.. لا اله الا الله ..
مر الوقت و على اخر الليل على الساعه12 -بالفندق-..
لفت على طرف هند
سلامي: هنووده.
هند:....... نايمه الاخت.
تحركتها تهزها: هند قومي.
تحركت هند: همممم ابغي اناام.
ضربتها بخفيف : قومي بروح اشرب ماي ولا اكل شيء ييعاااانه هئ.
وقفت وهي ترفع اللحاف : يله قومي معاي.
هند تحك عيونها: زين انتي روحي و انا بيي بعدت.
وقفت و الشال عليها و بطلت الباب : هيي قومي لا تنامين.
اول ما طلعت تلحفت هند: قسم بالله مغثه هئ راحت علي اجمل حلم هئ و دقتها نومه.اما عند سلامي طلعت تمشي شوي شوي الا ان وصلة للمطبخ و جنب المطبخ غرفة خالد.
تمت ترتب لها اكل و تصب لها عصير.
سلامي : يمي سندويشه على الكييف يا سلاام.
اول ما التفت شهقت الانها ما انتبهت على خالد الي دخل و تم يراقبها.توترت و مشت بسرعه و حطت الصحن و عدلة الشال بسرعه و مشت للباب بتتخطاه.
خالد: صبر صبر.
وقفت و كمل وهو يأشر على اكلها: نسيتي اكلت.
سلامي : اا ا انا.
ابتسم لها وزاد دقات قلبها ووقالها
: زين ممكن شيء !!
زاد توترها الانه حاجز الباب بذراعه
: ه هلا.
خالد: امممم يعني اذا عاديي اذااا يعني لو.
رفعت راسها تطالع.
اشر على السندويشه يتمسكن: و الله ييعاان ما كليت شيء فيعني لو اذا عادي ابغي شويي منها.
اقترب شوي منها و راحت بسرعه لصحن و مدته له.
اول ما مسكه ريس طلعت من المطبخ و دقات قلبها تتزايد.
التفت له و سمع صوت هند و تراجع لورى مشى للاكل وهو يتنهد في خاطره: ليتني ما قلت لهاا هف يعني انا كنت ابغيها تقص ليي يا ربي .. ابتسم.. المهم اني باكل من يدها ههههه.و عند هند الي دعمتها سلامي
هند بتألم: الله ياخذ عدوك اح اح.
تمت تنط وهي ماسكه ريلها.
سلامي و يدها على قلبها: هئئئئئ سووري و الله ما شفتت .... شو تسوين هنيه.
هند تعدل شيلتها: ماشيء سمعت صوت و قلت اشوف شو صاير لة تاخرتي وايدد.
سلامي التفتت للمطبخ و ضامه يدينها على خدها : هئئئئ تخيلي تخيلي شوو صااار.
هند بتحمس: شكلة يبتي العيد و الله هههه.
سلامي : ااه يا قلبي يا اني خفت خوف مدري كيف بس.
دخلن الغرفه و بعد ما كلا خالد راح لغرفته ينام.و في بيت اهل هلال.
نوره تكلم امها: يماا تكفين لا تسمعينه هئ انا بعدتي صغيره بعدني .....
امها تمسح دمعتها : انشاء الله و بأذنه ما تتزوجين.
نوره ببكاء يعور القلب وامها تمسح على شعرها: امين يا رب هئ.و في بيت عمت راشد.
بعد ما استانست مع ريم و عيالها و راحو استأذنت تروح لغرفتها و طول القعده كل شوي يرن تليفونها بازعاج و ما ترد و حطته سايلنت.
بعد ما بدلة و قفلة الباب و ظلمت الغرفه
تذكرت كيف كانت نومتها اخر منه و وين مكانه هو
ساره: الله لا يردك تنقلع ولا ترد .. نشبه ياخي.
رفعت اللحاف و اول ماكانت بتنام رن التليفون.
ساره : اوووف اووف منك.
طبعاً عرفت رقمه ولا ردت عليه
ورجعت بتنام
: قسم بالله مافيني اسمع صوتك ..
رجع يضوي شاشة التليفون بصوت رساله.
من نفس الرقم
" قسم بالله لو ما تردين يا ويلك"
ساره : اوووف منك.
ودت عليه:
" نعم "
راشد:
" وينت ما تردين على اتصالاتي"
ساره:
" امم تبغي الصدق عاد "
انقهر منها:
"تكلمي "
ساره:
" امممم الصراحه ما ابغي اسمع صوتك الي يغثني "
فتح عيونه :
" احلفي عاد يغثك "
ابتسمت:
"هف وايد اوه ماي قاد شعور فضييع "
رفع حاجبه:
" لا ، وليش ما قلتي لي و انا مقابلك اعلمك كيف يغث"--> ضحك.
ما ردت عليه ......
رجع كتب لها:
" ادري مشتاقه لي لا تردين حبي"
ساره ينعن ام الثقه يا حيوان :
" اممم"
ابتسم:
" تفكرين فيني صح 😉"
ساره وع وع اموت اذا فكرت فيك سكتت شوي خلني امشي عليه هههه:
" ا ا اشك اني مشتاقه "
راشد هههه لا اكيد مش صاحيه :
" مش كثري راجع لك الحين انتظريني"
شهقت ساره:
" لا لا حبيبي لا تتعب عمرك "
مات من الضحك و رجع يده ورى راسه :
" هممم مع اني مشتاق اشوفك "
ساره حسبي الله عليك يبغي يرجع توني مفتكه من شكله هئئئئئئ:
"اقول لا تصدق عمرك هذا الي ناقص اقلب وجهك ولا عاد تراسلني يا الغثيث "
ضحكت من قلب وهي ترسلها و تدري انه بيعصب فـ بالمره اغلقت التليفون و نامت.
اما عنده فستين يرسل لها ثم تم يتصل لها و يعطيه مغلق.مر اليوم الي بعده بسلام
و تمت ساره تتواصل مع سلامي و في كل مره تتهرب اذا سألت عن محمد.
و تحسنت حالة محمد مع انه ما تذكر شيء ولا زال مصر يطلع باقرب وقت بحجة الشغل و غيرها.. مع انه انطرد لكن ما يتذكر!!وبمكان ثاني ->
ابتسم راشد : يعني ما شكو في الاوراق.
زياد : لا طال عمرك كل شيء مرتب م جاهز.
صافحه راشد: و النعم فيك يا زياد .... المهم بغيت تكلم يجهزون لنا الطياره الخاصه غير يجهزون المزرعه الي هناك. باسرع وقت.
زياد: تم طال عمرك شيء ثاني.
راشد يطالع الاوراق: حالياً لا تقدر تمشي.
( كان حاجز باسم زياد في الفندق عشان ما يتم تحديد موقعه و يمسكونه بتهمت محاولة اغتيال و غيرها من القضايا.)
كان وقت المغرب ... و طلب له كوفي تكمل معه الجو مستانس الاخ.بعد ما طلع زياد من الفندق اتجه لدبي بعد ما كلمته من شهد الي جهز طلبها و يكمل ترتيب امور راشد.
بعد يومين تحسنت فيه الامور من
حالة محمد الي اكدت فيه الفحوصات انه صار تمام باقي شويت امور خاصه بصدره و اتفق مع الدكتور يلتزم بالمواعيد على اساس يطلعونه باكر.و خالد لازال يحاول يقابل سلامي لكن هي ما تظهر كثير من الغرفه عكس هند الي مطيح سوالف معاه.
في الصاله..
كانت هند و امها وخالد.
قامة امها للغرفه
وبسرعه تكلم خالد: هندوه.
هند : ههلاا.
ابتسم لها: ااا سلامي وينها؟!
ضحكة هند : ههههههه.
قلب ويهه الوان: شو بلات؟!
هند : ههه تحاول تسكت سـ سلامي في الغرفه.
خالد يوو شبغي اسؤلها : زين.وتم يسوي على تليفونه و راحت هند لسلامي.
فتحت الباب و دخلت وهي تغني
حبيبي يسأل عني ...
يت ونطت عدال سلامي
: بسم الله اللهم سكنهم مساكنهم.
ضربتها هند: ليييش شايفه جني.
سلامي: ههههه لا جنيه هههههه.
هند : كاااك ما يضحك مالت عليت و انا ياي اقولة.
سلامي : هممم يعني شو بتقولين ادري العصر بنروح لحمود مافي شيء يديد // كانت تتكلم وهي تسوي على تليفونها//هند : و الله عرب يتنشدون عنت.
قالتها وهي تعدل شيلتها و طلعت للمطبخ.سلامي: اكيد ابوي ولا امي .. اممم بس ليش قايلة عرب !! المهم.
و عند محمد كان واعي و حاول يوقف شوي و عوره ظهر ورجع قعد
: اخ ظهري ... لا لازم امشي.
ورجع وقف وهو يضغط على نفسه و اخيراً نجح و قدر يبعد عن السرير و تمسك بطرف الدريشه و ادهشه منظر الساحه شبه غابه و شجرها طويل غير البركه الي فيها البط الابيض ،،، و نسى المه وهو يتأمل المكان.
وطرى في باله خيال لاحد و ...
اممم ابغي حد يشجع *^*
علقو بالي تبغونه عاتي :)

أنت تقرأ
بسك يا بنت عمي عناد وطاوعيني
عاطفيةروايه احداثها مختلطه بين حقيقة و خيال 🔴 مكتمله 🔴 سارة بلا أم ... بلا ام بعد وفاتها و يتليها ابوها.. فنتقلة للعيش مع عمها . و حبت ولد عمها >محمد< .. كان على الريوق بس محمد و سلامي وهند الان ابوهم و امهم طلعو من ال...