Part8

14.8K 389 33
                                    

لا اله الا الله :)
،
،
،
"بسك يا بنت عمي عناد و طاوعيني"
،
،
،

ابو محمد وقف قدّامه و مسكه من شعره بخفيف: والله يا حمود ان ما رضت تاخذك لا انتف كشتك ما لقيت الا ام خليفه اتشوفك.

محمد : اييي اييي ابووووي شعري اييييي بعدين بتوافق غصب عنها يحصلها محمد ولد سالم ال....... ياخذها.

شاته ابوه لبرا الغرفه و البنات تمن يضحكن عليه و راح وفك حرته فيهن وشردت سلامي لغرفتها و كانت ساره توها تمسبحه و تنشف شعرها.

سلامي بصوت عالي : نعييييييماً يا احلى قمر.

ساره: هههههه الله ينعم علّيج يا قلبي ترى الشعبية كلها سمعت هههه.

سلامي: ااااخ يا بعدي قالت لي قلبي آآآه يا زينها.

ساره استحت : سلامي يعني اول مره تسمعينها.

سلامي: هههههه لا بس هذي احلى وحده هههه

و بعد يومين وكان دوم محمد يحاول ينفرد مع ساره بس هي ما تسمح له و لا تقابله وايد ومره كانت الساعه ١ فليل و الكل نايم و اتفقه مع سلامي يسهرن على السطح رتبن كل شيء

ساره : يله انا بروح تعالي بسرعه.

سلامي بتوتر : بجيب كولا وبلحقج.

راحت ساره و قعدت على مخدتها الورديه تتأمل السما و طولة سلامي ماجت وهي التهت بالسناب

و تحت عند الدري محمد و بعصبية : و الله ياويلك يا سليم لو تخبرين حد بذبحك ولا تلحقيني تسمعين.

سلامي: حموود حرام عليك والله أتخاف لا تسوي لها شيء.

محمد : انقلعي وإذا حد حس فينا طرشي لي رساله و ياويلك بعد لو تكذبين فاهمه و بعد اذا تأخرنا فوق لا تهتمين أوكي.

سلامي: أوكي تراها امانه.

محمد لفها و نزلها و بصوت ضاحك: لا توصين.

و طلع للدرج و شافها قاعده و مبطلة شعرها الطويل و صاير حاجز بينهم ما تشوفه لف وقفل الباب وخفيف و حطه في مخباه وهو مستانس وأخيراً لحالنا انا و القمر مشى لعندها و بدون ما تلتفت

ساره: و اخيراً شرفتي كنت بنام.

هدوووووووئ.

ساره تطالع الشارع و هدوئ الوضع حبت تقول لسلامي عن ايامها مع ابوها.

ساره: سلامي تدرين يوم كنت مع ابوي كنت غير كنت متعبتنه و يقول لي محد ظهر الشيب في راسي غيرج هههه فديته و الله اشتقت له و سكتت شوي و هي خانقتنها العبره و كملت و بان في صوتها تدريين يوم كنت في الثنويه العامه كان يساعدني وايد و دوم يطلعني برا و مره للبحر كذا على قولته ترفيه و طاحت دمعتها

ام عنده مكان ماسك نفسه لا يتكلم و شاد على يده بكل قوته يشوفها تتأمل الشارع و وتفضفض ماقدر يصبر و قرب لها وهي واقفه على اخر السور وتمسح ادموعها وحضنها من ورى وهو يضمها بقوه

تفاجئة ساره بيدين غير عن يدين سلامي تلفها حاولة تبعد تصرخ بس ما قدرت من كثر ألي في قلبها حست الدنيا تدور فيها بكت بكل قوه وما ظهر منها الا شهقات قويه اما هو ولفها له و حط رأسها على صدره وضمها أقوى وهو يقرا عليها ما كانت تسمعه بس تحس بدقات قلبه العاليه عرفت انه محمد ما حاولة تبعد كانت محتاجه لحد يحضنها بقوه تمسكت فيه وهي تبكي اكثر و اكثر وهو يقرا عليها اكثر و يضمها اكثر

وبعد دقايق ساره و ارفعت رأسها و قالت له : محتاج لك لا تخليني تكفّى كلهم راحو وخلوني لا تروح و ردت رأسها لصدرا وهي ترتجف من البراد و من قربه ومن كل شيء

محمد: والله ما أخليك يا ساره إنتي لي ولا بخلي احد يبعدك عني لا تبكين خلاص
ومشها معاه للمخدات و قعد وهي عداله قبل رأسها وهي مستحيه منه ومنزل رأسها قرب لها و حط رأسها على ريله وتم يلعب بشعرها و هي مغطيه وجها بيدينها

محمد: هههههههه بطلي عيونك.

هزت رأسها بلا

وهو يمشي يده في شعرها و يلعب فيه.

محمد: ههههههه انزين لين متى.

ما ردت

محمد مستانس و مسك ايدينها و رفعهن و شافها مغمضه

محمد: هههههههه ياربيي بطلي

ساره ميت من المستحى: لا

محمد: أوكي. وقرب راْسه لها و باسها على عيونها.

فتحت ساره و شافت وجه قريب وايد عليها

محمد: ههههههه

رفع راسه وهي حاولة تقعد بس ما خلاها

: بقوم.

محمد: سوووري. اليوم هذا لي لا تتحركين ما يكفي يومين متعذب ما شفتت
ساره: انزين شو تبغي.
محمد ويده في شعره : اممممم تدرين سؤال صعب.
ساره صار وجها احمر.
محمد : سوسو تتزوجيني؟
ساره قعدت وهي تطالع ونزلت قذلتها على وجها وتربع محمد قدامها وبعد قذلتها عن عيونها وهي منزله رأسها.
محمد: ها شو قلتي؟؟
ساره ساكته و عيونها تلمع بتبكي
محمد : لا لا الا القمر يبكي و مسح دمعتها و كمل : اذا ما تبغين لا تبكين عادي صح بزعل و بموت و نتحر و بعذب نفسي بس لا
تبكين.
ساره: لا لا تموت ولا تعذب عمرك ولا ترى اموت.
محمد: يعني موافقه.

بسك  يا بنت عمي عناد وطاوعينيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن