الجزء الثاني

663 23 0
                                    

ميرا : اذن ماذا !؟ هي مجرد بشرية !؟
نسرين : تماما
ميرا : لكن ما الذي سنفعله ؟! لا نستطيع تركها تذهب الى المدرسة للمتحولين ستكون في خطر !!
نسرين : لا تخافي !
ميرا : ماذا !؟
نسرين : لا تقلقي سأخبر ياسر و سنتولى الامر .
ربما انتم لا تعلمون لكن مدرسة المتحولين لديها مديرين مديرا لمصاصي الدماء و مديرا للمستذئبين و نسرين هي واحدة من المديرين
وفاء : نسرين !؟
نسرين : نعم انا اتية سنتحدث لاحقا
ميرا : حسنا
نسرين : ماذا هناك وفاء !؟
وفاء : انا لم اجد الحمام !!
نسرين : انه في طابق العلوي الباب الثاني على اليسار
وفاء : شكرا
ذهبت وفاء الى الحمام لكن لما حاولت فتح الباب ، فتحت الباب فتاة جميلة جدا
؟! : من انت !؟
وفاء : انا وفاء ابنت اخت نسرين
؟! : اه ، اذن انت هي تشرفت بمعرفتك انا وعد الاخت الصغرى لميرا
وفاء : مرحبا .
وعد : كنت تردين الاستحمام انت ايضا !
وفاء : نعم
وعد : اذن ادخلي انا انتهيت
وفاء : شكرا
وعد : العفو
و هكذا تعرفت وفاء على اول صديقة لها ، في المساء لما حان وقت العشاء :
ميرا : وعد وفاء تعاليا لنأكل
وفاء و وعد : قادمتان
وعد : ما الذي حظرته لنا !؟
نسرين : دجاج
وفاء : يبدو شهيا
ميرا : فتياة بعد غد ستدخلونا المدرسة هل انتم مستعدات !؟
وعد : نعم بالطبع
وفاء : اجل
نسرين : ما الذي ستفعلانه غدا !؟
وفاء : لم اخطط لي شيء
وعد : و انا
ميرا : رائع لما لا تأخذين وفاء في جولة وعد !؟
وعد : لما لا هل انت موافقة وفاء !؟
وفاء : حسنا سأذهب
لما انتهو من العشاء عادا الجميع الى غرفته .
و في غرفة وفاء اتصلت بها صديقتها القربة ريم التي تركتها منذ مدة قصيرة
ريم : كيف حالكي !؟
وفاء : جيدة لا تقلقي فعمتي لطيفة و العمة ميرا كذلك و هناك وعد لذا لا بأس
ريم : هكذا لن تشعري بالوحدة
وفاء : نعم ، و هل جرى شيء ما في غيابي !؟
ريم : اه صحيح كريم !!
وفاء : ما به !؟
ريم : لقد رحل ايضا
وفاء : حقا لما ، وهل اخبركي اين !؟
ريم : لا لم يخبرني
وفاء : هل لديكي رقم هاتفه الجديد !؟
ريم : لا لمع يعطيه لي
وفاء : لا تقلقي سيعود
ريم : ارجو ذالك
وفاء : و كريمة !؟
ريم : معي فهي لم تذهب
وفاء : حسنا ، لكن لما لم تذهب !؟
.ريم : لا اعلم كل الموضوع لكن قالت انها ستذهب لكن ليس الان
وفاء : حسنا
ريم : لا تقلقي كل شيء بخير هنا ، وفاء انا سأذهب سأتصل بكي غدا الى لقاء
وفاء : الى لقاء

سر الساحرة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن