بسك يا بنت عمي عناد وطاوعيني

33

.. لا اله الا الله ..

اعتذر من الاخطاء الاملائيه...

تمشت وهي تسمع صوت التلفزيون عالي و تجاهلته للباب اول ما مسكته انفتح بقوه
لدرجه انا رجعت خطوات كيبره لورى تحاول تتوازن.

الحارس : طال عمرك استعجل لا يمسكوناا.
راشد ويهه شاحب : هاا ه ولف عليها الي كانت منصدمه من الحارسين و شكلهم المتبهدل.

راشد وهو ياخذ نفس و يمسح على صدره: ساره يله بنطلع بسرعهه ما في وقت.
هي ما كانت معاه منصدمه ما تسمعه.
ما حست به الا وهو يرها للغرف و صوته يعلى
فتح الكبت و بسرعه متعود على الوضع لم كل شيء في الشنط و زقرها.
راشد: ساااره ما تسمعيين انتي ؟!
مشت خطوتين له و اضربته على صدره ولكن طبعاً ما تعور : انت شووو؟
مسكها من يدها : اسمعي انا مش متفيق لة اخلصي لبسي عشان نطلع.
عارضت في الاول تبغي تفهم سبب لكن اجبرها

وفي السياره
انتبهت انهم بعيد الا ان دخلو شعبيه كبيره متوسط حالهم
وهي طول الطريق تسمعه يتكلم بالتليفون الا ان..
: اييي انت وين بنروح.
لف لها : مش لازم تعرفين.
بسخريه : لا تكفى عاد ولفت عنه
ما رد عليها الانه اصلا ما انتبه لها انشغل بالرسايل.
الا ان وقفت السياره قدام بيت
التف لها : يله انزلي معاي.
تكتفت: ما ابغي.
نزل و نزلها غصب و انفتح الباب و كان في حرمه كبيره بالسن تنتظرهم و رحبت بهم و قربتهم لداخل البيت.

وبعد السلام و الضيافه
راشد: شحالت الدكتور طلال عمتي؟!
ابتسمت له : بخير الحمد لله يسرك حاله.
و سالته : مشاء الله هذي منو اختك ؟!
ضحك راشد: هههههه.
عمته: اجل من هذي القمر.
حط يده على كتفها و قربها له : هذي القمر ساره بنت خالتي الله يرحمها و زوجتييي اصر على اخر الكلمه.
عمته تفاجئة : مشاء الله تبارك الرحمن و كلمت ساره مبروك يا بنتي.
وهي مشغوله تحاول تنزل يده تبعد عنه و ردت لها بابتسامه حلوه: الله يبارك لك و كملت في داخلها و ياخذه و افتك هئ يع بموت منه.
انتبه لها راشد سرحت ودنق لها و بهمس اشوفك فرحانه!؟
وتوها منتبه ان عمته مش موجوده فدفته بقوه ولزت عنه وهي معصبه: الله ياخذك يا التبن يع.
ابتسم وخلاها بحالها و انشغل بالاتصالات.
وقف وبعد شوي و رجع لف عليها و بتهديد: و الله لو تشردين او تسوين اي حركه يا ويلت فاهمه.
معاطته ويه وبعدها بشوي دخلت عمته
و بعد سوالف طويله
عمته: اسمحيلي يا ساره ما جيت عرسكم.
ابتسمت لها والله انها طيبه: لا خالتي مسموحه.
عمته بحزن: الان انا و اخوي ابو راشد متخاصمين بالاصح هو تبرى مني من سنين الان رفضت عرضه و تزوجة ابو طلال.
حطت يدها على يد عمته و بصوت هادي: خالتي ماله داعي تستذيري جروح و انا عاذرتك و الله صحيح اني ما عرفتك الا من ساعه بس و دخلتي قلبي بطيبتك.
ابتسمت لها عمته و كملت بفرح: انشاء الله على الغدا بتيجي الريم بنتي و بتتعرفين عليها.
ابتسمت ساره في خاطري ما اعرف احد زياده بس يله : انشاء الله خالتي.