"عشقت أرملة"
ممنوع النقل نهائيا 🚫
تأليف جولين
الحلقة الثالثة
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤
*بعد نقاش دار بين بارون و زين....نقاش غامض حول سنايا...ذهب كل منهم ليعطي محاضرته... و بعد مرور ساعات قليلة ...خرجت سنايا من مكتبة لتقابل لين بوجه حازم(لدي اجتماع مع معلمي المدرسة...انتبهي على المكتب.... لا يدخل احد يوجد فيه أوراق مهمة و لا اريد ان تضيع) أومئت لين لها بحسنا ثم خرجت سنايا...
عندما دخلت سنايا المدرسة...كان وقت الاستراحة... فرأت سنتيا جالسة مع دروف يتكلمون...اتجهت نحوها و قبلتها على خدها قبلة عميقة(كيف حالها ابنتي الجميلة؟) ابتسمت سنتيا ابتسامة مشرقة(انا بخير امي...لكن لما انتي هنا؟) اصطنعت سنايا الغضب و قوست حاجبيها(حتى القن ذلك الذي اسمه ادي درسنا لن ينساه) ثم ضحكوا ثلاثتهم...وقفت سنايا و هي تعدل مملابسها(الان سأذهب انتبهوا على أنفسكم) ثم بعثرت شعر دروف بمرح(و انت يا بطل اعتني بابنتي) هز دروف رأسه بنعم و هو يبتسم ببراءة... دخلت سنايا غرفة الاجتماعات مرفوعة الرأس... وقف جميع المعلمين مرحبين بها...اشارت لهم بان يجلسوا فجلس الجميع و معهم سنايا...بدأت سنايا تناقشهم و تسألهم حول معاملتهم للأطفال و نسبة نجاح المدرسة...و هل هناك من يتأذى....فكانت الأجوبة تدل على ان كل الأمور بخير... و في نهاية الاجتماع قالت (ذلك الولد الذي في الروضة ...اسمه ادي ابعتوا لوالديه انذار تحذير ....ان اقترب من سنتيا و دروف مرة أخرى..سيأخذ انفصال من المدرسة و لن يعود) أومئوا لها بطاعة ... وقفت فوقفوا معها ... ودعوها و ذهبوا... بقت معلمة الإنجليزي مع سنايا... فسألتها سنايا(كيف تسير أمور سنتيا مع اللغة) فقالت المعلمة باندهاش ( هووووهووو انها تسبق التلاميذ...جيد انكي تتابعين معها) تحولت ملامح سنايا للحزن(اشعر بالذنب حيالها... لقد اهملتها في الفترة الأخيرة بس ضغوطات العمل) ربتت المعلمة على كتف سنايا(سنتيا فتاة ذكية لا تخافي عليها) ابتسمت سنايا ابتسامة خفيفة جعلت الابتسامة تنعكس على وجه المعلمة لتشرق (أفكر بان اعين لها معلمين خصوصيين للغة الإنجليزية...اريدها ان تكون قوية بهذه اللغة)أومئت المعلمة لها...لتخرج سنايا و تودع ابنتها و تعود للجامعة...
دخلت سنايا الجامعة و سمعت الطلاب يتهامسون (نعم هو ذكي جدا....الاستاذ بارون مبدع انا لم افهم على احد سواه هو و الانسة سنايا...نعم اعترف هو شخص ناجح و يستحق التقدير...نعم ماذا تعتقدين لقد درس و علم في اشهر الجامعات في العالم بالتأكيد لديه خبرة بالتعليم) استغربت سنايا حديث الطلاب فلم تتوقع بان يأتي شخص بنجاحها و من هنا علمت بانها قبلت الشخص الصحيح في جامعتها...
*بعد انتهاء اليوم في الليل كانت سنايا جالسة مع سنتيا يشاهدون التلفاز... فقالت سنايا(اتصلت جدتك البارحة) نظرت سنتيا لها بسعادة(حقا؟؟ هل سألت عني؟؟) أومئت سنايا لها فاكملت سنتيا بحماس(و ماذا قالت أيضا؟؟) فقالت سنايا(لا شيء سألت عنا و تأكدت ان كل شيء بخير)تنهدت سنتيا (امي ارجوكي الم تخبركي شيء؟)ضحكت سنايا و قالت (نعم قالت لي بانها تحبك جدا و ستراكي بأقرب وقت) قفزت سنتيا على سنايا(اوووه جدتي و انا احبك أيضا) ضحكت سنايا بشدة على ابنتها و أكملت(نعم و اعطني شيء لأوصله لكي) مسكت سنتيا يداي سنايا(اين الهدية؟؟ لا اراها) فقبلتها سنايا بنعومة(هذه هي) قلبت سنتيا شفتيها(فقط؟؟) قهقهت سنايا(المرة القادمة عندما ترينها بالتأكيد ستعطيكي هدية.... هيا الان اقفزي و اذهبي لسريرك) ابتعدت سنتيا عن أمها ... ثم قبلتها و ركضت لغرفتها لتنام...
*اما عند بارون فكان جالس مع روهان و سميرة يتحدثون بأمور عديدة.... فقال روهان من بين حديثهم يسأل بارون(كيف تجد العمل بالجامعة؟؟) فقال بارون و هو يبتسم ابتسامة جانبية(جيد...لكن المديرة عصبية صارمة لكن لا يوجد مشكلة سأتحملها) همهم روهان لتقول سميرة(بارون لماذا لا تساعد والدك في الشركة.؟؟) ضحك بارون بخفة( لا أمي... اكره الشركات و هذه الاعمال) فاكملت سميرة(و الزواج؟؟ هل ستبقى هكذا ؟؟أصبحت 27 سنة متى ستتزوج؟؟ ابحث لك عن عروس؟؟؟) تأفأف بارون(لا امي اخبرتك اريد ان اجدها بنفسي... لا تتعبي نفسك انتي....بنات الهند كثيرات و سأحب احدهن) تنهدت سميرة (كما تريد...هيا لننام الوقت تأخر)
*في اليوم التالي... امام غرفة المديرة...كانت لين جالسة تعمل على الحاسوب... رأت ظل ملأ مكتبها...رفعت رأسها للتفاجئ بزين... فتحت عيونها على وسعها و قفزت من مكانها تلتفت حولها و هي تقول بقلق و عتب(ماذا تفعل هنا يا مجنون) تكتف زين و رفع حاجبيه( ماذا؟؟ صديقتك الصارمة ليست هنا) ثم اتجه خلف المكتب و اقترب منها و هو يهمس(كل اليوم تعملين و تعودين للبيت و تنامين من التعب... و انا؟؟ حتى اتصالاتي اصبحتي لا تحيبين عليها) تنهدت لين و هي تضع يدها على وجهها( زين انت تعلم سنايا و قوانينها.... و ايضا انا اراك في نهاية الاسبوع) سحبها زين من خصرها و همس في اذنها( الا تستطيعين ان تطلبي اذن تحرر من صديقتك؟؟) قهقهت لين و هي تضع يديها على صدره لتبعده( كفى غباء زين...) ثم تغيرت ملامحها للحزن( انت تعلم كم من المساعدات قدمت سنايا لوالداي... و كم من المال اعطتنا... فهذا اقل شيء ممكن ان افعله) قبلها زين قبلة رقيقة و قال(نعم اعلم...لكن المفروض منها ان تعطيكي حقك لا ان تحبسك) فأجابته لين بعصبية( لا زين لا تقول هذا.... هي لا تحبسني....سنايا انسانة رائعة) وضع زين يد على خصرها و الاخرى على وجهها(حسنا لا تغضبي) ابتسمت لين بحب ثم تحولت ملامحها للقلق(زين ماذا لو اتت سنايا) ابتسم زين(لا تخافي هي بالعادة لا تأتي الان) ثم اقترب منها و قبلها باشتياق و حب كبير... كان بارون مارا من هناك فرآهم... ابتسم و اكمل طريقه ليرى سنايا متجهة نحوهم تنظر في حقيبتها تبحث عن شيء... فتح بارون عيونه بذعر و هو يمرر نظره بين سنايا و بينهم...ماذا يفعل؟؟ توتر... يجب ان لا تراهم.... فذهب بسرعة و وقف امامها... لتصطدم به... فسقطت حقيبتها على الارض...و وقعت سنايا بين يدي بارون... كانت يديها على صدره و يديه تحوطان ظهرها.... حدقت سنايا به باندهاش.... شلت حركتها...يجب ان تبعده... لكن يدها متخدرتين...من اين خرج هذا الان؟؟ بارون نسي لما وقف امامها و غرق في عيونها العسلية... حدق بها مطولا....لا يريد ابعاد نظره عنها.... مستعد ان يبقى هكذا كل حياته.... رفع يد عن ظهرها ليزيل شعرها المبعثر عن وجهها اما هي ترفرف برموشها و هي تنظر لها....شعرت بشيء يجذبها له...اما لين و زين مازالوا في موجتهم...المكان اصبح غريب...الاعجاب مع الحب ممزوج بتيارات محببة... المكان اصبح نسبيا مكان رومانسي و ليس مكان في جامعة....سنايا و بارون على نفس الوقفة...مازال يلعب بشعرها و هي غارقة بجاذبيته.... لم ترى هذه الاشياء عن بعد... خصلات شعره اللامعة على جبهته عيونه البنية المتلألئة... بشرته القمحية المغرية...و شفتيه!!!....زحف اللون الاحمر لوجهها فازاحت بنظرها عنهم و اغمضت عيونها لتستجمع قوتها و صرامتها لتعود ثابتة.... مجرد ان ابتعدت عنه شعرت بانه اخذ نفسا منها.... اعطته ظهرها و هي تفرك يديها بوجهها تعدل ملابسها... غيرت ملامحها للحدة و الثبات.... فالتفتت له و حاولت ان لا تلتقي عينيها بعيناه...نزلت تجمع اغراضها...فنزل معها و هو يراقب زين ... يا الهي ابتعد عنها يا رجل!؟؟ همس بارون لنفسه مخاطبا زين و هو ينظر لهم....وقفت سنايا لتذهب فلفها بارون بسرعة من يدها لتلتفت له(انتظري) توترت سنايا و هي تنظر ليده التي تمسك ذراعها... فنظر لهم نظرات ثابتة ضعيفة فقال بتلعثم(امممم) ثم اكمل بصوت عالي(جيد انكي اتيتي آنسة سنايا) ابتعد زين عن لين بسرعة عندما سمع بارون...بارون قصد بان يقول بصوت عالي ليسمعه زين....تجهم وجه سنايا(اخفض صوتك انا اقف امامك و لست على بعد امتار) ابتسم بارون بغباء(نعم نعم...اسف...كنت اريد ان اقول...اممم) ضحك بتوتر( نسيت...الى اللقاء) ثم ذهب... تجعد حاجبيه سنايا باستغراب(ماذا؟؟) ادارت سنايا وجهها لترى زين واقف امام مكتب لين و يتحدثون... كان زين بيده اوراق... شكت سنايا في الوضع فهي تعلم بعلاقة زين و لين... اقتربت منهم و هي تقول باستنكار(زين!! انت هنا؟ هل هناك شيء؟؟) ابتسم زين بتوتر(لا آنسة انا كنت فقط...كنت...كنت اطبع اوراق الامتحان)أومئت سنايا بشك و دخلت مكتبها....تنفس زين بعمق( يجب ان اشكر بارون لانقاذنا) ضربته لين على كتفه( رأيت؟؟ قلت لك ليس هنا) ابتسم زين كالمجنون و الولهان (لكنني كنت معك!! و هدأت نار اشتياقي لكي) خجلت لين فاخفضت رأسها و هي تبتسم...اتى بارون بغضب و هو يمسك زين من ذراعه(هل جننت يا رجل؟؟ ماذا كنت تحاول ان تفعل..) استغرب زين انفعاله فاكمل بارون بعصبية(بسببك فعلت الكثير حتى لا تنتبه.. كنت انا و هي....) ثم صمت عندما تذكر كيف كانت قريبة منه... اكمل بتلعثم( لا شيء.. فقط لا تكررها....هيا) ثم سحبه بعيدا للخارج....
* مر ساعات على الدوام...نادت سنايا على لين...فدخلت لين بسرعة تنظر لسنايا تنتظر ماذا تريد ان تطلب....فقالت سنايا و هي ترفع رأسها عن الأوراق لتحدق بالحاسوب( غدا سنعمل حفلة لطلاب الجامعة طبعا مع المعلمين....تعلمين غدا عطلة لانه اول يوم من نهاية الاسبوع....انشري الخبر في الجامعة....و نعم اريدك انتي من تحضري للحفلة) تلعثمت لين( سيدتي انتي تعلمين انني لا اجيد تنظيم الحفلات) تنهدت سنايا و هي تنظر لها بحدة( و الحل يعني؟؟؟) فقالت لين بتلبك( اممم ما رأيك باستاذ بارون...هو كان بالخارج.... و المناطق الاجنبية مشهورة بهذه الحفلات...لماذا لا نستشيره) زفرت سنايا بغضب و هي تزفر بعصبية(بارون بارون بارون....) جفلت لين من رد فعلها و ظهرت ملامح الخوف على وجهها لاحظت سنايا هذا فقالت( افعلي ما تريدينه المهم ان تكون حفلة منظمة) أومئت لين بسرعة و خرجت و هي تكلم نفسها( يا الهي هي غاضبة كاللعنة ماذا يحدث معها؟؟) هزت كتفها باستنكار و اتجهت عند بارون الذي يجلس مع زين....حدقت بزين بابتسامة جميلة و هو بادلها الابتسابة بحب... حمحم بارون لينتبهوا له فقالت لين مواجهة بارون( استاذ بارون...غدا يوجد حفلة لطلاب الجامعة هل يمكنك تنظيمها بصراحة انا لا اعلم كيف انظمها!) وقف بارون مع ابتسامة( بالتأكيد... من دواعي سروري) اعطته لين ورقة(هذه الورقة ستجد فيها كيف يجب ان تكون الحفلة اما التزيين و التنظيم عليك.. انتبه آنسة سنايا غاضبة جدا فلا تغلط)أومئ بارون و ذهب.... و عادت لين لتنظر لزين و تقول له(اذهب و ساعده) وقف زين كالجيش(أمرك حبيبتي) ضحكت لين و عادت لمكتبها...
*(ماذا....لكن روهان انت تعلم انني لا احب ركوب الطائرة منذ ذلك الحادث) قالت سميرة بانفعال... فوضع روهان يديه على كتفها(اهدئي سميرة...تلك كانت حادثة نادرة...لا تخافي...ارجوكي هذه السفرة مهمة جدا لي... انتي تعلمين طبيعة عملي) تنهدت سميرة بحزن(و بارون؟؟) ابتسم روهان(لا تخافي عليه....يستطيع تدبير اموره هذا الشهر) بقت ملامح سميرة قلقة و متوترة...فضمها روهان لصدره(لا تخافي عزيزتي كل شيء سيكون بخير...القدير معنا دائما) ابتسمت سميرة بخفة و هي تخضنه و تصلي بان تسير الامور بطريقة جيدة....
*عند بارون... فكان هو منهمك بتنظيم القاعة و العمال حوله يفعلون ما يقولونه....سنايا كانت في مكتبها كعادتها تعمل.... لين نشرت خبر الحفلة للجميع...زين ذهب ليشتري ما طلبه بارون منه....
بعد ان انهت سنايا عملها ... ذهبت لعند سنتيا و اخذتها ليعودوا للبيت....
جلست سنايا مع سنتيا على طاولة الاكل... و بدأت سنتيا بالتكلم بحماس(مامي...لقد رسمنا... و علمونا كيفية عمل الكاري.... سأعمله لكي يوميا....اووه نعم نعم... ذلك ادي لم يعد يقترب مني انا و دروف.... و نعم سيأخذونا غدا لدار المسنين... و هكذا سأرى جدتي اشتقت لها كثيرا) ابتسمت سنايا بحنان الام( حسنا حبيبتي...هيا انهي طعامك... نعم ايضا... سأكلم اهل دروف لتبقي عندهم غدا....لدي حفلة ولا استطيع تركك في البيت وحدك...) قفزت سنتيا بفرح( حقا مامي؟؟ هل سأبقى عند دروف؟؟) رفعت سنايا حاحبيها بخبث(لما كل هذه السعادة؟؟) اخفضت سنتيا رأسها بخجل فقهقهت سنايا بشدة على ابنتها الصغيرة... فقبلت رأسها و هي تقول( حسنا حسنا لا تخجلي...هيا اذهبي و غيري ملابس المدرسة) ركضت سنتيا لغرفتها....اما سنايا اتصلت بعائلة دروف و اخبرتهم بامر الحفل و انها ستترك سنايا عندهم....فلم يمانعوا بل رحبوا بها..
*في اليوم التالي..... في الصباح....كان بارون جالس مع عائلته يفطرون و قال روهان( بارون نحن سنسافر غدا لدي عمل في باكستان و يجب ان اذهب...ستأتي والدتك معي) نظر بارون لهم و قال(حسنا لا مشكلة...ابي انا كنت اريد ان اخبرك بانني اريد ان اشتري بيت و اسكن به) شهقت سميرة بذعر(لماذا؟؟) فاكمل بارون و هو يأكل( امي لقد كبرت و اصبح لي حياتي الخاصة لا تخافوا علي يجب ان اعتمد على نفسي) فقالت سميرة بقلق(لكن بارون ليس هناك من يعتني بك او يطبخ لك... تزوج بالاول ثم اسكن وحدك) تنهد بارون(امي لم اعد صغير و هل نسيتي انني كنت اسكن في الخارج لمدة 9 سنوات لذا استطيع تدبر اموري وحدي) أومئت سميرة(حسنا كما تريد لكن لا يجب ان تقتع عنا زياراتك) قبل بارون رأسها(حسنا امي لا تخافي...الان يجب ان اذهب لدي عمل في الجامعة) ثم خرج متجها للجامعة.... و مجرد ان دخل حتى وقفت سنايا امامه بغرور(اين حضرتك حتى الان؟؟الا تعلم اننا يجب ان ننهي كل شيء الان....الحفلة في المساء) فاجابها بارون و هو يحمل الزينة من عن الارض(اسف على التأخير....فعليا كل شيء جاهز) ادارت سنايا وجهها عنه بعجرفة(انهي كل شيء بسرعة) ثم اتجهت لمكتبها و نادت لين...فدخلت لين...سألتها سنايا(هل عملتي احصائية لافضل معلم للغة الانجليزية في المدرسة؟) أومئت لين و هي تجلس امامها(نعم سيدتي....جمعنا الطلاب و اخرج افضل معلم....الجميع اختار بارون ويلسون) تنهدت سنايا و هي تقول في نفسها( يا الهي اينما ذهبت بارون ويلسون) فنظرت للين و قالت بثبات(اخبري بارون انني اريده في مكتبي) هزت لين رأسها بنعم و خرجت من عند سنايا...اتجهت للقاعة فكان بارون يعلق الزينة...ربتت لين على كتفه(استاذ بارون...الآنسة سنايا تريدك في مكتبها) بلع بارون ريقه ليزفر(ماذا تريد الان؟؟) اتجه بارون عندها فكانت تقف امام النافذة برشاقتها و انوثتها. .. ظهرها مواليا له... فحمحم لتعرف انه هنا...قالت و مازالت تنظر من النافذة( ستكون مدرس ابنتي الخصوصي) فتح بارون عيونه بانصعاق باندهاش بصدمة و قال باستنكار(ابنتك؟؟!!)
.. ...
توقعاااتكم بليز 😁
أنت تقرأ
عشقت أرملة
Romanceفتاة عاشت حياتها كأي فتاة عادية زوجها اهلا و لكن الوافع فرض أمره ليطلق عليها اسم اخر في مجتمعها فما جعل منها فتاة اخرى... فهل ستتغير؟؟؟ و كيف ستتغير؟؟؟ و متى ستتغير؟؟ و كيف ستصبح حياتها قبل و بعد؟؟