39

9.6K 305 14
                                    

.. لا اله الا الله ..

مر الوقت و على اخر الليل على الساعه12 -بالفندق-..

لفت على طرف هند
سلامي: هنووده.
هند:....... نايمه الاخت.
تحركتها تهزها: هند قومي.
تحركت هند: همممم ابغي اناام.
ضربتها بخفيف : قومي بروح اشرب ماي ولا اكل شيء ييعاااانه هئ.
وقفت وهي ترفع اللحاف : يله قومي معاي.
هند تحك عيونها: زين انتي روحي و انا بيي بعدت.
وقفت و الشال عليها و بطلت الباب : هيي قومي لا تنامين.
اول ما طلعت تلحفت هند: قسم بالله مغثه هئ راحت علي اجمل حلم هئ و دقتها نومه.

اما عند سلامي طلعت تمشي شوي شوي الا ان وصلة للمطبخ و جنب المطبخ غرفة خالد.

تمت ترتب لها اكل و تصب لها عصير.
سلامي : يمي سندويشه على الكييف يا سلاام.
اول ما التفت شهقت الانها ما انتبهت على خالد الي دخل و تم يراقبها.

توترت و مشت بسرعه و حطت الصحن و عدلة الشال بسرعه و مشت للباب بتتخطاه.
خالد: صبر صبر.
وقفت و كمل وهو يأشر على اكلها: نسيتي اكلت.
سلامي : اا ا انا.
ابتسم لها وزاد دقات قلبها ووقالها
: زين ممكن شيء !!
زاد توترها الانه حاجز الباب بذراعه
: ه هلا.
خالد: امممم يعني اذا عاديي اذااا يعني لو.
رفعت راسها تطالع.
اشر على السندويشه يتمسكن: و الله ييعاان ما كليت شيء فيعني لو اذا عادي ابغي شويي منها.
اقترب شوي منها و راحت بسرعه لصحن و مدته له.
اول ما مسكه ريس طلعت من المطبخ و دقات قلبها تتزايد.
التفت له و سمع صوت هند و تراجع لورى مشى للاكل وهو يتنهد في خاطره: ليتني ما قلت لهاا هف يعني انا كنت ابغيها تقص ليي يا ربي .. ابتسم.. المهم اني باكل من يدها ههههه.

و عند هند الي دعمتها سلامي
هند بتألم: الله ياخذ عدوك اح اح.
تمت تنط وهي ماسكه ريلها.
سلامي و يدها على قلبها: هئئئئئ سووري و الله ما شفتت .... شو تسوين هنيه.
هند تعدل شيلتها: ماشيء سمعت صوت و قلت اشوف شو صاير لة تاخرتي وايدد.
سلامي التفتت للمطبخ و ضامه يدينها على خدها : هئئئئ تخيلي تخيلي شوو صااار.
هند بتحمس: شكلة يبتي العيد و الله هههه.
سلامي : ااه يا قلبي يا اني خفت خوف مدري كيف بس.
دخلن الغرفه و بعد ما كلا خالد راح لغرفته ينام.

و في بيت اهل هلال.
نوره تكلم امها: يماا تكفين لا تسمعينه هئ انا بعدتي صغيره بعدني .....
امها تمسح دمعتها : انشاء الله و بأذنه ما تتزوجين.
نوره ببكاء يعور القلب وامها تمسح على شعرها: امين يا رب هئ.

و في بيت عمت راشد.
بعد ما استانست مع ريم و عيالها و راحو استأذنت تروح لغرفتها و طول القعده كل شوي يرن تليفونها بازعاج و ما ترد و حطته سايلنت.
بعد ما بدلة و قفلة الباب و ظلمت الغرفه
تذكرت كيف كانت نومتها اخر منه و وين مكانه هو
ساره: الله لا يردك تنقلع ولا ترد .. نشبه ياخي.
رفعت اللحاف و اول ماكانت بتنام رن التليفون.
ساره : اوووف اووف منك.
طبعاً عرفت رقمه ولا ردت عليه
ورجعت بتنام
: قسم بالله مافيني اسمع صوتك ..
رجع يضوي شاشة التليفون بصوت رساله.
من نفس الرقم
" قسم بالله لو ما تردين يا ويلك"
ساره : اوووف منك.
ودت عليه:
" نعم "
راشد:
" وينت ما تردين على اتصالاتي"
ساره:
" امم تبغي الصدق عاد "
انقهر منها:
"تكلمي "
ساره:
" امممم الصراحه ما ابغي اسمع صوتك الي يغثني "
فتح عيونه :
" احلفي عاد يغثك "
ابتسمت:
"هف وايد اوه ماي قاد شعور فضييع "
رفع حاجبه:
" لا ، وليش ما قلتي لي و انا مقابلك اعلمك كيف يغث"--> ضحك.
ما ردت عليه ......
رجع كتب لها:
" ادري مشتاقه لي لا تردين حبي"
ساره ينعن ام الثقه يا حيوان :
" اممم"
ابتسم:
" تفكرين فيني صح 😉"
ساره وع وع اموت اذا فكرت فيك سكتت شوي خلني امشي عليه هههه:
" ا ا اشك اني مشتاقه "
راشد هههه لا اكيد مش صاحيه :
" مش كثري راجع لك الحين انتظريني"
شهقت ساره:
" لا لا حبيبي لا تتعب عمرك "
مات من الضحك و رجع يده ورى راسه :
" هممم مع اني مشتاق اشوفك "
ساره حسبي الله عليك يبغي يرجع توني مفتكه من شكله هئئئئئئ:
"اقول لا تصدق عمرك هذا الي ناقص اقلب وجهك ولا عاد تراسلني يا الغثيث "
ضحكت من قلب وهي ترسلها و تدري انه بيعصب فـ بالمره اغلقت التليفون و نامت.
اما عنده فستين يرسل لها ثم تم يتصل لها و يعطيه مغلق.

مر اليوم الي بعده بسلام
و تمت ساره تتواصل مع سلامي و في كل مره تتهرب اذا سألت عن محمد.
و تحسنت حالة محمد مع انه ما تذكر شيء ولا زال مصر يطلع باقرب وقت بحجة الشغل و غيرها.. مع انه انطرد لكن ما يتذكر!!

وبمكان ثاني ->

ابتسم راشد : يعني ما شكو في الاوراق.
زياد : لا طال عمرك كل شيء مرتب م جاهز.
صافحه راشد: و النعم فيك يا زياد .... المهم بغيت تكلم يجهزون لنا الطياره الخاصه غير يجهزون المزرعه الي هناك. باسرع وقت.
زياد: تم طال عمرك شيء ثاني.
راشد يطالع الاوراق: حالياً لا تقدر تمشي.
( كان حاجز باسم زياد في الفندق عشان ما يتم تحديد موقعه و يمسكونه بتهمت محاولة اغتيال و غيرها من القضايا.)
كان وقت المغرب ... و طلب له كوفي تكمل معه الجو مستانس الاخ.

بعد ما طلع زياد من الفندق اتجه لدبي بعد ما كلمته من شهد الي جهز طلبها و يكمل ترتيب امور راشد.

بعد يومين تحسنت فيه الامور من
حالة محمد الي اكدت فيه الفحوصات انه صار تمام باقي شويت امور خاصه بصدره و اتفق مع الدكتور يلتزم بالمواعيد على اساس يطلعونه باكر.

و خالد لازال يحاول يقابل سلامي لكن هي ما تظهر كثير من الغرفه عكس هند الي مطيح سوالف معاه.

في الصاله..
كانت هند و امها وخالد.
قامة امها للغرفه
وبسرعه تكلم خالد: هندوه.
هند : ههلاا.
ابتسم لها: ااا سلامي وينها؟!
ضحكة هند : ههههههه.
قلب ويهه الوان: شو بلات؟!
هند : ههه تحاول تسكت سـ سلامي في الغرفه.
خالد يوو شبغي اسؤلها : زين.

وتم يسوي على تليفونه و راحت هند لسلامي.

فتحت الباب و دخلت وهي تغني
حبيبي يسأل عني ...
يت ونطت عدال سلامي
: بسم الله اللهم سكنهم مساكنهم.
ضربتها هند: ليييش شايفه جني.
سلامي: ههههه لا جنيه هههههه.
هند : كاااك ما يضحك مالت عليت و انا ياي اقولة.
سلامي : هممم يعني شو بتقولين ادري العصر بنروح لحمود مافي شيء يديد // كانت تتكلم وهي تسوي على تليفونها//

هند : و الله عرب يتنشدون عنت.
قالتها وهي تعدل شيلتها و طلعت للمطبخ.

سلامي: اكيد ابوي ولا امي .. اممم بس ليش قايلة عرب !! المهم.

و عند محمد كان واعي و حاول يوقف شوي و عوره ظهر ورجع قعد

: اخ ظهري ... لا لازم امشي.

ورجع وقف وهو يضغط على نفسه و اخيراً نجح و قدر يبعد عن السرير و تمسك بطرف الدريشه و ادهشه منظر الساحه شبه غابه و شجرها طويل غير البركه الي فيها البط الابيض ،،، و نسى المه وهو يتأمل المكان.

وطرى في باله خيال لاحد و ...



اممم ابغي حد يشجع *^*
علقو بالي تبغونه عاتي :)

بسك  يا بنت عمي عناد وطاوعينيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن