بسك يا بنت عمي عناد وطاوعيني

42

لا اله الا الله ..

اعتذر على التاخير 🖤

بسياره كانت خايفه لكن بوجود ام طلال حست بشويت امان.. واضح عليها التوتر

حطت يدها على يد ساره: اهدي لا تتوترين انا معات.

ابتسمت لها ساره بشعور غريب: مشكوره خالتي و الله بدونك ما اعرف شو اسوي.

ابتسمت و عندها وقف السواق و زاد توترها
خوفاً من ذكريات ..
خوفاً من اشياء قد تأكد عكس الحقيقه ..

و سمت و نزلة وهي تحاول تتماسك

اول ما دخلو للبيت ابتسمت اول ما شافت عمها مبتسم زادت دقات قلبها و زاد من مشته لها .. حضنها بقوه وهو يقولها اشتقنا لك يا بنت اخوي ابتسمت له و عرفته على ام طلال و شكرها لمساعدت ساره.

و قربهم للبيت و بعد وقت

ابو تركي : و هذي الاوراق محتاجه توقيعك و عندها تستلمي كل الحلال.

ابتسم سالم : يله يا بنتي سمي ووقعي.

ابتسمت لعمها والان هي بقرب منه تكلمت: عمي انا مالي بالشركات بس كل الي ابغيه بطاقه بها مبلغ اضمن فيه حالي.

استغرب و بصوت : افا راشد مقصر معاكي!!

تكلمت بسرعه: لا لا عمي ، انا ابغي هذا المبلغ عشان ابغي افتح لي دار ازياء لا اكثر.

ا بعد ما انتهو و عطته الصلاحيه بالتصرف بالشركات و قسمها من الحلال.

مسكت ساره يد ام طلال و بصوت
واطي : خالتي مشكوره معرف كيف ارد جميلك.

بعدها استعد ابو تركي متفق مع سالم بامر حلال اخوه.
و قبل لا يطلعون طلبت ساره من ام طلال تنتظرها بسياره متعذره بكم غرض لها في بيت.

ركضت بسرعه للبيت و قلبها يدق بقوه اول ما دخلة شافت باب غرفته ابتسمت بالم تحس بالم يحاوط قلبها رغم سرعته بالنبض ... تقدمت خطوات وخطوات الين ما مسكت الباب.

غمضت عيونها وهي تذكر اول مره شافته وكيف كان موقف وقربها من صدره ابتسمت و العبره خانقتها مسحت دموعها و تراجعت لخارج البيت وهي تحاول تخفي ملامح البكي.

بعد مرور ساعات و الوضع مر بهدوء

عند محمد

كان شبه مستيقظ و على صوت همس فتح اعيونه بخفيف.

-ان متاكد هذا هو.
-اكيد هذا هو.
التفت لمحمد -زين نايم خلنا نخلص لا يدخل و ننمسك.