"عشقت أرملة"
ممنوع النقل نهائيا 🚫
تأليف جولين
الحلقة الخامسة عشر
❤❤❤❤❤❤❤❤
*أحبك بكل ماتحمله هذه الكلمه من معنى
أحبك بكل أحساس يتلهف لرؤيتك
أحبك بكل شوق وأشتياق لسماع صوتك
أحبك بكل مافيها من نغمات موسيقيه
أحبك بكل ماتخبئها هذه الكلمه من عناء
اقولها لك وحدك ولا اريد سمعها من احد غيرك
فمهما قيلت لم احس بها مثلما احسست بها معك
فانت الحب والاحساس يا من علمنى كيف الاحساس يكون
ان نبضات قلبى لم تنبض الا بحبك ولم اسمع دقات قلبى الا وانا معك
فبعد كل هذا يسالوننى لماذا احبك كل هذا الحب
ليتهم يعرفون الان ويسمعون دقات قلبى وهى تنادى عليك
وتحس بها وتعرف كم انا احبك واشتاق لك
*بعد حالة الرعب الذي اعتراها من منظر النار التي هبت في بيتها... لم تفكر بشيء سوى ابنتها...ركضت نحو سنتيا و حضنتها بخوف... دخلت سومي لغرفتها بسرعة و توتر... كانت تتخبط لا تعلم اين الهاتف... لا ترى امامها... و سنتيا بين يداي امها تبكي بذعر و سنايا لا تعرف ماذا تفعل... مسكت سومي الهاتف و اتصلت في الدفاع المدني و اخبرتهم بما يحدث في البيت.... اما سنايا ظلت ممسكة في ابنتها و هي تبكي ...اتى بارون على رأسها فسحبت سنتيا خلفها للغرفة و اتصلت في بارون الذي كان على وشك النوم.... عندما رآى اسمها استغرب لاتصالها بهذا الوقت و خافة في نفس الوقت.. عندما فتح الهاتف... اتى صوتها الباكي و هي تشهق(بارون بارون ارجوك البيت يحترق... انا خائفة بارون) وقف بارون بسرعة و قلبه يخفق بخوف.... ارتدى ملابسه و اتجه نحو بيتها... فكانت الشرطة و رجال الاطفاء يقفون حول المنزل والجيران حولهم.. تقدم بارون ليدخل الى البيت كان كل مجنون عندما رآى منظر البيت تهب النار به من الداخل و الخارج.... لكن شرطي اوقفه و ابعده(لو سمحت سيدي لا تقترب) صرخ بارون به و هو يحاول ان يبعده عن طريقه(ابتعد عني ابتعد... حبيبتي و ابنتي في الداخل... دعني ادخل ارجوك) اوقفه الشرطي و هو يربت على كتفه(اتفهم شعورك سيدي... لكن لا يجب ان تدخل) زفر بارون بغضب و هو يمرر يديه بين خصلات شعره... اما سنايا و سنتيا و سومي كانوا جالسين بزاوية في الغرفة وحدهم يبكون... فجأة اتى مجموعة رجال من الدفاع المدني... امسكوا بهم و حاولوا يخرجوهم... و سنتيا متشبتة برقبة امها و هي تصرخ و تبكي من الذعر و الحالة التي هي بها.... و ما ان خرجوا من البيت ركض بارون عندهم كالبرق... ضم الاثنتين سنتيا و سنايا لصدره و هو يضغط عليهم (يا الهي... هل انتم بخير؟؟) كانوا يجهشون بالبكاء و سنتيا كأنها دخلت حالة رعب فلا تريد ان تترك امها... اتجه بارون عند سومي و ساعدها على الابتعاد عن البيت(عمتي انتي بخير؟؟) أومئت سومي و هي تسعل.... ثم ذهب لعند سنايا و حاولت اخذ سنتيا من بين يداي سنايا حتى تأخذ نفسها... لكن سنتيا في البداية كانت مذعورة و لكنها قفزت لحضن بارون و ضمته بقوة... ربت بارون على شعرها و هو يلهث(كل شيء بخير صغيرتي... كل شيء بخير)... ثم مد يده لوجنتاي سنايا و مسح دموعها(هشش لا تبكي انظري انتم بخير و هذا هو المهم.. لا تقلقي بشأن البيت) ثم سحبها و ضمها هي الاخرى ليشعرها بالأمان و الاطمأنينة... اتجهت سومي نحوهم و هي تقول بصوت ضعيف(سنايا... اين مفتاح بيت والدك يمكننا ان نمكث هناك) ابتعدت سنايا عن بارون فقالت بصوت مرتجف(امي المفتاخ في غرفتي لن نستطيع ان نأتي به الان... انظري لم تخمد نار الحريق بعد) فركت سومي ما بين عيونها لتقول(حسنا سنبقى في الفندق حتى غدا) قاطعها بارون بسرعة(لا لا عمتي... يمكنكم البقاء عندي لا مشكلة يوجد غرفة اضافية في منزلي... ستبقون معي... لا اريد اعتراض رجاءً) ربتت سومي على كتفه بحنية(شكرا يا بني) عادت سنايا لتضمه... نظرت لعيونه لتقول(لن انسى معروفك هذا) اقترب بارون و قبلها بقوة... مسح على وجنتيها و هو يقول بحب(لا حبيبتي.. لا تقولي هذا... عائلتك هي كعائلتي و لن اقبل بأي مكروه يصيبكم) ابتسمت سومي بسعادة و راحة وهي ترى حب ذلك الشاب الوسيم لابنتها.... نظر بارون لسنتيا فكانت قد نامت في احضانه... وقف بارون و ساعد سنايا على الوقوف (هيا لنذهب و سنأتي غذا لنفهم ماذا حدث... هيا) ظل حاملاً سنتيا و ممسكاً بيد سنايا و سومي تسير بجانبهم...
*وضع بارون سنتيا على السرير بتمهل و غطاها جيداً... خرج بعدها من الغوفة و يديه في جيبه... وقف مواجهة سنايا و سومي بخجل(انا اسف ربما البيت و الغرفة صغيرين لكن...) و قبل ان يكمل قاطعته سنايا (لا لا بارون...لا تقول هذا... سنتدبر الامر افضل من ان نبقى في الشارع شكرا لك على كل شيء) ابتسم بارون لها بحب و بعدها قال( سأحضر لكم عصير تشربوه لتنتعشوا) ثم دخل الى المطبخ... ضمت سومي سنايا و هي تقول(انتي محظوظة سنايا... هو يحبك كثيرا) اخفضت سنايا رأسها بخجل مع ابتسامة خفيفة و هي تبادلها... اتى بارون بكأسين من العصير و قدمه لهم... مسكت سنايا الكأس و شكرته... اتت لتضع الكأس على الطاولة و لكنها بحركة عفوية غير مقصودة اندثر العصير على ملابسها... تأفأفت سنايا(هذا ما ينقصني...اووه يا الهي) ربتت سومي على كتفها( لا مشكلة سنايا... دبري امرك الان و غدا يمكننا ان نرى ماذا تبقى من الملابس لم تحترق) تنهد سنايا(هذا ما سأفعله امي... يجب ان انظفه على الاقل) وقفت لتذهب لكن بارون امسكها من يدها... ليقول بخجل و تردد(اممم سنايا... يمكنك ان ترتدي من ملابسي لا مشكلة) نظرت سنايا له باستغراب و حاولت الرفض لكنه اصر( نعم سنايا لدي قميص طويل يمكنك ان ترتديه... افضل من ان تنامي بهذه الملابس) تنهدت سنايا مستسلمة و أومئت له... وقفت سومي و قالت(حسنا انا سأذهب لانام مع سنتيا..) أومئوا لها و ذهبت... اما بارون دخل لغرفته و سنايا خلفه .. اعطاها القميص و هو يقول بخجل(وبما قصير عليكي قليلا... لكنه يفي بالغرض) ضحكت سنايا على شكله الخجول( حسنا شكرا لك بارون) اخذت القميص و خرجت باتجاه الحمام لتبدل ملابسها و بارون جلسة في الصالة... بعد قليل خرجت سنايا و هي ترفع شعرها... نظر لها بارون... فعلا القميص كان قصيرا عليها.. وقف كالمذهول و اتجه نحوها ببطء.. شعرت بأن شكلها بهذا القميص اخذه لاماكن بعيدة و اشعلت به مشاعر و شغف كبير... ما كان عليها ان تقبل و ترتديه... ظل يقترب حتى ضربت هي بالحائط... حاصرها بيديه و هو يقترب منها اكثر و هي مضطربة.... قرب يديه من خديها ليحاوطهم بكفيه.. و انقض على شفتيها كالاسد على فريسته... اخذ ينهش شفتيها بجوع و كأنه لم يكن معها اليوم بأكمله... و هي لم تمانع بل بادلته جنونه....فمدت يديها و وضعتهم على صدره... ابتعد قليلا ليأخذا الهواء و عاد ليطبع قبلاته الساخنة... زحف بشفتيه على وجهها يوزع القبلات حتى وصل لأذنها و همس بخبث(ما كان يجب ان تبدلي ملابسك هنا حتى لا أراكي... هل تريدين تحمل العواقب؟؟) ضربات قلبها اصبحت كالطبول... هل يعني ما يقوله؟؟ ازداد تنفسها لمجرد التفكير... فهمست بصوت ضعيف(حقا؟؟) قبل اذنها نزولاً لرقبتها و اخذ يغوص برحيقها.... كانت تتنفس بصعوبة و كأن الهواء قد نفذ اما هو بدأ يخاف عليها من نفسه... ابتعد قليلا و هو يلهث فقال بصوت مخنوق (انا اسف سنايا لم اقصد ان...) وضعت يديها على فمه لتجعله يصمت... هزت رأسها نافية ( لا تفكر هكذا بارون... انا لك الان ام غدا... لكنني لست في وقت يسمح لي بأن... بأن... اقيم علاقة معك... اتفهني بارون؟) قبل بارون جبينها(بالطبع حبيبتي... لا تخافي لن اجبرك على شيء... هيا اذهبي لتنامي انتي متعبة... اليوم كان يوم مرهق) قبلت سنايا خده و ذهبت لتنام مع امها و و سنتيا..
*في صباح اليوم التالي.... احضر بارون ملابس لسنايا ثم خرجوا...منعت سنايا ذهاب سنتيا الى المدرسة و ابقتها مع سومي في بيت بارون... اما سنايا فذهبت مع بارون الى بيتها... كانت الشرطة مازالت هناك تتفقد المكان و تحاول الوصول لأثر هبوب الحريق.. كان البيت من الخارج لون حيطانه اسود و تنبعث رائحة الدخان الكريهة من حوله... سمح الشرطي لهم بالدخول... فصعدت سنايا مع بارون بسرعة لغرفتها و بحثت عن مفتاح بيت ابيها...و بعد ان وجدته تنهدت(اووه يا الهي ظننت انني فقدته... هيا سنرى ماذا تبقى من الملابس لنأخذ معنا) و بدأت تبحث في الدواليب و بارون يساعدها... و وجدوا كميات سيستفيدون منها... اخذت اغراض تحتاجها و خرجت مع بارون... كان المحامي ارجيت يقف في الخارج يتكلم مع الشرطي... تقدمت سنايا نحوه و هي تلهث(ارجيت... ماذا تفعل هنا؟؟) هز ارجيت اكتافه( سمعت بما حدث فأتيت لنحقق بالامر... هل انتم بخير؟) قوس بارون حاجبيها و هو يضم سنايا له فقال بعصبية(من حضرتك) ابتسمت سنايا بخفة مخفية سعادتها لانه يغار عليها... فقال ارجيت و هو يمد يده لمصافحته( انا ارجيت سينغ... محامي زوج سنايا) ابتسم بارون ابتسامة مصطنعة و هو ينظر له دون ان يصافحه... ثم سحب سنايا معه و عادوا... اعطت سنايا المفتاح لسومي مع بعض الملابس و اخبرتهم(ارتاحوا قليلا ثم اذهبوا الى بيت ابي) أومئت سومي بتعب(حسنا سنايا لكن لا تتأخري في الجامعة) ربتت سنايا على كتفها(حسنا) ثم خرجت مع بارون... عندما كانوا في السيارة... كان الصمت سيد المكان.. فقالت سنايا بشقاوة(هل تغار من ارجيت؟؟) نظر بارون لها بطرف عينه ثم عاد لينظر الى الطريق مردفاً بانفعال(بالتأكيد سأغار سنايا ... هذا حقي) ضحكت سنايا و هي تضم ذراعه.... فقبل رأسها و همس لها(هذا ما اريده... ضحكتك و ابتسامتك... لا تحزني لما حدث... كل شيء سيكون بخير) نظرت سنايا له بحب ثم عادت لتسند رأسها على كتفه....
*عندما دخلت سنايا مع بارون للجامعة.. كان الجميع متجمع امام الباب مع طاولة عليها الحلويات... استغربت سنايا الوضع و كانت تريد ان تصرخ بغضب على ما فعلوه.. لكن لين قاطعتها و هي تتقدم نحوهم (انظري سنايا....هذا لبداية علاقة جميلة بينك و بين بارون... الجميع هنا سعيد من اجلكم..) ثم اقتربت و همست لها بخفوت( ارجوكي لا تفسديها عليهم... الجميع كان متشوق لفعل هذا) ابتسمت سنايا بخفة و هي تتقدم مع بارون الذي هو متفاجئ مما فعلوه... احتفل الجميع معهم... ثم انتشروا لمحاضراتهم و بما فيهم بارون...
*ذهبت سومي مع سنتيا لبيت جون والد سنايا... قاموا بتنظيمه و ترتيبه و توضيب الاغراض... بعدها ارتمت سنتيا مع سومي على الكنبة بتعب....
* اما في الجامعة... خرجت سنايا من مكتبها و جلست امام مكتب لين... فقالت سنايا و هي تناظر لين( هل تعلمين ماذا حدث البارحة؟؟) قوست لين حاجبيها باستغراب (ماذا؟؟) اردفت سنايا و هي تلعب بأظافرها(احترق بيتي..لا اعلم كيف) فتحت لين فمها بانصعاق(ماذا؟؟ حقا؟؟ لكن اين مكثتوا الليلة كلها؟؟) اجابتها سنايا بخجل(عند بارون... لم يتركنا بل احتوانا) دهشت لين فقالت(حسنا!! لكن اين ستقيمون بعدها؟؟) تنهدت سنايا و هي تهمهم(بيت والدي لم ابيعه نسيتي؟؟) فركت لين وجهها بيدها(اتمنى ان يعود كل شيء كما كان... ان احتجتي لشيء اخبريني حسنا؟؟) ابتسمت سنايا بلطافة و أومئت لها... وقفت و كان على وشك الدخول لكن بارون اوقفها... التفتت له فتقدم منها و يديه في جيبه (اريد ان اكلمك بأمر ما) فتحت سنايا الباب(حسنا تفضل) دخل بارون خلفها... وقفت سنايا و التفتت له تحثه على ان يتحدث... فقال و هو يتقدم نحوها و يلعب باصابع يديه متردد( سنايا.. امي ستعود من السفر قريبا... امم و اريد) تلعثم و خجل... اخذ نفس ليكمل(سنايا انا اريدك ان تتعرفي على امي... او لنأخذ الموضرع من صلبه) زفر انفاسه و كأنه يتجهز لالقاء خطاب( اريد ان اكلم امي لتأتي و تطلبك من امك... يعني بمعنى اخر... انا اطلبك للزواج بي) بدأ يحمر خجلا و متوتر لا يعرف لما هو بهذه الحالة.. ضحكت سنايا على شكلها الخجول.. اقتربت منه و احاطت وجهه بكفيها(اكيد سأوافق بارون... لكن لماذا انت خجول هكذا... اعتدت على وقاحتك و انحرافك... ارجوك الخجل لا يليق بك ابدا ابدا) قهقه بارون على كلامها... فسحبها من خصرها ليقول بخبث( لا تختبري وقاحتي سنايا تشاندرا) ضحكت سنايا و قبلت خده بعمق (اعتقد هذا يكفيك لليوم... اخذت الكثير البارحة) ابتعد بارون عنها قليلا و هو يبتسم... اخد منها قبلة سريعة و ذهب و هو سعيد..
*خرجت سنايا من الجامعة متجهة عند المحامي ارجيت... دخلت عنده و جلست... دخلت في صلب الموضوع فورا(اريد ان تخبرني ماذا حدث في تحقيقات الحريق) اخذ ارجيت نفس طويل و هو يضم كفيه على الطاولة(سنايا الحريق كان مقصودة... من عمل الحريق... كان قد ملأ حيطان البيت من الخارج بالكاز و رمى منه داخل المطبخ عن طريق النافذة ما أدى الى هبوب الحريق في البيت... و هناك امر اخر) تنهدت سنايا و هي تنظر له و تنتظر ما يريد اخبارها به...فاكمل (وجدنا علبة كبريت في الحديقة... و عندما حللنا بصمات العلبة... تبين لنا انه... فرانك فرناندو) قوست سنايا حاحبيها باستغراب(من هذا؟؟) فاجابها و هو يقف(هذا الرجل الذي يلاحقك من اجل المال الذي يدين له ارجون)
يتبع....
أنت تقرأ
عشقت أرملة
Romanceفتاة عاشت حياتها كأي فتاة عادية زوجها اهلا و لكن الوافع فرض أمره ليطلق عليها اسم اخر في مجتمعها فما جعل منها فتاة اخرى... فهل ستتغير؟؟؟ و كيف ستتغير؟؟؟ و متى ستتغير؟؟ و كيف ستصبح حياتها قبل و بعد؟؟