"عشقت أرملة"
ممنوع النقل نهائيا🚫
تأليف جولين
الحلقة الأولى
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤
*طفلة تركض في ممر البيت الكبير... بشعرها الطويل المبعثر... وقفت عند احد الابواب... قفزت لتفتح الباب فاكتشفت انه مفتوح فدفعته و دخلت و هي تركض بفرح... قفزت على سرير كبير نائمة عليه فتاة جميله بوجهها الملائكي النقي أبيض ببياض الثلج.. قفزت الطفلة على السرير(مامي مامي ...هيا استيقظي... رنّ المنبه يا كسولة) فتحت سنايا عيونها الجميلة ببطء و هي تبتسم بخفة ( اوووه صغيرتي) نزلت الطفلة على ركبتيها و قبلت خد أمها(هيا يجب ان تستيقظي... سأنتظرك تحت) ركضت الفتاة خارج الغرفة و نزلت الدرج متجهة للمطبخ... لأعرفكم عليها هذه الطفلة اسمها سنتيا عمرها 4 سنوات ...طفلة تحب أمها كثيرا و ذكية ايضا.. مرحة لا تحزن دائما ابتسامتها على وجهها.. و ايضا ستكتشفون انها سنايا الثانية هههه... اتجهت نحو الثلاجة و فتحته ... ثم دخلت بجسدها الصغير تبحث عن زجاجة العصير حتى اخرجتها... ثم ذهبت و احضرت كأسين مع صحنين و وضعتهم على الطاولة سكبت العصير في الكأسين ثم احضرت قطعتين خبز و وضعتهم في الصحن.. نفضت يديها و هي تقول( وجبة الافطار جاهزة ) ثم عادت لتركض عند والدتها فعندما دخلت كانت سنايا قد ارتدت تنورة تصل لفوق الركبة مع قميص لونه نيلي انيق يليق بعملها.. ثم جلست و ارتدت كعب عالي نفس لون القميص ثم وقفت... وقفت سنتيا امامها و هي تضع يدها على فمها و تنظر لسنايا من الاسفل الى الاعلى(واااو مامي تبدو جميلة) ضحكت سنايا و هي تنزل على ركبتيها لمستوى سنتيا( لم تقولي لي ما هو سر حماسك اليوم) تنهدت سنتيا و هي تضع يدها على رأسه و تضرب جبهتها بخفة( هوهو مامي كيف تنسين ان اليوم...) ثم صمتت و اكملت بصوت بريء و اصبعها في فمها( او ربما يجب ان اشكرك لأنكي ذكرتيني) استغربت سنايا فخرجت سنتيا ركضا ثم عادت و بيدها لوحة ملفوفة و صندوق ...وضعتهم على السرير ثم رفعت يديها لتعانق سنايا(عيد أم سعيد يا أحلى مامي في العالم) ضحكت سنايا و هي تنزل عند سنتيا و تضمها بقوة... فقالت سنتيا بشقاء ( اتعلمين لماذا انا متحمس اليوم) رفعت سنايا حاجبيها (لماذا؟؟) فقالت سنتيا و هي تهمس لأمها( لأن اليوم يوجد احتفال تنكري في الروضة و سأرتدي أميرة و هكذا سيغمى عليهم الأولاد لأنني أشبه أمي) ضحكت سنايا بقوة(شقية هيا لننزل و نفطر حتى ترتدي ملابسك) صرخت سنتيا و هي تقلب شفتيها قبل ان تتحرك سنايا( الهدية) جلست سنايا(حسنا سأفتحها) فتحت سنايا الهدية و سنتيا تراقبها بحماس فكانت صورة لها و لسنتيا و على اللوحة مكتوب(أحبك مامي) باللغة الانجليزية و بخط سنتيا الطفولي الغير مفهوم... ضحكت سنايا و قبلتها ( رأيتي انتي تعلمتي الكتابة ... و الفضل يعود لمن) صرخت سنتيا بفرح(لمامي) قبلتها سنايا ثم حملتها و نزلت بها ... رأت سنايا الفطور على الطاولة فنظرت لسنتيا بتأنيب( ما هذا؟؟ ألم اقل لا تدخلي المطبخ وحدك مازلتي صغيرة) قفزت سنتيا من يدين سنايا... فقالت سنتيا و هي تسحب الكرسي لأمها و تتنهد(مامي... انا فقط اتدرب على ما علمتنا اياه المعلمة عن الطبخ... هيا اجلسي لنفطر) جلست سنايا و تشبت سنتيا على الكرسي لترفع نفسها و تجلس... بعد أن أنهوا طعامهم ... صعدت سنايا مع سنتيا و جهزتها و ألبستها فستان طويل منفوخ بطول الصغيرة لونه أحمر و وضعت لها تاج و هي ترفع شعرها بشكل بسيط و جميل... دارت سنتيا في وسط الغرفة بسعادة و فرح( انا ابدو اميرة ياااي) قبلت سنايا وجنتيها و هي تضحك(هيا يجب ان تذهبي للروضة) مسكت سنتيا يد سنايا و خرجوا... أوصلت سنايا سنتيا لمدرستها... قبل ان تنزل سنتيا نظرت لأمها برجاء( حاولي ان تأتي أريدك ان تكوني معي بهذا اليوم) ابتسمت سنايا(حسنا حبيبتي سأحاول أن آتي) ابتسمت سنتيا بفرح و ركضت داخل المدرسة.... ثم ذهبت سنايا للجامعة... لأكلمكم عن سنايا... سنايا هي أرملة توفى زوجها و هي عمرها 22 سنة ...أنجبت سنتيا و هي 21 سنة و الآن هي 25 سنة... هي مديرة لأكبر جامعات بدلهي ورثتها من والدها... تعشق اللغة الانجليزية فهي تعلم هذه اللغة في الجامعة... و هي ذات شخصية جادية صارمة رسمية و هادئة هكذا تبدو من الخرج مع الجميع و لكن مع ابنتها فهي شخص آخر تماما عكس صفاتها فهي مع ابنتها مرحة طيبة حنونة توفر لابنتها كل شيء... تحاول ان تصرف على ابنتها اكثر مما تصرف على نفسها و عندها حياة و مستقبل ابنتها أغلى من كل الاملاك التي ورثتها فهي تعتبرها حياتها كلها... لديها أم تعيش في دار المسنين رفضت ان تعيش مع سنايا بعد وفاة زوجها فذهبت لدار المسنين و ورثت بيت ابيها فهي تعيش في بيت زوجها وحدها مع ابنتها...الكثير يتساءل عن صرامتها و جديتها و هدوءها حتى ابتسامتها التي يصعب ان تراها على شفتيها و السبب هو حياتها بآخر سنين مروا عليها في البداية زواجها بشخص لا تعرفه فقط خضعت لطلبات والديها ثم بعد ان انجبت فتاة توفى زوجها و بعدها والدها و بعدها اصبحت مسؤوليات كثيرة على عاتقها و هذا ايضا سبب لعدم بقاء أمها معها فهي لا تريد ان تكون عبء على ابنتها ....حياتها بين الجامعة و البيت...
عندما دخلت الجامعة تلقت الترحيب من الجميع ...الجميع يحترمها و يحبها رغم هدوءها و صرامتها...
*نزل من الطائرة بابتسامة جذابة و هو يخلع نظاراته لتظهر عيونه الجميلة التي أسرت الكثير من الفتيات رغم رفضه لهم... هو يريد فتاة هندية جميلة تحترمه و يحترمها تحبه و يحبها...مسك حقيبته و اتجه خارج المطار...مسك هاتفه و اتصل بوالده(مرحبا ابي... انا نزلت من الطائرة اين انت؟؟) ابتسم روهان (خلفك يا بني) اغلق بارون هاتفه و هو ينظر للخلف فابتسم و ضم روهان باشتياق كبيير فهو لم يراه منذ 9 سنوات (كيف حالك ابي!) قال روهان و هو يبتعد عنه(جيد و اصبحت افضل برؤيتك....لقد غبت عنا كثيرا...هيا لنعود للبيت...امك تنتظرك) ابتسم بارون و هو يحمل حقيبته( هيا) ثم ذهبوا...
*كانت سنتيا واقفة مع صديقتها مايا التي ترتدي كالساحرة....وضعت سنتيا يدها على خصرها و هي تقول(كيف ابدو) ضحكت مايا( جميلة... و انا كيف ابدو؟) وضعت سنتيا اصبعها في فمها تتأملها( اممم جميلة...و مخيفة) ثم ضحكوا و جلسوا يتحدثون...اتى فتى بزي أمير... وقف امام سنتيا( مرحبا سنتيا) نظرت سنتيا له ببرود( مرحبا... ماذا تريد يا دروف؟؟) فقال بابتسامة ( لا شيء...اردت ان اقول لك انكي تبدين جميلة جدا) نظرت له ببرودة هادئة و في داخلها سعيدة جدا جدا(شكرا) وقفت مايا(سأذهب اتت امي) ثم ركضت مايا عند امها...نظرت سنتيا لها بحزن...ففهم دروف و قال( ألن تأتي أمك؟؟) تنهدت سنتيا( قالت ستأتي لكن لا اعتقد) حاول دروف تغيير الجو فقال بحماس( اممم اتريدين البوظة؟؟ الاستاذ طلب من بائع البوظة ان يأتي اليوم... و انا اعلم انكي تحبين نكهة الفراولة) وقفت سنتيا بفرح و هي تقفز( نعم نعم هيا) فقال دروف(هيا) بدأوا بالركض ليصلوا عند البائع فوقفت سنتيا( لن نركض... اخاف ان اسقط مع هذا الثوب) مسك دروف يدها( لا تخافي هيا...سأمسك بك....يجب ان نلحق به قبل ان يمتلئ و لا نجد مكان) ابتسمت سنتيا بلطف(هيا)...
*عند بارون فكان جالس يتكلم مع امه و اباه و هم سعيدين...فقالت امه سميرة( بارون ابني.... لماذا لم تجد فتاة و اتيت بها لتتزوجها) ضحك بارون( امي رأيت الكثير...لكن لا...انا اريد فتاة هندية...لا اريد فتاة بريطانية) وقفت سميرة بسعادة و هي تضم كفيها امام صدرها( هل ابحث لك) فقال بارون و هو يرشف من كأس الشاي(لا...انا اريد ان اجدها) تنهدت سميرة و جلست( حسنا) قاطعهم روهان (بالمناسبة بارون... الجامعات الان مفتوحة لماذا لا تذهب و تقدم طلب؟؟) وقف بارون(حسنا سأستحم و اخرج)
*كانت سنايا جالسة خلف مكتبها... تقلب الاوراق.. فجأة اندق الباب... فقالت( تفضل) ببرودة و دون ان ترفع رأسها... فكانت السكرتيرة فقالت و هي تدخل( سنايا... هناك مواعد لكي مع معلمي اللغة الانجليزية... هل تريدين ان تقابليهم هنا أم في غرفة الاجتماعات؟؟) رفعت سنايا نظرها بحزم لها( اولا انا هنا سيدتك و لست صديقتك لتناديني سنايا) حاولت لين الاعتذار لكن سنايا لم تعطيها المجال عندما وقفت و قالت( ألغي كل شيء اليوم... لا اريد اي مواعيد... يجب ان اذهب... يوجد حفلة عند سنتيا في الروضة) هزت لين رأسها و هي تخفضه(حسنا سيدتي) خرجت سنايا لساحة الجامعة لتركب سيارتها... فلم تنتبه ان هناك سيارة آتية... عندما رآها شاب ينزل من سيارته بانها لم تنتبه... ركض و سحبها من يدها.. شهقت بقوة لتصطدم بصدره و هي تغمض عيونها انفاسها تتسارع برعب.. و سمعت صوت ارتطام قوي... رفع الشاب رأسها(انتي بخير؟) كادت انفاس سنايا تختفي و هي تبتعد عنه و تنظر حولها لتتفاجئ بسيارة محطمة من الامام بسبب الضربة القوية في الحائط... نظرت سنايا للشاب و هي تتنفس بصعوبة حاولت ان تكون ثابتة (شكرا لك...لكن لا تكررها) ابتعدت سنايا اكثر عنه...مما جعله يراها من الاسفل الى الاعلى... و هو مصدوم من ردة فعلها و جمالها في الوقت نفسه... اتى الجميع ليطمأن على سنايا... فرفعت يدها ببرودة( انا بخير) ثم ذهبت...
وقف الشاب و هو يقول( لما هي هكذا؟؟ مغرورة؟؟) فقال احدهم( لا هي ليست مغرورة... هذا هو طبعها مع الغرباء...لا تكترث...انها جيدة و طيبة القلب) هز الشاب رأسه و دخل للجامعة...
*عندما دخلت سنايا الروضة.. رأت سنتيا تقف و تتحدث مع دروف... ابتسمت سنايا و هي تتجه نحوها... رأتها سنتيا فركضت عندها بفرح و هي تفتح يدها.... نزلت سنايا لمستواها لتستقبلها و تضمها...فقالت سنتيا بعد ان ابتعدت عن امها( جيد انكي اتيتي) قبلتها سنايا و هي تبتسم( و كيف لي ان لا آتي) اتى دروف مقاطعا لهم (مرحبا عمتي) ابتسمت سنايا(اهلا دروف كيف حالك؟)ابتسم دروف ببراءة( جيد) وقفت سنايا (هيا لندخل... سيبدأ الاحتفال) مسكت سنايا بيد دروف و سنتيا و دخلوا...
*دخل بارون الجامعة.... سأل احد الموجودين (اين غرفة المدير؟؟) فقال الرجل(انها مديرة...) ثم اشار للغرفة(هناك) هز بارون رأسه ياستغراب و قال في نفسه باستفهام( مديرة؟) اكمل طريقه نحو المكتب لتوقفه لين( عفوا من حضرتك؟؟) التفت اليها بارون( اريد مقابلة عمل مع المديرة) فقالت لين بابتسامة (انا اسف هي ذهبت...هل انت هنا لتعليم اللغة الانجليزية؟؟) أومئ بارون رأسه(نعم انا هو...كيف هي ذهبت؟؟ الا تعلم انه هناك مقابلات عمل و هي من طلبت فيجب ان تلتزم؟) تأسفت لين( انا اسفة...طلبت الغاء المواعيد لديها ظرف طارئ) تنهد بارون( حسنا متى يمكنني ان آتي) مسكت لين دفتر( ستعمل المقابلة غدا صباحا على الساعة التاسعة) ابتسم بارون متشكرا( شكرا لك...وداعا) عاد بارون لبيته....
*قضت سنايا وقت رائع مع ابنتها سنتيا و صديقها دروف....كانت سنتيا في قمة سعادتها لانها تحتفل بهذا اليوم مع أمها... عند عادوا للبيت كان قد حل الظهر.... دخلت سنتيا البيت و هي ترقص و تقفز و تنغم مقاطع أغاني لعيد الأم و هي سعيدة...ابتسمت سنايا بحب و هي ترى ابنتها ترفرف فرحا... وقفت سنايا أمامها و نزلت لمستواها( هيا حبيبتي... لتغيري ملابسك و تأكلين بالتأكيد انتي جائعة) تشبتت سنتيا برقبة أمها و ضمتها ( شكرا مامي... كانت أفضل حفلة مدرسية حضرتها)قبلتها سنايا ( و هذا يسعدني لأنكي سعيدة) ابتسمت سنتيا بسعادة( سأذهب و أبدل ملابسي حتى آتي وأساعدك) قوست سنايا حاجبيها بغضب مصطنع بمعنى انها لن تدعها تعمل... ثم قهقهت سنايا ( هيا بدلي ملابسك لتساعديني) ركضت سنتيا لغرفتها بسعادة...
اتى سنايا اتصال(نعم؟؟) فكانت لين ( سنايا هناك رجل سيأتي غدا صباحا..فاتصلت لأقول...) و قبل ان تكمل قاطعتها سنايا بحزم و قوة( لن أتأخر) ثم أغلقت الهاتف... فكانت سنتيا تقف أمامها و هي ترفرف برموشها ببراءة... ابتسمت سنايا و هي تمسك يدها( هيا لتساعديني) أوقفت سنتيا أمها و هي تقلب شفتيها( مامي لماذا تعاملين الناس بقوة و قسوة....انتي طيبة جدا و حنونة و لكن مع الاخرين؟؟ لماذا امي؟؟) تنهدت سنايا بخنق و تعب ( ابنتي انتي مازلتي صغيرة.... قساوة الحياة هي من تجعلنا هكذا...انا فقط فقط.... اتمنى ان لا تقسو عليكي الحياة) لم تفهم سنتيا شيء لكنها وضعت يدها على خد سنايا و قالت بلطافة و حب و براءة أطفال( انا لم أفهم شيء....لكن ما أفهمه و أعرفه و متأكد منه... أن قلبك طيب و حنون) قبلت سنايا جبينها و قهقهت ( عندما تكبرين و تصبحين ناضجة و يأتي من يهتم لكي... ستعرفين قيمة الحياة عندما تفقديه حتى لو كنتي لا تحبينه... الان لنذهب الى المطبخ) ابتسمت سنتيا بتردد و هي تمشي خلف أمها.. مع أنها لم تفهم اللغز الذي القت به أمها عليها... تريد ان تعرف ماذا تقصد؟؟ ما الذي يزعجها؟؟
قضت النهار كله مع أمها و هي سعيدة جدا... و بعد ان لعبت مع سنايا و تعبت...ذهبت للنوم بجانب أمها...
*في اليوم التالي... و بنفس الروتين... استيقظت سنايا على قبلة طفولية على وجنتيها... ابتسمت و هي تفتح عيونها لترى سنتيا جالس على ركبتيها (صباح الخير مامي) همست بنعومة... عدلت سنايا جلستها و هي تضرب أنف سنتيا باصبعها( صباح الفل....هيا اذهبي و جهزي نفسك لتفطري) ركضت سنتيا للخارج لتذهب و تغير ملابسها....
وقفت سنايا و لبست ملابسها الرسمية...تنورتها السوداء مع قميص ابيض و كعب أسود....و نزلت أفطرت مع ابنتها و ذهبوا...
*بعد ان اوصلت سنايا سنتيا للروضة...ذهبت للجامعة.... و مجرد دخولها حتى وقف الجميع باحترام... و القوا التحية الصباحية عليها...و هي لم تكتفي الا بابتسامة بالكاد تظهر و هي تومئ رأسها.... عندما دخلت للمكتب نادت على لين... و سألتها عن موعد المقابلة... فاخبرتها لين انها الساعة التاسعة و خرجت....جهزت سنايا ملفاتها و كل ما يلزمها للمقابلة...
بعد قليل اتى بارون لعمل المقابلة... استأذن الدخول... فسمحت سنايا له بالدخول... و مجرد الدخول حتى فتح بارون و سنايا عيونهم بصدمة...
أنت تقرأ
عشقت أرملة
Romanceفتاة عاشت حياتها كأي فتاة عادية زوجها اهلا و لكن الوافع فرض أمره ليطلق عليها اسم اخر في مجتمعها فما جعل منها فتاة اخرى... فهل ستتغير؟؟؟ و كيف ستتغير؟؟؟ و متى ستتغير؟؟ و كيف ستصبح حياتها قبل و بعد؟؟