فوت وكومنت بين الفقراتقراءة مُمتعة.
**********
حالما عاد تشانيول للمنزل.
أغلق على نفسهِ باب غرفته بدون أن يلقي التحيه على أصدقائه حتى.
القى حقيبته المدرسية.
وقام بحلِ أزرارِ قميصه وسقط على السرير.
رأسه كان بحالة فوضى حاليًا.«هل كل شيء بخير يولي؟»
سأله دي أو من خلف الباب....بقلق.لم يكن من شيم تشانيول أن يتجاهل الجميع
ويعزل نفسه بغرفتهِ هكذا.تنهد تشانيول... ووضع يده على جبهته.
هو حقًا لا يعلم مالذي عليه أن يقوله الآن.
هل هو حقًا بخير؟«أجل أنا بخير.»
أجابه ببساطة بعد صمت دامَ لدقيقة.
جعد دي أو حاجبيه....ولكنه لم يصرّ.
يبدو أن شخصًا ما يريد أن يبقى بمفردة.
هو سيأتي لاحقًا عندما يكون صديقه في مزاجٍ أفضل.حدق تشانيول بالسقف بفراغ.
مُحتار..... مُحتار بسببكِ...مُحتار بما يشعر.
كان هنالك شعور أتجاهكِ...ولكنه لا يستطيع تحديد ما هيئته بالضبط.أنتِ كُنتِ شخصًا لا يمكن التنبؤ به وبعض من تصرفاتكِ كانت بالكامل تربك تشانيول.
مثل كا حدث سابقًا.
أي نوع من الفتيات بحق الجحيم ستضع يدها على فخذ فتى؟
جديًا؟
ذهبت يد تشانيول لتُبعثر شعره المنتفخ.
متجاهلاً ما إذاً كُنتِ فعلتيها لهدف ما أم لا.
متجاهلاً ما إذاً كُنتِ تلعبين معه أم لا.
وجه نفسه للنافذة.
الليل بالفعل قد سقط ولم يكن يرى سوى ضوء القمر وأعمدة الإنارة.
هو لاحظ أنه أصبح يفكر بشأنكِ كثيرًا في الاونه الأخيرة.
هذا ليس بسبب المشروع.....وذلك لم يكن بشيء جيد أطلاقاً.أنتِ لستِ عازبة....ولديكِ صديق.
ولكنه لا يزالُ يفكر بشأنك.
تشانيول لم يستطع نسيان منظر يوم السبت بعد.
كان يتكرر كثيرًا داخل عقله.
وأيضًا بما أنكِ بالفعل قد تكلمتي معه بشأن رجل واحد. فـ هو من المفترض أن يكون هو!.تشانيول يشعر بالسعادة من أجلك.
لأن هذا من المفترض أن يشعر به كونه صديقكِ.
ولكن عميقًا فـ الداخل.....جزء منه لم يستمتع بهذا.
تنهد تشانيول وجلس على سريره.
هذا لم يكن حبًا أو شيئًا كهذا.
هو لم يكن من هذا النوع الذي يقع في الحُبِ بسهولة.ولكن هنالك شيءٌ ما داخل عقله ليس واضحًا بشأنكِ.
هو فقط ضائع ومُضطرب.بدأ يتصرف على نهج مختلف معكِ وهو يعلم بشأن ذلكَ.
هو مطلقًا لن ينظر لفتاة مثلما نظر لك بتلك الطريقة فـ المكتبة.
هو قطعاً لن يكون بتلك الحالة عندما أستنشق رائحة عطركِ.
وهو قطعًا لن يكون غاضبًا جداً ومحبط لرؤيتكِ مع فتى أخر.
أنت تقرأ
اغواء بارك تشانيول«النسخة العربية»
Fanfictionهذا ! > كنتِ جالسا علي الارض بينما ساقيك مفتوحة علي مصراعيها . لسوء الحظ كنتِ ترتدين تنوره قصيرة نعم نستطيع ان نرى جزء من سروالك الداخلي ويدك كانت علي فخذك. الشي الهم ان حينما يراها احد بالتاكيد سوف يفكر باشياء سيئه.