Part13

14.6K 368 10
                                    

لا اله الا الله :)
،
،
،
"بسك يا بنت عمي عناد و طاوعيني"
،
،
،

دخل و شافها حاضنه مخده و نايمه شكلها الموت عور قلبه اول مره يحس بهذا الإحساس قرب منها و قعد عدالها و مسح على شعرها و يرفعه عن وجها التعبان نزل و بأسها على جبهتها و شافها تحركة كأنها بردانه ابتسم لحركتها و مسك يدها و شافها مثلجه حضنها بين أيدينه يدفيها انصدم من حركتها يوم لفت يده لها و حضنها تذكر ما راقبها انه قد شافها سوت هذي الحركه مع ابوها مره يوم كأنو يتمشون ...

ضعف اكثر راشد و تمدد عدالها وهو يضمها له و يشم ريحتها عطرها ابتسم يوم دخل عليها أمس عرف ليش هي كانت خايف و تبكي كله من حركته يوم دخل عليها و يمثل عليها انه سكران هو صحيح يحبها بيموت ما يبغيها لغيره بيبيع الدنيا كلها بس عشانها تم يمسح على شعرها و سمعها تتكلم بصوت شبه مسموع.

ساره: ابوي لا لا تخليني ......دخيلك تكفى...... قوم بنروح البيت..... خلاص ما ابغي .......اسافر ولا إي ......شي ابغيك انت لا خليني..... تكفى.... لا ابوي يله قوووم ... انت ما تنام وايد ........

تمت تتذكر يوم فقدها لبوها يوم تركها في دنيا مالها احد فيها تعلقت في راشد و كأنها متعلقة في ابوها تبكي على صدره و تترجاه ما يتركها اكتفا بمس على راسها و ضمها له بقوه نامت وهو يقرا عليها حتى وهي نايمه اعيونها تدمع قطعت قلبه و عرف انها مش مرتاحة معاهم وكل ما فكر ان يوم الخميس بترجع لبيت عمها ضمها اكثر له و يتمنى لو يخبيها تعلق فيها خلاص ما يقدر قبل شهرين كان ايشوفهن بس في الحلم بين أيدينه لكن اليوم هي صدق بين أيدينه انتبه انها في سابع نومه رفع أيدينه عنها وعدها مخبئه راسها في صدره تنهد و ستغفر و قام وده يذبح عمره على أفكاره مره ايكون طيب ومره شرير يبغي يعذبهم يستانس على غيضها

دخل الغرفه وهو ميت من القهر ليش يوم يتصل على سلامي ما ترد لف على صوت خالد
خالد : حمود غدا ما تبغي.
محمد: مالي نفس انا ادري انه صاير شيء و مخبين علي.
طلع خالد و ترك محمد ينام و خطرت له فكره و خلاها لبعدين يوم بيقوم.

سلامي قاعده تشوف صورها هي و ساره يوم العزيمه و يوم أتكون ساره نايمه ولا تصورها وهي ما تدري دخلت هند عليها شكلها كانت تبكي.
سلامي: انكلمها
هند : انا عندي رصيد و دقن عليها
بعد ما طلع راشد ترك باب الغرفه مبطل وهو قاعد على الكنب و التليفزيون شغال بس هو مش معاه فكره معها سمع رنت التليفون و بسرعه راح له و فصله بدون ما يشوف المتصل و حطه وهو طالع قال أمكن هذا محمد اغيضه عشان ينساها ،،،،، رجع للتليفون و شاف المكالمة من هندوه ابتسم و حطه وتذكر يوم طلب تقرير عن عائلتهم انه هند هي اخر العنقود وصلت رساله و خذا التليفون و فتحها.
( هند تكلم راشد على أساس ساره)
هند: ياالدوووبه تفصيلي ما عليه.
راشد: هههه دوبه في عينك.
هند : إي صح انتي عصيقل.
راشد: سديتي يا البطه.
هند : ترى أزعل علّيت.
رفع راْسه لا اخرب علاقات لا ما يصير و كمل
راشد: انتي هند اخت محمد ؟؟
هند: لا ههه انا القلب بسرعه نسيتي.
راشد اغتاض يعني تسويها تسجل رقم باسم بنت.
هند: وييينت لا يكون صدق نسيتينا.
حذف المحادثة و طفاه و طلع لأسطبل الخيول

تذكر الخيل ألي خطاه من سويسرا قبل شهرين و طلب من واحد يشارك فيه في المسابقات الخيول.
....: طال عمرك الخيل وصل أمس.
راشد: بشر خذا مركز ولا
عبدالله التف ومد له كاس ذهب المركز الاول.
ابتسم راشد: كفو يا بو خالد ما تقصر اختار لك وحد من الخيول الأصيل و عندك اجازه ثلاث شهور.
استانس عبدالله و تصافحو و دخل راشد عند الخيل شافه متغير وايد كان معضل بشكل رهيب ولف على عبدالله
راشد: عبيد انت تعطيه شيء.
عبدالله: اي طال عمرك أعطيه مكملات و فتمينات.
اندمج راشد مع الإسطبل و ركب واحد فيهن و فتحو طاحت التدريب في اخر القصر مخصص للخيول في وقتها طلعت ساره من الغرفه وهي تبكي ما تعرف شو فيها رفعت طرف الجاكيت وشمته.
ساره: ااااه الحين عرفة هذا ...... هذا نفس العطر ألي خذيته لبوي خذت نفس و نزل ادموعها و راحت لبلكونه بدون شيله لافه ايدينها على جاكيت تبكي بهدوئ نزلت نفسها عدال الحاجز للبلكونه كان برد وضمت اريولها لصدراها و انتبهت على صوت بعيد صوت عالي و بعده صوت الخيل لفت وجها و شافته على الخيل و تذكرت خيلها و ايام ابوها.

و عند راشد كان شاد على السرج ويمشي الخيل بسرعه خياليه وبدا يتجاوز الحواجز و نزل بعد ما خلص ولحمها في البلكونه و عرف انها هي الانها لابسه جاكيته ابتسم لها و أشر لها تمت مكانها ما تحركة شافته و لفت وجها عنها و طلعت تليفونها و شافت اتصال من سلامي و ثلاث من هند ردت راسها تعبانه تبغي تكلمهم مشتاقه لهم وأوصلتها رساله من هند تواقعها على كلامها وأنها زعلانه منها ما عرفت السالفه وقفت و تفاجئت براشد واقف قدامها بلبس الخيلاله ابتسم لها.
راشد: كيفت الحين أحسن.
ما ردت عليه و هي تطالع عيونه حاول يعرف حالتها من تعابير ويها بس ما عرف.
مد يده و مسك يدها الصغيرة : ساره فيت شيء.
بكل هدوئ قالت له ضمني.
فك عيونه : شوو.
ساره: ضمني راشد.
ابتسم وضمها بقوه بكل قوته وهو ياخذ نفس.
ساره: أتعرف ان ريحت عطرك مثل عطر .... ابوي
لف أيدينه عليها اكثر يوم سمعها تصيح : خلاص ساره لا تبكي
ساره: بطلك طلب،،،،،،،،،
راشد عده ضامنها: اسمعت.
ساره: ابغي ارجع عند عمي تكفى وهي تبكي بقوه.
ضغط على يده ألي على ظهرها : ليش ليش يا ساره
ساره:-------
راشد: تدرين أني احبت والله احبت اكثر من اي احد لا تطلبين هذا الطلب.
ساره: كلكم كذا
راشد : لا ما اكذب انا عرفت من قبل شهرين عرفت من أبوت كنت شريك معاه و اختلفنا و شفتت في يوم في شركتكم و عجبتيني تميت ألحقت وتفاجئت انت بنت محمد ال.... والله خطبت من أبوت بس رفض وصريت علّيت اكثر يا ساره
حس فيها تتمسك في غميصه تبغي تبعد عنه.
راشد: لا تهربين مني يا ساره خليت معاي.
ساره: راشد خلاص فكني فكني.
راشد : حسي فيني اسمعيني
ساره: أسفه لو علقتك فيني بس انا ما ابغيك راشد افهمني.
رفع راسها راشد: ليش في حد في حياتك ؟
ساره : في يا راشد في خلاص اتركني و ماني معاتبتنك.
راشد: مافي أمل صغنوني. ههه
ساره: ههههه لا مافي.
ابتعدت عنه وهي تشوفه : الله انشاء الله يرزك ألي احسن مني.
راشد منزل راْسه و يحرك يده على شعره : ما ظن يا ساره قلبي مافيه الا انتي حتى لو سمعتي في يوم أني تزوجت بتظلين في قلبي
ساره تُمسح ادموعها وابتسمت: بنشوف يا شيخ راشد.
راشد: تدرين انا شيخ قدام الكل لأكن انتي لا انتي حط يده على قلبه انتي هنيه شيخت هذا.
ابتسم لها وهو يشوف اعيونها تدمع و مشى عنها ومن بعيد : ساره خليت اليوم و باكر برجعت أوكي.
ساره استانست: أوكي.

بسك  يا بنت عمي عناد وطاوعينيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن