الجزء 6

380 17 0
                                        

لؤيل : حسنا ، فل نقل ان ما قلتيه صحيح ما هي خطتكي !؟
وفاء : الخطة هي ان نكشف من هو ابن الحاكم الخامس
لؤيل : حسنا اذن سنذهب إلى منزل أبي و سنرى إذا وجدنا شيء هناك
وفاء : و انا سأبحث في منزل جدي ، لكن يجب ان يبقى الامر سرا بيننا
لؤيل : حسنا ، لكن وفاء لماذا لم تشكي فينا اقصد العائلة المالكة أنا او ربما وليد حتى وعد !؟
وفاء : ربما أنا هنا منذ زمن ليس ببعيد لكنني اعرفكم جيدا و اثق بكم
لؤيل : حسنا ، إذن انا سأذهب اراكي غدا
وفاء : ليلة سعيدة
في الغد ذهبا الجميع للمدرسة
وعد : اهلا
رؤية : اهلا كيف الحال !؟
وعد : على ما يرام
أيمن : ما بكي !؟
وعد : لا لا شيء انا بخير أؤكد لكم لا تقلقو
رؤية : حسنا ، إذن أين وفاء !؟
وعد : أتية مع عمتي نسرين
رؤية : حسنا
لؤيل : صباح الخير
وعد : صباح النور لؤيل
لؤيل : ما بكي !!؟ ولا تجعلني أقرء افكاركي ارجوكي
وعد : لا لا شيء !! و لما اتية !؟
لؤيل : اتية لأراكي لأني سمعت نبضاة قلبكي المتسارعة
وعد : لا ليس هناك شيء
لؤيل : ما الذي يجري اخبريني
وعد : و منذ متى و انت مهتم بي لي هذا الحد
لؤيل : انت تعلمين جيدا اني حقا اهتم لأمركي انت مثل اختي تماما
وعد : و لماذا هذه الاخوة مهمة لك الأن !؟
لؤيل : انها مهمة لي ، وليس الان فقط انا دائما هنا إلى جانبكي ، و اساعدكي إذن أخبريني !؟
وعد : أظن أني قتلت أحدا
لؤيل : ماذا !!!!!!؟
وعد : لا تصرخ هكذا !
لؤيل : حسنا تعالي معي يجب ان نبتعد قليلا من هنا لكي لا يسمعنا احد ، كيف جرى ذلك !؟
وعد : البارحة لا أدري كيف لكن لقد غبت عن الوعي ولما استيقضت هذا صباح كنت ملطخة بالدماء في يدي وجهي ملابسي
لؤيل : حسنا لا تقلقي سأهتم بالأمر ، هل تتذكرين اخر شيء فعلته او اي شيء اخر !؟
وعد : شربت القهوى مع رؤية و أيمن في المقهى المقابل للمدرسة تحدثنا قليلا ثم عدت للمنزل و دخلت غرفتي بعدها لا شيء
لؤيل : لا تقلقي سأحل المشكلة مع وليد
وعد : انت لا تستطيع إخبار وليد بالأمر ، لا أريد مساعدته
لؤيل : انت تعلمين جيدا أنه الوحيد في عائلتنا الذي يستطيع العودة للماضي
وعد : حسنا إذن سأترك الباقي عليك
لؤيل : حسنا إعتني بنفسكي جيدا
وعد : لا تقلق
لؤيل : إلى لقاء
في القسم :
ميرا : اليوم سنتكلم عن الذ المخلوقات و اعدائهم
وفاء : اعدائهم !؟
ميرا : انت تعلمين جيدا ان هناك خير و شر ظلام و نور و هكذا الحياة لي كل شخص عكسه سالب موجب هذه قاعدة الحياة و هذا القنون ينطبق على الخلوقات الغير الطبعية
وفاء : ما الذي تقصدينه !؟
ميرا : المخلوقات الطبعية من هم في رأيكي
وفاء : مخلوقات الطبعية اظن انها صفة يتصف بها البشر
ميرا : تماما ام المخلوقات الغريبة فهي التي تختلف عن البشر
وفاء : أتقصدين أن البشر اعداء !؟
ميرا : ليس جميع البشر بل هناك القليل إسمهم الصيادين
وفاء : !؟
ميرا : انهم اشخاص يملكون قوة كبيرة شخص واحد منهم يمكن أن يقتل عشرة من مصاصي الدماء و حتى المستذئبين
دنيا : استاذة قلت أن الصيادين يقتلون المتحولين منذ الازل لماذا توقفو الأن !؟
ميرا : هذا سؤال جيد لكن لا احد يعرف الاجابة عليه صغيرتي ، انتهى الدرس اراكم غدا
رجاء : يا أصدقاء لما لا نقيم حفلة على الشطئ !؟
دنيا : انها فكرة رائعة
علاء : لؤيل وليد ما رأيكم بذلك !؟
وليد : حسنا لا مشكلة عندي
لؤيل : لا مشكلة لدي أيضا ، وعد وفاء ستأتيان معنا
وليد : ماذا !!!!؟
وعد : لا شكرا
لؤيل : انا اصر يجب ان تأتي و انت وفاء و أيمن و رؤية أيضا
وفاء : انا موافقة وعد !؟
وعد : حسنا سأتي
ذهبت جماعة وعد
من جهة وليد و لؤيل :
وليد : لماذا دعيتهم !؟
لؤيل : و ما هي المشكلة !؟
وليد : المشكلة !؟ انت حقا تسأل ما هي المشكلة !؟ هل انت بكامل وعيك !؟
لؤيل : نعم انا بكامل وعي انا اعلم ما هي مشكلتك انت ، وعد أليس كذلك !!؟ لما تتصرف معها هكذا انها مثل اختنا تربينا معا
وليد : لا ابدا أنت الذي يعتبرها اختا له أنا لم اعتبرها ابدا اختا لي
لؤيل : لقد عشنا معا أكثر من عشرة سنوات
وليد : و ماذا لؤيل إنها مستذئبة و انة مصاص دماء
لؤيل : حسنا ، سأطلب منك معروفا
وليد: و ما هو !
لؤيل : احتاج إلى قدرتك أريد أن أرى الماضي
وليد : و لما !؟
لؤيل : هذا الأمر يتعلق بي وعد هيا لا تتذكر ما جرى لها ليلة الماضية
وليد : و ماذا في ذلك انا لا أتذكر أغلبية الأمور التي تحدث لي
لؤيل : لكنك لا تستيقظ و أنت ملطخ بالدماء
وليد : هل هل قتلت احدا !؟
لؤيل : أنت تعرفها جيدا هي لا تستطيع فعل هذا
وليد : إذا كان الأمر هكذا سأساعدك
لؤيل : إذن هيا فل نذهب
وليد : حسنا
ذهب وليد و لؤيل لي تلك ليلة
وعد
وليد : ها نحن ذا
لؤيل : رائع لكن أين وعد !؟
وليد : هااا هيا
دخلت وعد غرفتها و بدأت تبحث على ثياب نومها لكن فجأة أغمي عليها
وليد : وعد ؟؟ ما بها !؟
لؤيل : لقد اخبرتني أنها أغمي عليها و لا تتذكر ما جرى لها بعدها
وليد : لؤيل !! انظر هناك شخص دخل
لؤيل : لكن انا لا أستطيع رؤية وجهه
وليد : هذا غريب لم يحدث هذا من قبل
لؤيل : أنظر انه يحمل وعد الى سريرها
وليد : لكن ما الذي يضع عليها !؟
لؤيل : انه دم لم تفعل شيء إذن
وليد : لكن لاذا يحاول شخص ما ان يجعل وعد قاتلة !؟
لؤيل : لا أدري لكن يجب ان نخبر وعد بذلك
وليد : اذهب أنت أنا أنتظرك في المنزل
لؤيل : حسنا
ذهب لؤيل الى الحفلة و إلتقى بالجميع إلا وليد الذي لم يأتي
وفاء : اهلا
الجميع : مرحبا
وعد و هيا تأخذ لؤيل بعيدا
وعد : لؤيل هل هناك اي اخبار !؟
لؤيل : انت لم تقتلي احد وعد بعدما دخلتي إلى غرفتكي اغمي عليكي بعدها دخل أحد ما و وضعكي في سريركي و لطخكي بالدماء
وعد : لكن لماذا يفعل شخص بي هذا !؟
لؤيل : لا أدري لكن إطمئني انا سأحميكي لن أترك أبدا شخصا يأذكي وعد مني و سأكتشف من فعل هذا أيضا
وعد : شكرا انا أثق بك لؤيل ، و أشكر وليد بنيابة عني
لؤيل : حسنا

سر الساحرة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن