Ch.20

91 3 1
                                    

بريانا : توقفي ديمـ...
فتح الباب بقوة ويبدو ان من فتحه كان متحمسا ولسوء الحظ ضرب رأس ديمي لتبتعد بسرعة واضعة يدها على رأسها وتفركه
ديمي : اوتش !
اتسعت عينا بريانا وبدأت تشير بعينيها بماركس بان لا يوضح شيء
حمحم ماركس وقال : ديمي؟ مالذي تفعلينه هنا في هذا الوقت؟ من المفترض انك تعملين الان !
نظرت الى الارضية بحرج واومئت : اسفة سيدي سأفعل الان ~
قالت قبل ان تغادر المكب وتغلق الباب خلفها
بريانا : اظن الجميع لاحظنا فالخارج وانا بكل ثقة اعتقدت انني اخفيه بشكل جيد !
قهقه ماركس مقترباً لتشير بيدها امامه فالهواء ليتوقف
بريانا : لا تقترب او تفعل اي كان ماتريد فعله ارجوك ! قد يقتحم المكتب اي احد من الحمقى هناك وسأبدو كالفتاة التي تسعى خلف جيب مديرها ..
عقد حاجبيه : ماذا ؟ مالذي تقولينه بريا؟!
بريانا : لا اعلم فقط من فضلك اجعل بيننا مسافة في مكان العمل
ماركس : انا المدير هنا بريانا ! وكلمتي هي المسموعة ولن يتحرأ احد على الدخول وانا هنا !
اقترب بخطواته ليجلس امامها على مكتبها ، امسك بكفيها وقربها نحوه
لم يشعر بنفسه حين قرب انفه نحو رقبتها ليشم عطرها الذي يجعله يشعر بالنعيم
لتقشعر بريانا من انفاسه وتضع يداها على كتفيه
ماركس : رائحة عطرك تجعلني مسترخٍ ! كأنما خدرني احدهم !
ابتسمت بحرج وهزّت رأسها مقهقه 
بريانا : انت تقوم بمغازلة موظفتك في مكتبها الآن !
ماركس : لا يهم ..
ظهر طيف ابتسامة على وجهها حين امسكت بكفيه وضغطتهما
لتهمس : ماركس انا ..
طرق الباب بقوة لتفزع بريانا وتأفف ماركس بصوت عالي ونهض ليفتح الباب بقوة على مصراعيه
ماركس : ماذا هناك؟
الموظفة : اجتماعك على وشك البدء سيدي ! اردت تذكيرك..
صفع جبينه بخفه واومىء لها سريعاً
ماركس : اووه ! حسناً شكراً لك سأحضر حالاً اسبقيني الى هناك!
اغلق الباب واقترب لبريانا
وجهه سبابته نحوها و همس : ستكملين ماكنت على وشك قوله لي هذا المساء !
بدا متردداً ويرمق وجنتيها بنظرات غريبة كما بدت لبريانا
اقترب وطبع قبلة سريعة على وجنتها وغادر ..
معدتها اعتصرت من شدة التوتر وجلست او بمعنى اصح سقط جسدها على ذلك الكرسي الجلدي الاسود
امسكت بالملف لتحركه بسرعه محاولة جلب الهواء من مكان ما
بريانا : هل انا اهلوس الان ؟! لالا لقد شعرت بها كانت على وجنتي ! اهه اهدئي بريانا تبدين كالمراهقات الان حين يقبلهن مشهور ..
اخذت تقوم بالشهيق والزفير حتى اعتدلت نبضات قلبها مجدداً

--

القت جينيا بجسدها على فراش بيلا بينما بيلا اغلقت الخزانة لتتكئ عليها وقد انهو توضيب الفوضى
جينيا : اووه ظننت لوهله اننا سننتهي من ترتيب هذا كله غداً بلا شك !
بيلا : ااه من فضلك كفي عن جلب الشؤم الآن ودعينا نستعد لمشاهدة فيلم قبل انتهاء الليلة !
قفزتا نحو الحمام ليغسلن وجههن وايديهن
خرجت جينيا وسدلت شعرها وهي بالمساج لرأسها لتستلقي امام الفراش على الارضية وكان التلفاز مقابلاً لها
خرجت بيلا بعد ثوانٍ
بيلا : اذاً ماذا تقترحين ؟
جينيا : اريد ان اضحك من فضلك
بيلا : اااه يبدو ان جوني اغضبك ! اجل يمكنني قرائة هذا في عينيك !
طأطأت رأسها بخيبه امل تعبث بأطراف البنطال
جينيا : اجل انتي محقه ..
بيلا : حسناً اتصلي به او ارسلي اي لعنة له الان ولتتحدثا وتسويا الامر ريثما ابحث عن فيلم هنا
كانت جينيا تحدق فالفراغ ، صرخت بيلا
بيلا : هيا !
انتفضت جينيا واومئت لتنهض باحثه عن هاتفها
ارسلت بعد ان وجدته عادت لمكانها
جينيا : هي !
~~~~
اجاب اخيراً
جوني : اوه مرحباً !
جينيا : ماذا تفعل ؟
جوني : كنت العب العاب الفيديو !
جينيا : حسناً اذاً لنتحدث لاحقاً حين تنتهي
جوني : لالا انا بخير ، كنت اشعر بالوحدة على اي حال
جينيا : اممم ~
جوني : اما زلتي غاضبة على ماحدث ؟
جينيا : دعنا ننسى ذلك تحديداً ، لا اريد الحديث عنه ..
جوني : لكنك ستبقين غاضبة !
جينيا : لست كذلك :)
جوني : حسناً ... اذاً ؟
جينيا : حلمنا سيتحقق قريباً !~
جوني : ؟؟؟
جينيا : تحدثت مع شقيقي وقال انه سيتدبر امر لقائنا وقال مشدداً 'قريباً'
جوني : تباً ... تباً جينيا هذا شيء لا يمزح المرء فيه !
جينيا : لكنني جادة !
صرخ جوني بقوة في حجرته ويده على هيئه قبضة والحماس ينبض في جميع انحاء جسده
وقف على قدميه وهو يقوم برقصات غريبة ليعود للجلوس على فراشه وكتب بارتجاف
جوني : اظن سقيفه غرفتي ستسقط في اي لحظة من شدة صراخي هنا !!
جينيا : هههه اهدئ نحن لم نرى بعضنا بعد !
جوني : لكن هذا كان اكبر احلامي حتى الآن !
جينيا : لا استطيع وصف حماسي حين سمعته يقولها امامي ! انا حقاً لا استطيع تصديق هذا حتى تهبط طائرتنا على اراضي بلدتك
جوني : ااه انا اتماسك هنا لا اريد ان اقفز اكثر فقد يغشى علي انا حقاً سعيد ! سعيد جينيا ! سماع هذا منك الآن قد يجعلني سعيد حتى يوم لقاءنا ..
جينيا : سعيدة لسماع هذا ! حسناً لأتركك الآن تكمل ماكنت تفعل ، سأشاهد فلماً برفقة بيلا ..
جوني : حسناً عزيزتي ، استمتعي بوقتك .. الآن بإمكاني قولها بصدق ، اراكي قريباً ~
قهقه جينيا ولمعت عيناها لتنتبه لها بيلا واقتربت
بيلا : قلت تحدثو وقومو بمساواه ! هل هجرك هذا الاحمق ايضاً ! لا تقولي اننا سنقوم بمراسم عزاء اخرى !
انفجرت جينيا ضاحكة : انني فقط سعيدة ! سأراه اخيراً بيلا !
صرخت كالبلهاء وقفزت لتحتضن جينيا
بيلا : حقاً ! اتمزحين معي ايتها الحمقاء الان !
جينيا : انا اقول الحقيقة ! ماركس سيصطحبني الى هناك قريباً !
احتضنتها بيلا ثانيةً بقوة لتقول بصوتٍ عالٍ
بيلا : لا استطيع وصف سعادتي لك حقاً ! لا استطيع الانتظار حتى رؤية صوركما معاً اااه جينيا هذا افضل خبر يمكن سماعه انا سعيدة لأجلك !
جينيا : اشكرك لكن هل يمكنك الابتعاد الان ، سأختنق وانا لم ارى جوني بعد !
ضحكت بيلا وهي تبتعد لتجلس امام التلفاز مجدداً لتشغيل الفيلم

--
٧مساءاً #

بدأت الشركة تدريجياً تخلو من الموظفين حيث ان ساعات العمل قد انتهت ~
وضبت بريانا مكتبها مستعدة للمغادرة
حملت حقيبتها واتجهت نحو الباب الذي فُتح حين اقتربت منه
قالت بريانا بفزع : يالهي!! الا يمكنك طرق الباب على الاقل !
الموظف : آسف ولكن المدير طلبك لمكتبة قبل مغادرتك .
اومئت وادعت انها لا تهتم لتخرج وتغلق الباب خلفها واقفلته..
دخلت مكتب ماركس بعد خطوات في الممر المجاور
بريانا : هي !
كان ماركس يقف امام مكتبه وقد انتهى من ترتيب ملفاته واوراقه
وعلى وشك حمل حقيبته
رفع نظره نحوها وابتسم
ماركس : كنت على وشك المغادرة لوحدك اذاً؟
اقتربت منه وهي تضم الملف لصدرها وامالت رأسه نافيه
بريانا : بالطبع لا ! كنت سأخبرك بطريقة ما ~
ماركس : سنتقابل قريباً ؟!
بريانا : لمَ لا ؟ دعني فقط اذهب لاستحم وابدل ثيابي وسنكون على تواصل !
ماركس : اتفقنا ~
ابتسم كلاهما واقتربت لتكسر الحرج واحتضنته بسرعة وقبلت وجنته وغادرت متجنبه اتصال عيناهما
ما ان اختفى طيف جسدها عن ناظريه حتى ابتسم على اتساع !
حمل اشياءه وغادر مسرعاً
لا يسعه الانتظار لرؤيتها مجدداً !

--

Chapter end ..

ادري هالمرة البارت قصير وخالي من الاحداث وكذا .. بس ان شاءلله بيبدأ اساس الرواية بالظهور وفيه احداث جميلة ويمكن غير متوقعة من البارت الجاي ان شاءلله 👏🏻☺️❤️
فوت + كومنت وبكون اسعد💕💗

Stay pretty 💋

I'm here !! حيث تعيش القصص. اكتشف الآن