32

10.4K 247 4
                                    




...: بخير الحمد لله قالها وهو يرفع راسه يعتدل لكن الالم الفضيع اجبره يتنهد بالم

د. طلال: انا قايل لك انتم طالعين من حادث فضيع ما تقدر تتحرك و تتكلم كثير ريح.

..: وينه قلي وش صاير فيه ليش ما تخليني اروح له ؟؟؟؟؟

د. طلال يتكلم وهو يقيص الضغط له: انت محتاج راحه و راح تعرف عنه بعدين.
خالد بحزن: هو ... تردد يقول .. هو ماات و لا لا ...
تاثر بالمنوم و ماسمع وش يقول الدكتور

وفي غرفه ثانيه منعزل عن كل شيء ما يسمع ولا يحس بشيء
مكان مظلم .. هدووووئ صوت ضحك لبنت ما عرف يميزه يشوف النجوم كل مالها تقرب عليهم وفجئه تتعالى صوت صرخات الم رعب خوف ظلااااام دامس ما يشوف شيء يحاول يمشي ما يقدر طاح على ركبه يوم لمح شخص يضحك بطريقه مستفزه
..؛ انت ..... منو؟؟،
:... هههه هههه خذيتها منك .
.. بصوت عالي : منو ؟ منو ؟.
طلع الصوت الثالث نفس صوت البنت تبكي بقوه شهقاتها ايحس بها ارتجف من قوة شهقتها حاول يقرب ينادي مافي رد الا ان تعب وتلاشى الصوت.
.
.
.

فتحت عيونها على صوت رنين تليفون خارج الغرفه تقلبت و فتحت عيونها وحركت يدينها عليهم لمحت الغرفه
لتفت بسرعه كان تتاكد من شيء حمدت ربها وقفت بسرعه وتحس بالم في جسمها وعرفت انها امس نامت بطريقه غلط تمشت في الغرفه الكبيره كانت عباره عن غرفه واااسعه السرير على شكل دائري و في كل خطوه تمشي على ورد احمر عاكس لون الاثاث الابيض و شاشة بلازما كبييره مع بلكونه مطله على مساحه خضراء كانها غابه غير الاريكه الطويله.

لمحت الباب ومشت بخفيف حتى وصلته و سندر راسها وسمعت صوته
راشد: انتم ما تعرفون تأجلون لبعدين !
كمل : لا تقعد تبسبس انت المسؤول اليوم اسمع خبر وفاتهم الاثنين.... يله ولا عاد تتصل..
رمى الجوال على الاريكه وقام يمشي اول ما سمعت خطواته تقترب راحت بسرعه للكبت و خذت لها بدله مع اغراض عشان تتسبح دخلت و خذت شور سريع و طلعت وهي تنشف شعرها كانت لابسه شورت تحت الركبه مع تيشيرت قصير شوي وواسع باللوان فسفوريه رياضيه طلعت و دخلت غرفة الملابس تسحي شعرها وتنشفه

قبل لا تطلع طلب مفتاح للباب و دخل و انتبه انها صحت و تتسبح غير ملابسه و تعطر ويلبس ساعته الغاليه
مشت وهي منزله راسها تنشف شعرها
ساره: الله ياخذك جننتني كيف ماخذيت اغراضي تتكلم و ما انتبهت على ألي جالس يتفحصها ومبتسم لها وعلى شكلها الكيوت اول مره يشوفها كذا ام هي قربت من التسريحه ونزلة الفوطه تخيلت انها شافته يمشي وراها بس ما اهتمت
في خاطرها : اعوذ بالله اللهم سكنهم مساكنهم وش ذا حتى قمت اتخيله هه كيف دخل اذا انا بنفسي قافلتنه.

كان يتاملها وقرب منها شافها تطالعه منصدمه تحرك بسرعه وضمها دامها ما تحركة
تنفست مره مرتين ثلاث ..... استوعبت شافته كيف مبتسم يطالعها وملامحها كلها منصدمه
قرب لذنها و همس : صبااح العسل يا قمر.
حاولة تفك يدينه تبعد عنه صارخة وهي تسبه وتضربه لكن ولا تاثر صحيح رجع كم خطوه ورى وهو موثقها لصدره ويدينه ماسكه يدينها وحده وقربتنها له

بسك  يا بنت عمي عناد وطاوعينيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن