بسك يا بنت عمي عناد وطاوعيني

Part11

لا اله الا الله :)
،
،
،
"بسك يا بنت عمي عناد و طاوعيني"
،
،
،

استغرب راشد و بكل جرئه مد يده و رفع راسها له و بصوت غريب قال لها: ليش تبكين؟

اول ما استوعبت ساره وبعدت يده و قالت بصوت عالي: مالك دخل و ثاني مره لا تلمسني فاهم.

راشد ابتسم لها: انزين هدي تراني ولد خالتك عادي.

ساره بغيض: حتى ولو ما تلمسني فاهم.

تجاهلها وهو يضحك وفي خاطره: هههه وهذا وما سويت شيء كلتني اصبري يا قمر وتشوفين.

مد لها الكيس وماشلته و خلاها على راحتها و حرك وهو يطول على الاغنيه وهي ردت على وضعيتها ولاعت كبدها من الي تسمعه وطالعة يحرك يده على شعره و فاك عقم القميص اول ثلاث وباين شيء من صدره و بسرعه طفت الاغنية وهي مغتاضه التفت عليها.

راشد بغيض: ليش طفيتيه ؟؟

ساره: مش عاجبني. بصوت يغيض

راشد رفع حواجبه : لا أنسه ساره ما دريت اسمحيلي.

عطته نظره و لفت تطالع الشارع و انتبهت عليه يشغله

ساره: طفه.

راشد: سوري حبي هههه

ساره فتحت عيونها: حبي في عينك قليل أدب وكتفت ايدينها وهي مغتاضه.

راشد: ههههههههه عادي بتتعودين.

ساره تجاهلته وهي ميته من الغيض وطول الطريق طايحين في نحاسه
وشوي وصل و تفاجئة ساره بقصر ولا قصر ذاك كبر و سُوَر البيت او القصر طويل و مرتفع مشغول بالحديد والزراعه ، العشب ، في تماثيل و في بدايته كان طريق صويل ألي ما توصل البيت و يتوسطه نافورة و شكله روعه و الورد كان صدق بيت شيوخ وعيال نعمه وشوي وقف راشد والتفت له و كان قلبي يدق دق انصدمة به فاتح الباب لهذا الدرجه ما انتبهت له !!

(الاحداث راح توصفها الشخصيه "ساره")

مد يده عشان انزل و عطيته نظره محترمه و رفع راْسه يضحك و نزل و انا ميت من الغيض على تصرفاته صدق قليل أدب

سمعت ايقول لي: الحين بندخل البيت تعالي.

مشى بعد ما مشيت معاه و شفت خدم واقفات.
راشد يكلم وحده: روحي نزلني شنطه من السياره.
الخدمه: أوكي سير و راحت بسرعه مثل البرق

ولتفت اطالعها ... شوي واطيح وحسيت براشد يمسك يدي و يمشيني معاه لداخل.

راشد: ههههههه تعالي يا قمر.