حديث روح

38 2 6
                                        


رَحلّت إلى بِحارِ العِشق حُلمي .. اضُم لِروحيَّ ٱلحَرّى يداهُ

أُعانقُ طيفهُ فأهيمُ شوقاً .. وحُباً زاد في قلبي لظاهُ

ولكن حارَت الاشواق بيناً ولا ادري عيوني هل تراهُ

فرُحتُ أُناشد الظلماء ايني؟ فهذا الليلُ ضيع لي خطاهُ

فلا خبرٌ ولا أملٌ يواسي .. وعزف الموج أرعبني صداهُ

سأشكو الحُزن يا امواجُ إني ، وحيدٌ مثقلٌ مما دهاهُ

فيا موجي ولم يبقى سوانا .. اليسَ الحُزنُ في عيني تراهُ

فكُنْ أُنسي أسوقُ لكَ المعاني .. فإن القلبَ كبَّلهُ أساهُ

وإني تائهٌ في بحرِ حُبٍ .. وكم قبلي من العُشاق ِ تاهوا

فوا أسفاه لُقياهُ سرابٌ .. ومن يلقى السرابَ إذا أتاه !ُ
ُ

ويا لله كم كثُرت جِراحي .. وضاقَ بفسحةِ العليا مداهُ

ُ

أُريدُ الحُبَّ في قلبٍ شريفٍ .. خُذيني يا بِحارُ إلى رُباهُ

أُريدُ الحُبَّ في قلبٍ شريفٍ .. خُذيني يا بِحارُ إلى رُباهُ

   ________________      

                          منقول




شخابيط فتاة زمردية حيث تعيش القصص. اكتشف الآن