في هذا الصباح الباكر أجري حوارا مع أخي .
- " بجدية أنا علي الرحيل ، أرسل سلامي لخطيبتك هارولد . " قلت و أنا أحاول وضع ملابسي في حقيبة كبيرة ، لقد قررت الذهاب لذلك القصر لكن مع أسلحة سرية ، فقط كسكينتان ، من يعلم ماذا قد يحصل ؟
- " جود ، ألن تحضري الزفاف ؟ " سأل أخي من خلفي لأضع بنطالي ببطء في الحقيبة الضخمة .
زفاف ؟
أية زفاف ؟ لو علم أنني نسيته سيقتلني حية .
تنهدت و أنا ألوم نفسي داخلياً ، انه أخي الوحيد و أهملته ، سينشغل بحبيبته و ينساني يوماً ما ، كان علي البقاء معه أكثر ، لكن يا ليته يعلم ما حل بي .
أقتربت منه .
- " عزيزي لا تقلق ، سآتي في نهاية هذا الاسبوع لأحضر الزفاف ، ليس و كأنني سأسافر لبلد آخر ، فقط سأنتقل مؤقتاً من شارع لآخر . " زفافه في نهاية هذا الاسبوع ، أتمنى أن اكون بخير وقتها لأحضر الزفاف .
أومئ أخي بتفهم و أنا أرى نظرة الحزن في عينه ، نحن فقط لا نفهم بعض لكننا أخوة في النهاية ، نحن نحب بعضنا مهما صار .
- " هل انتهيتي ؟ "
- " نعم . "
-" حسنا . " قال أخي ليتجه نحو الحقيبة و يغلق السحاب ثم حملها بيدٍ واحده و خرج من الغرفة ، لأتنهد أنا مرة أخرى .
جلست علي سريري و أنا أضع رأسي بين يداي ، أفكر بماذا حل بي من مصائب ، علي بالصبر .
لقد قال ألكساندر في حلمي الليلة الماضية بأنني حقا حقا علي الذهاب ، أريد مقابلته في الواقع ، لكنني خائفة جدا و مترددة ، لذلك ببساطة أنا لن أفعل ، إن هو تحدث معي سأتحدث معه ، إن لم يفعل أنا لن أفعل و هذا آخر قرار .
قمت و خرجت من غرفتي ببطء طبعاً ، نظراً لجرح قدمي ، لأبحث عن أخي و قد وجدته يتحدث بالهاتف خارج المنزل ، حاولت المحافظة على الخصوصية قدر المستطاع .
حينما أنتهى ناديت عليه بأسمه الآخر - " آدم . "
فإلتلفت لي و ابتسم .
- " أنتي هنا ، أمستعده ؟ . " سأل لأومئ بنعم ليقول - " هيا . "
و في أثناء ركوبنا السيارة تمتمت بأسمه - " هارولد . "
همهم لي ، نعم فحينما يقود يجب عليه التركيز .
- " إن اتصلتُ عليك و أخبرتك هذه الكلمة ( أحبك كثيراً . ) فأعلم أن هنالك خطباً ما ، حسناً . " تمتمت بجدية .
نظر أخي لي بنظرة كأنه يخبرني ( ما الذي تتفوهين به ؟ )
- " ماذا ؟ " قال كأنه تلقى صدمة ما ، حتى انه خفف من سرعة السيارة ليحين دوري في الشعور بالتوتر .
أنت تقرأ
لعنة أحببتها .《A&J》
Paranormalهمس لها بصوت تعشقة جعل تنفسها غير منتظم" هل تؤمني بالحب ؟! ، اذا كنت فلا انصحك به ، إنه لاذع ، حامض يقشعر الأبدان ، الحب كأنه تعويض للنقص و مشبع بالآلام و الأَحزان إن لم تحزني و لم تتألمي قَط ، ابتعدي عنه ..." . بادلته الهمس بصوت واثق و هو قد عشقة...