Ch.11

139 6 4
                                    

خرجت وضربت راسي بيدي مغمضة عيني بشدة وحرج ،
توجهت مسرعة نحو حجرتي وانا اشتم نفسي والحماقة التي فعلتها للتو..
جينيا : ااه دعي يوماً واحداً يمر بلا حماقة جينيا واحد فقط ..
دخلت واغلقت الباب خلفي ، فرقعت اصابعي بحماس حين اهتز هاتفي في جيب بنطالي لاخرجه واقرا رسالة ارثر
*DONE !*
لاقفز في ارجاء الغرفة واطلق ضحكات عالية وتوقفت فجأة
فتح الباب وخرج رأس ماركس من خلفه متعجب
ماركس : ظننتك وقعتي واذيتي نفسك...
دار بعينيه حول الغرفة بتسآؤل وخرج بهدوء مغلقاً الباب خلفه
صفقت مهنئه نفسي للحماقة الثانية لليوم ..
عبست لوهله لاتفقد محادثة جوني .. لا اثر لأي رسالة منه ..
لا تضعفي امامه جينيا فقط ركزي على رحلتك غداً ..
اوه ! يجب ان اخبر ماركس عن هذا!
خرجت امشي بتوتر نحو حجرته امسك بمقبض الباب ووضعت اذني على الباب ، الغرفة هادئه هل يعقل ! نام بهذه السرعة ..
طرقت الباب وانتظرت لثوانٍ..
اجاب من خلف الباب بأن ادخل ..
فتحت الباب ودخلت لاجده يدفن نفسه في فراشه وهاتفه بيده ويده الاخرى خلف رأسه..
جينيا : هـ هل بإمكاننا .. التحدث قليلاً؟
نهض ليجلس باعتدال واشار بيده على السرير بإبتسامة لطيفة!
- بالطبع ! اجلسي واسمعيني ماعندك ..
اشرت الى صدره : لكنك ..
نظرالى صدره و تأوه بحرج ليرفع الغطاء حول نفسه اكثر واشار لي بالدخول ..
دخلت واغلقت الباب خلفي لأجلس حيث اشار لي ..
اخليت حلقي والتفتت بكامل جسدي نحوه رافعه يدي لأبدا بالقول : اريدك ان تسمعني حتى النهاية بعدها بامكانك ان تتحدث، حسناً؟
ابتسم ابتسامة واسعة ! اظنه مصاب بحمى او ماشابه لقد ابتسم كثيراً اليوم! على اي حال اومئ لأبدأ بدوري بالتحدث بنفَس واحد!..
- احد الاصدقاء عرض علي جوله بالسيارة الى قرية قريبه لأعيش جو السفر و استمتع بهذا برفقته واردت منك ان تعرف هذا مسبقاً .. انهيت حديثي وشهقت لاستنشاق الهواء ، رفعت يدي لأمسح جبيني ..
انا لا ابالغ حقاً .. اعتقد الآن انه سيركلني خارج الغرفة ..
ابتسم ليصعقني بعدها حين امسك يداي !
- بالطبع جينيا ! الا يكفي حرمانك من رؤية واكتشاف هذا العالم وانتي لا تزالين شابة وتحبين الاستطلاع ! اذهبي واستمتعي .. وانتبهي لنفسك جيداً !
اتسعت عيناي .. تداركت ملامح وجهي قبل ان ارتكب الحماقة الثالثة وشددت على يداه : شكراً ماركس ! .. اشعر بالراحة الآن !
قلت بعد ان زفرت ليضحك ويضرب كتفي بخفة .. هل استبدل احدهم شقيقي ! أدعو ان يبقى هكذا الى الابد ..
نهضت بسرعة وخرجت لاعود الى غرفتي وابدأ بالتجهيز لرحلتي الصغيرة !

--

عادت بيلا الى المنزل ثمله يتأرجح جسدها يميناً وشمالاً ..
دخلت لترا المنزل خالياً والاضواء جميعها مغلقة وضوء الشارع الخفيف يضيء المنزل عبر النوافذ وبالكاد ترا طريقها لتتجه نحو السلالم وتصعد الى غرفتها ..
وصلت لتغلق الباب وترتمي على سريرها وتتمتم بكلمات غير مفهومه وفتحت جهازها حين اصدر صوتاً لترى رسالة من عشيقها روبن ، لم تستطع قرائتها فالرؤية لم تكن واضحه فهي لا تزال تحت تأثير الكحول غفت بينما تحاول قراءة الرسالة لكن فشلت في ذلك ..

I'm here !! حيث تعيش القصص. اكتشف الآن