أَيَّتُها الْجَميلَة الْنائمَة .

2.6K 173 33
                                    

رمش بهدوء ليفكر إلى ما آلت إليه الأمور ، إبْتَسَمَ و هو يسبح بأفكاره الداخلية ، فهو الآن تأكد من أن جود هي المنتظرة ، هي من ستخلصة من العذاب الذي دام طويلاً .

لكنه مازال في بداية الطريق ، فلكل نجاح وصفة معينة ...

و عليه تأدية الوصفة بدقة لينجح .

... ... ...

الملل قد وجد سبيله لجود ، حينما استيقظت من سباتها في وقت الظهيرة ، أمسكت ورقة ببضاء و قلم رصاص قد جلبتهم معها قبلاً ، فتحت هاتفها لتخرج صورة ما ، و تبدء بالرسم قليلاً ...

تذكرت عندما سألها البعض ( لما ترسمين وجوه يبدو عليها الحزن ؟ . ) فكانت إجابتها الداخلية عكس الخارجية ، ردت قائلة ضاحكة ( هذا ما أجيد فعله . )
بينما أجابتهم في عقلها قائلة ( الرسم يعبر عن مشاعري ... هذا يعني أنني حزينة، و ليتكم تفهمون . )

مضى بعض الوقت بهدوء و سلام مع أغنية تطرب الأذن برقتها ترقص في أنحاء الغرفة و على مسامع جود ، فقد كانت صادرة من هاتفها ، ابتسمت جود برضى عندما أنهت رسمتها .

تأملتها جود و ظلت تفكر و تتعجب من جمال رسمتها فكرت بأقاويل مثل ( يا لها من عيون جميلة ، تعبر عن مكنون بريء و مفعم بالحياة ، ما أجمل تلك الرموش الطويلة ، يوجد بريق في العين بطريقة تلمس القلب ، البرائة و العفوية ، يا لهما من صفتان حميدتان

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

تأملتها جود و ظلت تفكر و تتعجب من جمال رسمتها فكرت بأقاويل مثل ( يا لها من عيون جميلة ، تعبر عن مكنون بريء و مفعم بالحياة ، ما أجمل تلك الرموش الطويلة ، يوجد بريق في العين بطريقة تلمس القلب ، البرائة و العفوية ، يا لهما من صفتان حميدتان .. )

أمسكت الرسمة و وضعتها جانباً ، فكرت قليلاً ب الاشيء ، حدقت في الأرض ليندسل شعرها البني على وجهها بخفة ، لكن لم تتحرك ساكناً فقط بقيت تحدق في البلاط اللبني المائل للذهب ...

عادت لرشدها فجأة ، ثم تسائلت ما الذي يجري لها ؟ ، منذ متى و هي تشعر بالحزن لمدة دامت كالقرن ؟ هذا ليس من شيمها أبداً .

عزمت الخروج من هذا للمكان الوحيد الكئيب للتمتع بأشعة الشمس و الهواء النقي برفقة احد من رفقائها ...

لبست ما استطاعت أن ترتديه دون أن تقترب من جرح قدمها ، مشت و هي تدندن بكلمات أغنية ما ظلت عالقة في عقلها ، أخذت ما يخصها في حقيبة و خرجت من تلك الغرفة بأكملها و ها هي تمشي في أروقة القصر تتمعن بما فيه من لوحات و زخارف قديمة .

لعنة أحببتها .《A&J》حيث تعيش القصص. اكتشف الآن