Ch.24

81 3 0
                                    



#كانت الساعة تشير إلى الحادية عشر مساءاً

جينيا : بالكاد اقاوم التثاؤب ، في مدينتنا الآن نحن نغط في نوم عميق ..
ستاشا : اود صفعك جينيا بحق الله انتي امام عشيقك !
تحدثت من بين اسنانها بإبتسامة مزيفة
جينيا : انا اشعر بالنعاس ستاشا..
قرصت فخذي لتخرج صرخة توقف الجميع عن الحديث والتفت لي جوني بقلق واضح
جوني : مابك جين؟
جينيا : لا شيء لا شيء عزيزي..
ضحكت وهي تفرك فخذها
ضحك وضغط على يدها والتفت ليكملوا حديثهم
كان الجميع جالس في غرفة المعيشة وتبادلوا اطراف الحديث
سكت الجميع فجأة وكان البعض يتفقد هاتفه والبعض الاخر يفكر بأمر ما
ستاشا : بيلا هادئة منذ مدة ! اين هي ؟
بدأ الجميع بالالتفات والبحث ليصرخ ارثر بـ "ششش"
التفت الجميع نحوه وكان يشير خلفه على الاريكة
اجتمعو جميعهم والقو نظرة
كانت مستلقية خلف ارثر ممسكة بالسترة خاصتة واضعه نصفها المتدلي على الجزء العلوي من جسدها
ستاشا : اوووو هذا لطيف !
ماركس : هذه الطفلة ، تبدو مسالمة !
قهقهو بخفة وابتعدوا
جيدن : اذاً اظن ان الجميع عليهم اخذ قسط من الراحة ..
جوني : دعوني اصطحبكم لغرفة الضيوف ، لا فنادق هنا كما تعلمون هذا المنزل يسعنا جميعاً ..
جينيا : جوني ! سيكون لطيفاً لكن حقاً لا نريد ازعاجكم!
تقدم واحتضنها بقوة
همس : جين لا تغضبيني عزيزتي فقد جهزنا غرفة الضيوف مسبقاً ..
قهقه بخجل ورفعت نظرها لترى ستاشا وجيدن يظهرون تعابير مضحكة على وجوهم ساخرون من وضع جينيا وجوني
جينيا : كما تريد اذاً ..
ابتعد عنها وشبك اصابعه بخاصتها
جوني : لندلكم على غرفة الضيوف اذاً !
ماركس : ليس وقت المزاح يارجل ..
قهقه ماركس ومشى نحو الباب ممسكاً ببريانا الناعسة
بريانا : ااه هل سنغادر الآن؟
ماركس : اجل عزيزتي
بريانا : لكنني لا استطيع المشي تماماً
بدأ جسدها يتأرجح لتسقط على الاريكة
بريانا : دعوني انام هنا فقط
قالت بصوت متقطع ليقع باقي جسدها وتغط في نوم عميق
جينيا : اذاً بريانا تفضل النوم على ان نغادر ، اظنها تملك نوماً ثقيلاً ، لن نتمكن من تحريكها يارفاق .!
انهت جملتها ملتفته نحو البقية يقفون على يسارها
ماركس : لكن سيكون محرجاً جين!
ستاشا : مالمحرج فالأمر بربك ماركس ! جميعنا جيدون معاً هيا لا تكن مفسد المتعة الآن !
جيدن : اوافق ستاشا الرأي
قال جيدن رافعاً ذراعه
بيلا : وانا ايضاً اظن ذلك ..
قالت وهي تنظر لبريانا
جينيا : هيا لا تطل الأمر أكثر !
ماركس : حسناً انا لا أملك الخَيار سوا البقاء هنا فالجميع سيغضب ان غادرنا قسراً على اي حال ، نحن جيدون معاً لذا اظنه سيكون ممتعاً !
ضم يداه معاً واطبق شفتيه بابتسامة
ارثر : اذاً اين غرفة الضيوف قبل ان يغير رأيه
جذب ذراع بيلا متوجهاً نحو جوني
قهقه جوني وغمز لأرثر قائلاً : احدهم يجر فتاة معه !
بيلا : بماذا تتهامسان ايها الخبيثان ها!؟
ضيقت عيناها نحوهما
ارثر : هو فقط يقول انه لم يتوقع موافقه ماركس !
قهقه جوني يدعي ذلك
جوني : هيا لأدلكم جميعاً !
تبعه الجميع نحو غرفة الضيوف التي لم يتوقعوا انها بهذا الحجم !
قتح الباب واشار لهم بذراعه ليدخلوا والجميع فتحت افواهم على اتساع وخرجت اصوات كـ " واااو! ياإلهي!"
بيلا : اهذا منزل آخر ؟
قطعت جملة بيلا شرود الجميع لينفجروا ضاحكين
ماركس : ظننت اننا سنتشاجر على الأسرّة وما شابه !
ضحكت ستاشا وتمتمت : اسكن بالجوار وهذه مرتي الأولى التي أرى بها هذا !
جيدن : بربك ستاشا ! ولم عليه ان ياخذك في جولة لمنزله ؟
زحف جيدون برفقة ستاشا الى سرير في زاوية الغرفة
جيدن : هذا سيكون لنا !
ستاشا : اوه يبدو جيداً ! احب الأسرة بجانب النافذة ايضاً !
جيدن : انا بإنتظار قولك انك تحبين النوم بجانبي ..
قال وكتف ذراعاه
ستاشا : ليس كذلك ..
قالت بلا مبالاة وعلم انها تريد اغاضتة
تأفف بوضوح ورمى جسده على السرير بملل
ستاشا : كنت امزح !
رمت جسدها بجانبه بينما الجميع يحدث وهذا مالم يلحظانه جيدن وستاشا
ستاشا : بالطبع احب النوم بجانبك !
اقتربت منه وطبعت قبله على كتفه لتصرخ بيلا
بيلا : لن اسمح للقيام بالقذارة هنا ! الغرفة ممتلئة ولستم وحدكم هنا ايها العاهران !
ققزا بذعر
ستاشا : بيلا مابك عزيزتي ! بإمكانك فعل ماتشائين مع ارثر ، الجميع يشعر بشيء بينكما فهذا واضح جداً !
احمرّ وجه بيلا بشدة وضحك الجميع مصفقين ايديهم
جينيا : شعرت بهذا ايضاً !
ماركس : كان هذا ما اردت التحدث عنه اليوم حقاً ! لكن لم اكن متأكداً ولم ارغب بإفساد الكاريزما بينهما !
ارثر : ماذا عن السرير هناك بيل؟
اشارت ستاشا بأصبعها نحوه : قال بيل ايضاً ! نحن لا نناديها بهذا !
جوني : يملكون القاباً وماشابه!
ابتسم ابتسامة جانبية بخبث ونظر لهما من زاوية عينيه
ارثر : حسناً كفّو عن السخرية الآن ! ولا تفسدو مانحاًل القيام به من فضلكم !
ستاشا : تحاولون القيام !!؟؟؟ لا تصدروا اصواتاً من فضلكم فأنا متعبة اريد ان احضى بنوم هنيء !
بيلا : ستاشا !!!
صرخت ووجهها متوتر والخجل بدا واضحاً !
بيلا : حسناً يبدو جيداً ار !
اجابته بما يشبه الهمس لتمسك ذراعه ويمشيان معاً نحو السرير
جينيا تهمس لستاشا وجيدن خلفها
جينيا : اظننا بالغنا فهي محرجة بشدة لذلك تصرفت بعدوانية ..
جيدن : اذاً ليلة سعيدة بيلا !
صرخ جيدن محاولاً كسر التوتر
التفتت بيلا بإبتسامة وكأنها نسيت ماحدث : شكراً جيدن ، ولكم جميعاً ايضاً !
جوني : ذاك السرير الصغير هناك سيكون لك جينيا غالباً!
جينيا : اوه اجل ، فأنت ستنام في حجرتك بلا شك !
قالت بنبرة سؤال وبدأ القليل من الخوف يضح داخلها فهي لا تريد مفارقة تلك العينان لوهلة فقد وصلت اليوم ولازالت متلهفه لقضاء معضم الوقت بجانبه!
جوني : اوه اجل ، سنلتقي فالصباح ! بلا شك ، فنحن في نفس المكان وهذا سيسهل عملية الوصول اليكم وايقاضكم !
قال بشكل مَرِحْ فاهماً مقصد جينيا ، حاول توصيل فكرة عدم ارادته بالظهور كالفتى الذي لم يرى فتاة من قبل ، ويلتصق بك الان بشدة
جينيا لم يعجبها الأمر فقد عبست بوضوح واتجهت نحو فراشها
بصمت ، حدق جيدن وستاشا ببعضهم
ستاشا : ما خطب هؤلاء الحمقى ؟ الجميع يغضب سريعاً مابال الحساسية الزائدة !
ماركس : اذاً تصبحون على خير جميعاً !
يظهر للجميع ان ماركس استغل حديثهم وخلع ثيابه واستلقى بالفعل
صرخت بيلا بادئة بسخرية ماقبل النوم
بيلا : ياإلهي !!! ماركس استغل صمتنا وفعلها مع بريانا ! همم ايها الخبيث ! الا تخجل من استغلال فتاة ثملة... لا اصدق هذا !
التفتت نحو البقية وكانوا يحدقون جميعهم بماركس واعينهم متسعة .. اردفت مشيرة لهم بيدها : هم لم يصدروا اصواتاً حتى !
انفجر الجميع ضاحكون وصرخ جيدن : نحنلم نثمل حتى ايتها الكاذبة!!
حينها قفز ماركس من الفراش وامسك بعنقها مدعياً انه يخنقها
ماركس : اتودين الموت في عمر مبكر ام ماذا ؟!
صرخت بيلا بين ضحكاتها : ايها اللعين ابتعد !
اشارت بيدها نحو ملابسه الداخلية
بيلا : اووووه انه يرتدي سراويل ميكي سبايدرمان!
نظر الجميع مما جعل ماركس يقف و ينزل ذراعاه بجانب جسده
ماركس : بيلا انتي حقاً لعينة ، دعيني انام فقط ونحن لم نفعل شيئاً بحق الله ..
اتجه نحو الفراش ورمى جسده بتعب ليغط في نوم عميق مرافقاً بريانا..
بيلا : يبدو لطيفاً حين ينزعج ! فقط اردت رؤية تعابيره حين يغضب !
ستاشا : انتي حقاً بارعة في اثارة غضبه يافتاة!
جيدن : ستاشا تستمتع بفعل الشيء نفسه سابقاً لكن اخبرتها ان تكف عن هذا لانها كانت اكثر ازعاجاً منك بمراحل مما قد يجعلني اصاب بأمراض خطيرة !
ضحكتا على اعتراف جيدن وخرج صوت من خلفهم "ششش"
التفت الجميع نحو مصدر الصوت
بيلا : ااه مابالك تنامين هناك وحيدة وكأنما احدهم قام بمعاقبتك يافتاة !
جينيا : اغلقي فمك بيلا انا انام هنا لان جوني لديه حجرة بالفعل !
بيلا : هذا افضل ! من المفترض ان يأخذك لحجرته ياله من قليل ذوق !
جينيا : بيلا بربك ماذا سنفعل في حجرته في اول يوم لقاء !
صرخت جينيا بإنزعاج ، بيلا فقط بارعة في اثارة غضب الجميع !
اجابتها ببرود : يمكنكما كسر حاجز الخجل كمثال... تعلمين ماقد يحدث اعني .. اجل ~
اشمئزت جينيا من ما ترمي اليه بيلا بحديثها المزعج
جينيا : اييوو! بيلا انتي حقاً مقرفة ! اتنظرين الي بهذه الطريقة بربك!
ضحك ستاشا وجيدن مجدداً نجحت بيلا وبلا شك في استفزاز احدهم
جيدن يضرب على كتف بيلا : انتي فقط جيدة بهذا بالفطرة يافتاة!
قالت ستاشا بينما تخطو نحو السرير : انا اشعر بالنعاس.. صدقوني لو علم جوني باننا مازلنا مستيقضين هنا لن يعجبه هذا ! فأنا منتأكدة من وضعه لخطط للغد !
استلقت جينيا في فراشها وغطت جميع جسدها محاولة طرد جميع الافكار السيئة حول مغادرة جوني للحجرة !
'هو يملك حجرته بريك جينيا هو بالتأكيد سينام هناك ماذا فالأمر؟!' اخذت الافكار تتصارع في عقلها مع ازعاج الجميع حولها..
بعد فترة ليست بطويلة ، 
سكت الجميع ويبدو انهم غطّو في نوم عميق ~~
كانت بين الوعي والا وعي ، شعرت بوكزه على كتفها
تمتمت لنفسها "هل انا اتخيل الان؟؟"
- جين!
همس من خلفها
تمتمت بصوت مسموع اكثر " لا جينيا هو نائم الآن ، وانتي تتخيلين هيا نامي الآن!"
امسك بكتفها وهزها بقوة لتكف عن الهمس والتفتت بسرعة مبعدة الغطاء عن وجهها
اتسعت عيناها وهربت شهقه من فمها حين رأت جوني يرتدي هودي اسود واضعاً القبعه على رأسه
همس لها : استيقظي ايتها الحمقاء انتي لا تتخيلين ..
تحرك احدهم فالخلف جراء اصوات جينيا وجوني
بريانا : لالا ليس من هنا ! لا
كانت تتحدث اثناء نومها لكن لم يستوعب جوني ذلك فدفعته جينيا التي تظن بريانا مستيقظة ليخرج مسرعاً على اطراف اصابع قدميه
وادّعت جينيا انها نائمة ..
بعد ثوانٍ لم يصدر صوت من بريانا
جينيا تتمتمت : اظنها تتحدث اثناء نومها ! جيد~
نهضت محاولة عدم اصدار اصوات واخذت هاتفها من الحقيبة
وجدت ان جوني قد ارسل رسالة بالفعل منذ ثوانٍ
"انا بالخارج ، ماذا عن هروبٍ صغير؟؟ "

--
Chapter end..

I'm here !! حيث تعيش القصص. اكتشف الآن