Part24

11.3K 284 26
                                    




🔕🔕

انا ما لقيت من الدنيا شيء يفرحني ولا يوم بعد ابوي الا يوم لاقيتك و سكتت شوي.
وكملت اذا في يوم تركت البيت و رحت صدقني ماراح اطلع من دون ما اترك لك رساله في مكانا هذا ،،،،،،،، لا تقول ماراح نفترق صدقني قد قلتها مره لبوي و شوف نزلة راسها و دمعها الحار يخط خدها الناعم و بصوت باكي راح ،،، راح و تركني مالي الا انت من بعده في دنيا في قربك احس أني مالكه الدنيا و في قربك احس بأمان ما حسيته و انا عند ابوي رفعت راسها و حطت عينها في عينه وقالت : لا تتركني يا محمد للزمن لا تتركني و راحت لداخل وهي تبكي.

انتهت من كتابة رسالتها و انتهت اخر انفاس ساره معاها تنهدت و رفعت راسها تتأمل السما و النجوم و سمعت صوت حركت أوراق الشير مع هبوب النسيم البارد
بدموعه قامت كل شيء و تتحمل عشانه : اااه يا دنيا وش نهايتي بعد حمود عذاب موت آلام أكيد أنتم الشهود علينا ذكروه اذا نساني ثلاث شهود الشير الشامخة و النجوم البعاد و سواد أليل قامت و علقت الرسالة في مكان متأكده انه بيلاحظها اول ما يوصل المكان  لمحت حصاه و شلتها نحتت بحرفه بشكل كبير و حرفها بحجم اصغر و عيونها ما وقفت دموع ونزلة شوي و سجلت التاريخ.

و طلعت لغرفتها ما تبغي تفكر باكر وش بيصير تعبت كل ما ابتسمت لها الدنيا زادتها جروح و تعب غطت في النوم بصعوبه و بعد ساعات معدوده قامت على صوت سلامي و هند.

سلامي : خلاص اطلعي ما بعطيك.
هند تتخصر : ما بطلع عطيني الاب شوي بحمل شله.
سلامي تستحي شعرها و تعدل المريول : انا قلت لا يعني لا.
طلعت هند وصفقت الباب بقوه 
سلامي تصارخ : يا حيوانه سوسو نايمه. لفت على صوت ضحكتها العالي.
تخصرت: يعني ما كنتي نايمه.
ساره: هههه حد ينام في إزعاجكم هذا كل يوم وقعه.
سلامي تلبس عباتها و تأخذ شنطتها : اوووف انا نفسي مليت هذي عنيده الله يعين ألي بياخذها.
ساره : هههههه اهم شيء.
سلامي : هههه شو أسوي ابغي القمه منها نشبه.
ساره تمسك راسها : اووو احس أني مصدعه.
سلامي : قومي خلينا نتريق و انا بروح أسوي لة قلاص نسكافيه قبل ما اروح.
ساره : ههههه فديت روحت والله انت كريمه يا قلبي ما ادري شو بسوي من دونت.
سلامي بطلت الباب و قفت و راحت بسرعه لساره و حبتها على خدها بقوه.
ساره : هههههه قبلة الصباح يعني ولا.
سلامي : هههه لا بس كانت في خاطري أحمران خدودها من المستحى.
و انفقعت من الضحك ساره 

بعد نصف ساعه طلعت هند و سلامي لسياره بيروح المدرسه.
ساره مبتسمه : بااااي بنات.
هند مستغربه : انتي فيت شيء انا حافظه حركاتت صبري التحقيق بعد ما نرجع.
سلامي : ههههه كوننا على غفله.
ساره: هههه حاضر كونان انتظرك في البيت.
و في مكان ثاني تحديداً في ملحق القصر
نزل وهو مستانس و سلم على امه و طلع بعدها للملحق البعيد عن القصر تم يتمشى
وصل الباب  
الحارس الاول : امر طال عمرك.
راشد: الحيوانات ألي داخل صاحين ولا.
الحارس الثاني : لا نايمين.
ابتسم راشد : اووو احسن شيء روحو هاتو لي داوين ماي باااارد.
و بعد دقايق دخل عليهم و أشر لهم يكبون الماي عليهم
و تعالت صوت شهقاتهم من برودت الماي.
فتح عينه و شاف توام روحه اخوه رفيق دربه متكسر بمعنا الكلمة وجه و ملابسه كلها دمان مش احسن من حاله.
كانت حالتهم صعبه مربوطين على الكراسي و منزلين رؤوسهم لتحت الانهم نايمين وجوههم مصفرا و كلها آثار ضرب و بهدله.
استوعبو و لفو على صوت الضحك و التصفيق.
خالد بقيض : يا حيوان يا حقييير لو فيك خير بطليني و نتواجه مش مربطنا يا حيوان.
قرب راشد منه و نزل لمستواه و رفع راْسه بيده و بصوت ضاحك : اووو اليوم دورك ما درينا.
تف عليه خالد و تلقى كف قوي لدرجه انه طاح على ظهره و صرخ من الم يدينه و ظهره
محمد يصرخ عليه : يا حيواااان يا نذل يا كلب فكني وشوف شو أسوي فيك كان يحرك الكرسي بعصبية.
و صوت راشد يضحك قهره و قف قدّامه راشد : ههههه أبشرك يا حموووودي (متعمد يطول ) امممم اليوم بينزل القمر عندي بين يديني ههههههههههههههه. طلع على صوت محمد و خالد يسبونه سب
يكلم الحارس : شوف ابغيك تكسرهم لي تكسير بس لا تذبحهم فاااهم

مشى عنهم يعدل كشخته وعدل النظارات العاكس و ركب الرنج روفر الأسود رايح يكمل مخططه
في الطريق يكلم زياد ذراعه اليمين
راشد : شو يا زياد في مهمه جديده لك.
زياد : أنر طال عمرك.
راشد : في ملحق القصر بتلاقي اثنين ابغيك تدبر لهم حادث قوي بس ما يموتون.
زياد: احتسبه تم طال عمرك.
راشد: و اهم شيء تأخذ كل دليل لهويتهم.
زياد: ممكن اسمائه.
راشد: محمد سالم ال و خالد قايد ال
زياد : اي عرفتهم خلاص ارتاح طال عمرك.
و بعد نصف ساعه وصل للبيت و قف شوي و تعطر بكل العطر و نزل وهو يعدل كشخته القطريه و يضبط أزرار و القلم و ينكس الصفره البيضا و تقدم للميلس
بعد ما طلعن البنات راحت ساره تساعد عفرا تسوي القهوة و شاي و ترتب صحن تقديم
ساره بتردد : خالتي منو بيي؟؟
عفرا: ما ادري يقول عمت واحد يبغيه في موضوعه.
تأكدت من شكوكها و بعد ما خلصت راحت للغرفه ترتجف من الخوف ما تقدر تقول هي ولا لا ما تقدر تختار بس يوم يطري عليها محمد تبيع عمرها عشانه و نزلة دمعه تعن بدأ العد التنازلي و خوفها يزداد.

في الميلس بعد ما تقهوى و سولفات شوي عن الشركات دخل في الموضوع راشد بكل جرآئه.
راشد : عمي انا بقولك الموضوع سيده
سالم : تفضل.
راشد: انا جاي اليوم اطلب يد ساره لي على سنة الله و رسوله و انا راضي اذا عندها شروط ( في نفسه اذا تقدر تشرُط شرط بس ) وكمل و ابغي الرد اليوم.
كانت مثل الصدمه على سالم  ما يبغي ساره تطلع لبيت احد الان كأنو مفكرين انها لمحمد صحى على صوت راشد
راشد : يا عمي وين سرحت.
سالم : لا ماشيء بس.
قاطعه راشد : يا عمي ادري انها غاليه عليكم بس والله لا احطها في عيني و أحميها لا تأخذ هم و ترى انا طلبتها من ابوها الله يرحمه وهو قال الرد عندها و عندها خبر أني قد طلبتها بس الله لا يهينك يا عمي تراني مستعجل حدي نطرتها اكثر من سنه و العمر يمشي و حنا ماراح أنتم قد ألي راح يا عمي.
سالم ابتسم له : خلاص أشوِف البنت و أرد لك خبر.

بسك  يا بنت عمي عناد وطاوعينيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن