بعد مدة طويلة من الإنتظار ، و أخير زفاف ياسر و ليلى سيقام ، الجميع كان سعيدا فل الإبتسامة لم تفارق وجوههم .
وائل : أين هي وفاء !؟
وعد : إنها مع ليلى لا تقلق !
وائل : لست قلقا !
وعد : أرى هذا !
ريم : ماذا هناك لما تتهمسان !؟
وعد : الأخ قلق على أخته !
وائل : لا ليس كذلك !
ريم : أووه وعد دعيه و شأنه !
وعد : هه ، حسنا حسنا ، هل العروس جاهزة !؟
كريمة : ليس بعد!
وعد : لكن لماذا !؟
كريمة : إنها مع سراج و لؤيل !
وعد : أوووه ! فهمت !
ياسين : هاااي ، نحن هنا !
ريم : تأخرت يا أخي !
ياسين : أسف !
من جهة ليلى :
نسرين : أنت مستعدة !؟
ليلى : نعم ، أنتم !؟
ميرا : مستعدتان !
ليلى : لا تتركاني !
نسرين : لن نفعل لا تقلقي !
في تلك اللحظة دخل سراج و لؤيل !
ليلى : سراج لؤيل ! أين كنتما !؟
لؤيل : تأخرنا قليلا بسبب الهدايا !
ليلى : هدايا !؟
سراج : أنا ولؤيل فكرنا مليا ، ما الهدية المناسبة لأختنا العزيزة !
لؤيل : و الجواب هو هذا !
أخرج لؤيل من جيب سترته صندوق أحمر صغير .
ليلى : ما هذا !؟
سراج : إفتحي سترين !
فتحت ليلى الصندوق على عجلة من أمرها .
ليلى : لكن كيف ؟؟
لؤيل : إنه سر ّ !
ليلى : قلادة أمي ! أين وجدتماها ! ؟
سراج : فل نخبرها يا أخي !
لؤيل : تتذكرين لقد طلبت من وفاء النوم في غرفة أمي و أبي !؟
ليلى : نعم !؟
لؤيل : عندما كانت تنظف الغرفة وجدت القلادة تحت الخزانة !
ليلى : كانت هناك إذن !؟
سراج : إنها لكي الأن ، كل ما أريده هو سعادتكي كونكي أختي صغرى واجبي هو حمايتكِ و جعلك سعيدة و لقد فشلت في هذا لم أكن أخ جيدا لكي و لا لي لؤيل لقد فشلت في مهمتي أنا أسف !
ليلى : أنت مخطىء أخي ! سراج كنت و دائما ما ستكون سندي أنت بمثابة أبي و أنا أحبك و أثق بك ، رؤيتك هنا وقوفك إلى جانبي هذا ما أردته دائما أنا أنت لؤيل معا !
لؤيل : أمّ بالنسبة لي أنت أخي سراج أنت كنت مثلي الأعلى و مازلت أراك كذلك ، نحن نحتاج الأن أكثر من أي وقت مضى نحن عائلة أنا أنت و ليلى إخوة و هذا أقوى رابط موجود على سطح الأرض ، لا تنسو هذا أبدا !
ليلى : تعاليا إلي !
تعانق الإخوة ثلاثة و تجه نحو قاعة الإحتفلات .
من جهة وفاء :
كانت وفاء في غرفتها تنظر إلى المرأت في الأونة الأخيرة عاشة وفاء حياة مليئة بالخطر لكن الأن كل شيء بات من الماضي ، سهى قد تم قتلها ، الحياة عادة إلى مجرها .
منار : وفاء !؟ ما الذي تفعلينه الحفل سيبدأ !
وفاء : أهه حسنا أنا قادمة !
الجميع قد إجتمع في قاعة الإحتفال !
العروس قد جلست في مكانها و بدأ الناس في الرقص و الأغاني لا تتوقف ، الساعدة كانت تعم الأجواء !
لؤيل : وفاء أين كنت !؟
وفاء : لؤيل : أسفة كنت في غرفتي !
لؤيل : لابأس تعالي فل نجلس معا الجميع !
وفاء : حسنا .
الطاولة كانت مستديرة و الجميع كان مجتمعا حولها نسرين ميرا سراج وعد كريم كريمة ريم ياسين منار سندس و وائل !
وفاء : أخي !
وائل : وفاء !
أخذ وائل وفاء بين ذرعيه !
من جهة ياسر :
وليد : أخي أنت على ما يرام !؟
ياسر : أنا بخير !
وليد : أنت مرتبك قليلا !
ياسر : لا !
وليد : بلا !
ياسر : علي إخبارك بشيء مهم !
وليد : ماذا !؟
ياسر : زواجي لا يعني أن أولوياتي تغيرت !
وليد : لم أفهم !؟
ياسر : كنت و دائما ما ستكون من أولوياتي ، أنت أهم شخص في حياتي ! لا زوجتي و لا حتى أطفالي قد يغيرون هذه الحقيقة !
وليد : ياسر أنا أعلم هذا ! و هذا الأمر ينطبق عليك أيضا أنت أخي ياسر و دائما و أنت أهم شخص في حياتي !
ياسر : نحن نتحدث مثل النساء الأن أنظر إلى حالتنا !
وليد : أنت تسخر من نفسك ههه !
ياسر : كل شيء سيتغير اليوم أليس كذلك !؟
وليد : نعم أخي ، المستقبل سيكون أفظل لا تقلق ، عروسك تنتظر لا دعها تنتظر .
ياسر : هيا بنا إذن .
أنت تقرأ
سر الساحرة
Paranormalالقصة تتحدث عن فتاة في عمرها 16 سنة تكتشف انها ساحرة و تتعرف الى افراد عائلتها الغريبة ما بين الصداقة و الحب و الاسرار التي تكشف وفاء ستبدأ رحلتها نحو الحقيقة .