تشانيول..... وإنحنى على الطاولة للوصول لمستواكِ
بينما تعبير القلق تعلو وجهه.

صوته أيقظكِ من أفكارك.... وبنحو سريع جمعتِ أفكاركِ المتناثرة..... وأوماتِ.

«أجل.... لا تقلق.»

'أجبتِ بشكل سريع. '

جعد تشانيول حاجبيه..... هو لا يعرفكِ منذ مدة طويلة.... ولكنه يعرفك كفاية ليشعر بأن هنالك خطبٌ ما. أنتِ غالبًا ما تكونين مبتسمة
ومُبتهجة... ولكن اليوم أنتِ تبدين....ذابلة.


«هل أنتِ متأكدة؟»

'أصر بعيون ضيقة.'

"برز ضوء من إستراحة الغداء في عقلكِ .
الذنب يغمركِ بسبب كونكِ ضعيفة أمام صديقاتكِ.»

«تستطيعين....التحدث معي....كما تعلمين.»

'أضاف بإحراج.'

'كلما كان لطيف معكِ.....كلما شعرتِ بالأسوأ.'

«لا بأس تشانيول.»

"أجبتيه..... ولم تستطيعِ النظر ف عينيه."

"هو بالفعل لم يرد أجباركِ لذلك هو فقط أوما ببطئ."


"كلمة «منافقة» كانت تصرخ برأسك.
أنتِ لم تكوني مجبرة على أخبار فيكي ومينا بكل شيء ...ولكنكِ فعلتِ .......وفعلتِ ذلكِ بكل سهولة .....وهذه بالضبطِ هي المشكلة."


«أنتِ لم تشعري بالذنب في ذلك الوقت.
ولكن حقيقة أنكِ تواجهين تشانيول الآن
كانت تلك قصة أخرى....»

«ولتقليل شعوركِ بالذنب.....إشتريتِ علبتين من الكوكيز.
وكان ذلك حقاً تعويض ضعيف.
ولكن أنتِ على الأقل فعلتِ شيئاً.
تشانيول قبلها بدون أية أسئلة.. شكرًا لله.»


هو كان يأكل ببطئ......بصمت يفكر بمالذي حدث لكِ.
هو بالفعل لا يحب أن يرى الناس حزينين أو متعذبين.
هو لم يكن بطبيعته أن يصبح غير سعيد.
وهو يكره رؤيتكِ هكذا.

«هل حدث شيءٌ للفتى الذي تحبينه؟»

"سألكِ بصدق."

'سؤاله فأجئكِ..وجعلكِ تخرجين من مزاجكِ السئ.'

«أي فتى؟»

'سألتيه بحيرة وعدم فهم.'

«حسنًا ذلك الفتى ......الشخص الذي تحدثتِ عنه مسبقًا معي!!!!»

اغواء بارك تشانيول«النسخة العربية»حيث تعيش القصص. اكتشف الآن