اغواء بارك تشانيول«النسخة العربية»

الجزء الرابع

"ليس صحيحاً "
<<فاجاب بضحكه صغيرا >>

نقل نظره مره اخره لكتابه. مجدداً، مجدداً!!

هذا الامر يشاركِ انكِ تتحدثين مع نفسك.
"هو فقط يجيكِ لكي يبقي مهذباً"

<<ليس بسبب انه يريد ان يتحدث>>

حاولتِ ان تساليه اسأله اكثر ولكنه استمر باعطائك اجابات قصيرة ومهذبه.

كيف من المفترض ان تغويه اذا كان لا يستجيب لكِ.
اغلقتِ عينيكِ وتنهدتِ .
"هذا لن يفيد"
<<هذا الفتى جاهل بالكامل>>

هل صدق انكِ تريدين العمل معه؟؟
يجب عليكِ ايجاد وسيله اخرى .
حينها ظهرت فيكي في عقلك هي وتلك النصائح التي اعطتها لمينا. هل يمكن ان تشانيول ينجذب للفتيات اللطيفات؟
اخذتِ تحدقين به. انتِ حقا لم تستطيعِ تخيله مع اى فتاه لطيفة.

حتي الان انتِ حاولتِ فقط التصرف بوديه.
انتِ لن تقومِ باستعمال حركات الايقو، هذه الاستراتيجيه ليست فعاله بما فيه الكفاية.

استغرق الامر وقتاً طويلا لبناء علاقة معه.
مع هذا الاسلوب الذي تفعلينه.
واذا كنتِ تريدين انهاء الامور بسرعة
عليكِ ان تكونِ مباشرا اكثر، واكثر عدوانيه.
ربما فيكي كانت محقاً .من الممكن ان تكون اللطافة الزائده تجعله يقع لك.

حاولتِ ان تتذكري كلامها
>>دفع راسك من جانب الي اخر، العربي بشعرك ، ارمشي ببطئ، وناديه بصوت لطيف ومزيف.

<<ربما يجب عليكِ ان تجربِ >>

كنتِ تفكرين في هذه الامور بينما تمسكين بحقيبتك تبحثين عن كتاب ،حركتكِ اثارت انتباه تشانيول لم تستطيعِ ملاحظته ولكنه كان ينظر اليكِ سراً.

حتى توسعت عيناه فجاه، وكاد ان يموت بسبب سكته قلبية.

"يا الهي هل تلك كوكيز..؟"

<<صرخ بحماس >>
"وبصوت متقطع،وقف بينما يشير باصبعه الي حقيبتك"

قفزتِ من علي مقعدك واخرجتِ صرخة مثله.

"شخص ما همس "
<<هششششش>>

قلبك كان يتسابق كالمجنون. ما مشكلته؟؟
منذ دقيقة كان خجول وصامت والان!.
كان جسده يرتعش في حماس، وكان يتصرف كالمجنون.
كيف يمكن ان يتغير فجأة من الهدوء للاثارة؟
هل لديه قطبين في راسه، هذا الرجل هو الدكتور جيكل والسيد هايد.

كانت يداكِ معلقه علي حقيبتك، معطياً تشانيول وجهاً مريب لتصرفه، بينما ينظر اليكِ بعينان كبيرة ووجه احمق.

"هل.....هل تريد البعض؟ "
<<سألتِ بارتباك>>

"اجل! اجل من فضلك!"
<<صرخ مع ابتسامه كبيرة. بينما يضرب بيده علي الطاولة >>

قدم يده اليكِ، نظرتِ الي يده. غير قادره علي الحركة لثواني بسبب صدمتكِ.
تشانيول حقا يبدوا مثل طفل صغير.
اذا لم يكن الامر مفاجئاً ولم يكن غريباً جداً
لكنتِ اطلقتِ علي الموقف شي لطيف
ولكن لا!، هذا تشانيول.
وايضا الامر مخيف ولم يكن لطيفاً ابدا!!
راكِ تشانيول لا تتحركين. فقام بدفع راسك باصبعه.

يااه قلت اريد بعض من الكوكيز؟

الي حد ما الطعام يجعله يشعر بالراحة. هل هذه هي نقطة ضعفه؟؟

الجو بين كما قد تغير. كان محرج، ولكنه مختلف جداً!!

اوماتي بسرعه وجلبتِ كيس الكوكيز من حقيبتكِ ووضعتيها بارتباك علي الطاولة. قفز تشانيول وامسك كيس الكوكيز وكانه يمسك بحياته بين يديه.
هو حتي قد ضحك وتحدث الي كيس الكوكيز!!

نظرتِ اليه بتعابير فارغه.هذا الشخص يحتاج للمعالجه بحق ادرك تشانيول ان سلوكه كان غير مناسب.
احمر وجهه خجلا ووضع كيس الكوكيز علي الطاوله

"اوووه اسف"
<<اعتذر>>

قام بعدل نظارته وحاول ان يتمالك نفسه. واعطاكِ تعابير اكثر جدياً ونضج. ما هذا الان؟

انه فقط.... انا جائع جداً، حسنا لذا ارجوكِ لا تحكمِ علي.
فسر بوجه مستقيم بينما ينظر اليكِ باحراج .

اخرجتِ ضحكه مرتبكة "اوهاها! لا بأس "
اطلقتِ ضحكه مزيفة. تلوحين بيدك باحراج امامه .

<<شخص ما رجاءا فلينقذني>>

هل يمكنني فتحها ؟ <<سأل بلطف>>

اوماتي بأبتسامه غير قادره علي الكلام
شكركِ تشانيول مع ابتسامه مشرقه ووضع يده ببط علي كيس الكوكيز. انتظر بضع ثواني قبل الاستيلاء علي كيس الكوكيز بعنف.
فتحه وكانها حاله طارئه وما فمه بقطعتان من الكوكيز تعبير الرضي ظهرت علي وجهه وكانه قد تلقي هديه من السماء.
لم تستطيعِ ان تزيحي نظرك عنه. مصدوماً
عرض عليكِ بعض من الكوكيز ولكنكِ رفضتِ بلطف.

<<لا بأس يمكنك الاحتفاظ بالكيس باكمله >>

حقا شكر لكِ! انتِ لطيفه جداً .العمل معكِ سيكون رائع!

رفع صوته بحماس .بينما ينزلق بعض قطع الكوكيز من فمه ليملا فجوته بقطعه اخري ماذا يكون هذا الرجل ؟ اذا لم يكن بسبب الاتفاق اللعين .لكنتِ قد هربتِ منه منذ مده.

"اخرجتِ تنهيده. "
اهدائى سوف يستمر هذا لشهر واحد شهر واحد فقط

____________