القصة تتحدث عن فتاة في عمرها 16 سنة تكتشف انها ساحرة و تتعرف الى افراد عائلتها الغريبة
ما بين الصداقة و الحب و الاسرار التي تكشف وفاء ستبدأ رحلتها نحو الحقيقة .
ليلى : لم نذهب إلى هناك منذ مدة طويلة جدا ! وفاء : أي مكان !؟ ياسر : إنها مدينة جدتك ! وفاء : جدتي ! نسرين : نعم و إذن من سيذهب !؟ ياسر : فكرة فيك و في ليلى و سيأتي معكم الأستاذ كمال ! ميرا : ألن يكون هناك خطر علينا ؟ ياسر : لا فأنا و سراج سنبقى هنا معكي، نحن قسمنا بشكل ذكي لا تقلقو ! وليد : قسمتم !؟ من ساعدك !؟ ياسر : في الأصل هذه خطة سراج فهو من أراد هذا أنا فقط أسانده و لا انكر أنَّ فكرته جيدا ! لؤيل : حسنا إذن ، بعد غدا سنذهب هل الجميع موافق !؟ ليلى : بما أنها فكرة أخي ، فأنا أوافق ! نسرين : أنا كذلك ! ميرا : أنا معكم إذن ! وليد : إذن على أية ساعة يجب علينا أن نستيقظ بعد غد !؟ ياسر : ستذهب إذن !؟ وليد : أنا لا أريد تركك ، لكن يجب علي ذهاب أليس كذلك !؟ ياسر : تماما ! وعد : أنا لن أذهب ! ميرا : وعد ! وعد : لا أنا لن أترككي هنا وحيدة يجب أن أبقى ! ميرا : لا عليك ذهاب أختي ! وعد : أنظري ، أنت كلما تبقى لي و لا أستطيع الذهاب الأن و ترككي ورائي هذا غير ممكن ! ميرا : وعد ! وعد : لا لن أغير رأي لا تحاولي أبدا أنا سأبقى ! نسرين : لكنها رحلة مدرسية الخاصة بقسمك يجب عليك ذهاب ! وعد : فل تقولو بأنني مريضة أرجوكي عمتي نسرين ! ياسر : حسنا ! وعد لن تذهب و ستبقى معنا في المنزل وعد : شكرا ! ليلى : هاااي أين سراج !؟ ياسر : في غرفته !؟ لؤيل : سأنديه ليلى : رائع أخي شكرا ، أمم دعوني أريكم بعض صور البلدة ستعجبكم ! الجميع قد جلس بقرب من ليلى ليتمكن من رؤية الصورة ، لكل صورة قصة و لكل قصة احداث طويلة و هكذا مرة قرابة الساعة و ليلي مازلت تحكي عن ذكرياتها في تلك المدينة !
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
وفاء : ما هذه الصورة !؟ ليلى : أووه هذه مقبرة ! لؤيل : لمن تكون !؟ نسرين : إنها مقبرة خالتي !؟ وليد : خالتك !؟ نسرين : التي في المقبرة تكون سلمى أخت أمي سهى لقد مات لمّ كانت صغيرة توفيت و عمرها لم يتجاوز الثمانية عشر سنة وفاء : أنا لم أسمع بها من قبل ! نسرين : أمي لا تتحدث عنها كثيرا كل ما يتعلق بي خالتي سلمى سرّ وفاء : و ما الذي حدث لها ، أقصد كيف ماتت سلمى !؟ نسرين : يجب عليكم أن تعلمو بأن القوة هيا أكبر خطر لأي شخص ، الإنسان يظن أنه كل ما كان قوي كان هذا أفظل لكن القوة يوما ما ستكون سبب في خسارتك لنفسك ! وفاء : و هذا ما حدث معها ماتت من القوة الزائدة ؟ نسرين : سلمى كانت ساحرة قوية جدا ، أقوى من أمي ولديها قد أجبراها على أن تتمرن أن تتعلم دائما شيء جديدا لقد أنهكت ، أمي قد رأت أختها صغرى تموت و لم تفعل أي شيء ، لقد بقي شعور الذنب إتجاه أختها لهذا لا تتكلم عنها ! وفاء : جدتي قد مرت بالكثير لقد ماتت أختها ، زوجها و إبنتها و لقد تحملت كل هذا و قد إستطاعت تربيتي أنا ممتنة لها بسببها أنا هنا ! نسرين : أمي قد غيرت تفكير العديد من الناس كانت إمرءة رائعة و محبوبة ! وفاء : و لكنها لم تكن أم جيدة بالنسبة لكي أليس كذلك !؟ نسرين : لن أكذب عليك لقد كرهتها لعدة سنوات بسبب ما فعلته بسبب تركها لي و لي الأخرين كان هذا الجرح يؤلم و كلما ذكرني أحد ما بأنّ أمي فرت و تركتني ، كان هذا يؤلمني ! لكن الأن لا أشعر بأي شيء إتجاهها ، ربما قد كانت زوجة جيدة و أم جيدة لأخرين و حتى أنها ربما كانت جدة رائعة ! لكنه لم تكن أم بالنسبة لي و أظن أن الخالة سلمى لها نفس الرأي فهي لم تكن أخت جيدة ! و تعرفين ما هو الأسوء أنها كانت سبب في موت أعز شخص لدي ! ليلى : نسرين ... نسرين : أختي هيا من جعلتني أتمسك بالحياة لقد كانت كل شيء بالنسبة إلي !! و بسبب تهورها و عدم تفكيرها ! فقدنها فقدنا سراج و فقدنا زوج أختي هذا كله بسببها و لن أستطيع مسامحتها أبدا ! بسببها كبرت بلا أبوين من دون أن تتعرفي إلى عائلتك ، أنا ياسر : نسرين ، فل نتوقف هنا ! ميرا : لماذا لا تتركونها تتحدث ، كل ما قالته هو الحقيقة أليس كذلك دعوها تتحدث ! وعد : ميرا !!؟ ميرا : أنتم تعلمون جيدا !! هي من تأذت من هذه القصة و ليس نحن ! سراج : حسنا إذن قوليها نسرين ، فل يسمع الجميع شعوركي إتجاهها فل يعلم العالم ما هو رأيكي فيها ! نسرين : ...... إنها أننية إنها مخادعة و ليست لديها أية مبادئ إنها متعجرفة و ساحرة بالمعنى الكلمة و تظن أنها تسيتطيع التحكم في الجميع لكن هذا ليس صحيح أنا و أختي كن نعرف حقيقتها دائما و دائما ما كنّ نخاف منها حتى أننا أردنا الهرب من المنزل بسببها ، تلك المرءة كانت تكره أختي لأنها مثلها لا بل لأنها أقوى منها ، تلك المرءة فعلت المستحيل لقتل أختي و لقد نجحت حتى أنها أبعدت سراج عنّ ، تلك المرءة قد أخذتكي بالقوة منا بعدما كانت الوصية لي ، أنا أكرهها ، أكرهها !!!!
ليلى و ميرا قد إتجه إليها و أخذوها بين ذرعيهما ، وفاء كانت في حالة غريبة جدا كل ما سمعته عن جدتها قد أدهشها ! و أمّ الأخرين فقد صمت فهل يمكن لأحد ما أن يتحدث بعدما قالته نسرين ! نسرين : لقد قالت الخالة سلمى ذات يوم أن لا خير يأتي من السحر و من ولد به كأنه ولد و في رقبته حبل المشنقة !