الجُزء الخامسِ عشر«2»

496 41 28
                                    


فوت وكومنت بين الفقرات انا تعبت وربنا.

قراءة مُمتعة.


--------------------

أدرتي عينيكِ.....وأخرجتي ضحكةً غير مستمتعة بهذا الهراء أبدًا.

«حقًا؟»

قلتي ببرود.

تشانيو وتصرفاته المحبطة حقًا يلعبان على أعصابكِ .
لماذا هو لا يخبركِ الأمر بدلاً من الهروب بعيدًا؟
سيكون الوضع أسهل بتلك الطريقة!

«لماذا أنتَ هكذا؟ هل قمتُ بشيء خاطئ؟»

سألتي تبحثين في عينيه عن أجابة.

«لا.»

«إذا هل حدث شيءٌ ما؟»

«لا....»

همس ومازال يحدق بتلك الورقة اللعينة.

كاذب!!!

«إذا مالأمر أخبرني؟؟»

إنتحبتي..... هذا بالفعل كان كافياً أنتِ ستضعين حد لهذا والآن.


«لا شيء!»

قاطعك.....فجأة ونظر إليكِ بينما يضرب قبضته بالطاولة.

عيناه البنية الفاتحة بدت وكأنها تتحول للأغمقِ وصوتة المنخفض بدا...... عكس ذلك تمامًا.
جفلتي عدة مرات متفاجئة من نظرته الحادة لك.

ما كان هذا الأن؟
لوهله أنتِ قد نسيتي ذلك الغريب تشانيول.
أنتِ الآن ترين شخصًا ناضجًا قليلاً....ومُخيف.

نظف تشانيول حلقه ونظر بعيدًا.

«لا شيء.. »

أعاد بلطف أكثر.وبإحراج دحرج يده لشعرهِ المُنتفخ.

أوماتي بصمت ولكنكِ لا تزالين غير راضية عن هذا.

إذا كان حقًا كُل شيء بخير إذًا

–أين إبتسامته الحمقاء؟

–أين مزاحة الجيد؟

–أين تعبيرات وجهه الغريبة؟


أنتِ تعلمين أنه لم يكن يتصرف بشكل طبيعي معكِ.
وبدون أن تعلمي السبب.
وهذا كان يجعلكِ محبطة كثيرًا ومُضطربة أيضًا.

«هيا! أخبرني!»

رمشتي.

«أنا لا أحب أن أراكَ هكذا. إنه ليس من الممتع عندما لا تكون بمزاج جيد تشانيول.»


إبتسامة صغيرة أشرقت بوجهه.
لم تكن مثل إبتسامته المشرقة والغريبة ولكنها كانت كافيه لتمنحكِ بعض الأمل.

كنتِ على وشكِ إضافة شيء آخر حتى دخل المعلم وقرر إستئناف الدرسِ وطلب من التلاميذ العودة لأماكنهم.

اغواء بارك تشانيول«النسخة العربية»حيث تعيش القصص. اكتشف الآن